إرم نيوز
اصطحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ”الحقيبة النووية" الرئاسية، أثناء حضوره جنازة سياسي روسي متشدد، في كاتدرائية ”المسيح المخلص" يوم الجمعة، فيما جرى إخلاء القاعة تماما من المعزين، حسب ما تداولت وسائل إعلام عالمية.

ورافق الرئيس الروسي، وفقا مقطع فيديو، رجل يرتدي حلة سوداء وكان يحمل حقيبة تحتوي على الرموز اللازمة للتخويل بشن هجوم نووي عن بعد.

وأشار تقرير لصحيفة ”الإندبندنت" البريطانية إلى أن ”كاتدرائية المسيح المخلص أخليت من المعزين، حيث قدم الزعيم الروسي احترامه للقومي المتطرف، فلاديمير جيرينوفسكي، وسط مخاوف من تعرض بوتين لمحاولة اغتيال".

وقالت ”الإندبندنت"، وفقا لقناة ”Telegram VCHK-OGPU": ”بالنسبة لبوتين، كانت القاعة التي ودع فيها الناس جيرينوفسكي خالية تماما من المعزين – حتى من الأقارب على الكراسي".



وقالت الصحيفة البريطانية: ”عند النعش المفتوح، جيرينوفسكي، التقط الرئيس الروسي مجموعة من الورود، ووضعها في قاع التابوت، ثم رسم علامة الصليب. لم يكن هناك حراس مسلحون يقفون بجانب التابوت عندما اقترب من النعش".

وأشار التقرير إلى ان الحقيبة النووية الروسية ، المعروفة باسم ”cheget" ، مصممة تمامًا مثل كرة القدم النووية التي يحملها المساعدون العسكريون الرئاسيون في الولايات المتحدة ، لتكون في متناول الرئيس في جميع الأوقات، ويعتقد أن حقيبة مماثلة ترافق وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وكان فلاديمير جيرينوفسكي، سياسيًا يمينيًا متطرفًا ورئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي القومي المتطرف.

وتوفي اثراصابتة بفيروس ”كورونا" المستجد، بعد 15 أسبوعا من التنبؤ بتاريخ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أوضح في الـ 22 من أذار/مارس الماضي، في حديث لقناة ”سي إن إن" الأمريكية، بان ”الرئيس الروسي بوتين، قد يلجأ إلى السلاح النووي في حال تعرض روسيا لخطر وجودي"، دون توضيح المقصود بذلك.