بقلم: هدى مكي
* الملوثات الكيميائية تؤثر على نظام الغدد الصماء
* تأثير خطير للمواد الكيميائية على الإنجاب
* الأطفال يمتصون المواد الكيميائية بمقدار أكبر من البالغين
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية نحن نعيش في عالم غدت فيه المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ويمكن لبعض هذه الملوثات الكيميائية أن تؤثر على نظام الغدد الصماء "الهرمونات" وتتداخل مع أهم العمليات التنموية المتعلقة بحياة الفرد والحياة البرية.
ومع حلول شهر رمضان الفضيل وكنوع من المظاهر التي اعتاد الناس على ممارستها للترحيب بقدومه، يتجه الكثير لاقتناء العطور والبخور والعود بأنواعها المختلفة، واستخدامها بشكل متكرر، وانخفاض تكلفتها وخصائصها الجذابة تجعلها الخيار المثالي للمستهلكين. والأمر الذي يغفل عنه الكثيرون هو مضار استهلاكها لاحتوائها على المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة التي تتسبب في ضرر بالغ على المدى الطويل في حالة الاستخدام اليومي، إذ إن كثيراً من العطور بحد ذاتها لا تسبب أي ضرر مباشر، ولكن المشكلة تكمن في المواد التي يتم استخدامها لثبيت الرائحة. لأن هذه المواد -كالفثالاث والبارابين والألمنيوم- تعتبر مواد كيميائية مسببة لاضطرابات الغدد الصماء.
وتوصلت بحوث كثيرة إلى وجود تأثير سلبي لهذه المواد الكيمائية على صحة الإنسان، ثم إن تراكمها في جسم الإنسان مدة طويلة بنسبة عالية يولد مخاطر كبيرة، وخصوصاً لدى الأجنة والأطفال وذلك لقدرتهم على امتصاص هذه المواد بمقدار أكبر من غيرهم من الأشخاص "البالغين وكبار السن". وتتمثل خطورة استهلاك هذه المواد في علاقتها السلبية بصحة الأفراد من جانب الإنجاب، بالإضافة إلى ازدياد قابلية الخلل في وظائف الغدد الصماء كالغدة الدرقية والبنكرياس، بجانب وظائف المخ، وعملية التمثيل الغذائي.
وختاماً عزيزي المستهلك اشتر بوعي وابحث عن المصادر السليمة، كالزيوت العطرية الطبيعة. ودمت سالماً.
* مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة
* الملوثات الكيميائية تؤثر على نظام الغدد الصماء
* تأثير خطير للمواد الكيميائية على الإنجاب
* الأطفال يمتصون المواد الكيميائية بمقدار أكبر من البالغين
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية نحن نعيش في عالم غدت فيه المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ويمكن لبعض هذه الملوثات الكيميائية أن تؤثر على نظام الغدد الصماء "الهرمونات" وتتداخل مع أهم العمليات التنموية المتعلقة بحياة الفرد والحياة البرية.
ومع حلول شهر رمضان الفضيل وكنوع من المظاهر التي اعتاد الناس على ممارستها للترحيب بقدومه، يتجه الكثير لاقتناء العطور والبخور والعود بأنواعها المختلفة، واستخدامها بشكل متكرر، وانخفاض تكلفتها وخصائصها الجذابة تجعلها الخيار المثالي للمستهلكين. والأمر الذي يغفل عنه الكثيرون هو مضار استهلاكها لاحتوائها على المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة التي تتسبب في ضرر بالغ على المدى الطويل في حالة الاستخدام اليومي، إذ إن كثيراً من العطور بحد ذاتها لا تسبب أي ضرر مباشر، ولكن المشكلة تكمن في المواد التي يتم استخدامها لثبيت الرائحة. لأن هذه المواد -كالفثالاث والبارابين والألمنيوم- تعتبر مواد كيميائية مسببة لاضطرابات الغدد الصماء.
وتوصلت بحوث كثيرة إلى وجود تأثير سلبي لهذه المواد الكيمائية على صحة الإنسان، ثم إن تراكمها في جسم الإنسان مدة طويلة بنسبة عالية يولد مخاطر كبيرة، وخصوصاً لدى الأجنة والأطفال وذلك لقدرتهم على امتصاص هذه المواد بمقدار أكبر من غيرهم من الأشخاص "البالغين وكبار السن". وتتمثل خطورة استهلاك هذه المواد في علاقتها السلبية بصحة الأفراد من جانب الإنجاب، بالإضافة إلى ازدياد قابلية الخلل في وظائف الغدد الصماء كالغدة الدرقية والبنكرياس، بجانب وظائف المخ، وعملية التمثيل الغذائي.
وختاماً عزيزي المستهلك اشتر بوعي وابحث عن المصادر السليمة، كالزيوت العطرية الطبيعة. ودمت سالماً.
* مثقفة صحية - عضو جمعية أصدقاء الصحة