أكد فؤاد أحمد الحاجي، عضو مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أرسى الثوابت الديمقراطية القائمة على الحوار والتواصل المباشر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يفضي إلى إيجاد القوانين واتخاذ القرارات وتنفيذ الخطط والبرامج التي تصب في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لمملكة البحرين، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى بالوصول إلى حالة التكامل في العمل بين السلطتين، وجعلها نهجًا وطنيًا راسخًا.

وأشاد الحاجي بمضامين لقاء سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لدى لقائه برئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب بمناسبة شهر رمضان المبارك، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها السلطة التشريعية لدى القيادة الحكيمة، والتي تعكس إيمانها الراسخ بالشراكة وأهمية الحوار والمشورة من أجل بناء حاضر ومستقبل الوطن، مبينًا أن المملكة تزخر بقيادة تتمتع برؤى ثاقبة وحنكة أثبتت قدرتها على التعامل مع مختلف التحديات وتجاوز الأزمات، يساندها في ذلك شعب مخلص متفاني.

وأوضح أن لقاء سمو ولي العهد بالسلطة التشريعية بعث على التفاؤل والإيجابية، وأكد مضي مملكة البحرين بثبات واقتدار لتجاوز كل التحديات التي يشهدها العالم بفعل جائحة كورونا (كوفيد 19) وغيرها من المتغيرات السياسية والاقتصادية، مثنيًا على ما تمتع به اللقاء من مصارحة وشفافية في تداول الموضوعات ذات العلاقة بالشأن البحريني، والتي تعتبر نبراسًا يستضيء منه الجميع في مجالات عمله المختلفة.