قامت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وبالتعاون مع كل من شركة Clever Play وشركة Orbital Space وشركة StarLab Oasis بتنظيم ورشة عمل للتعريف بمبادرة تجربة في الفضاء (Experiment in Space) عبر وسائل التواصل المرئي، حيث حضر هذه الورشة أكثر من 76 مشارك من طلبة المرحلة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والمختصين والباحثين والمهتمين ضمن عدد من المراكز البحثية بالمملكة.
حول هذه المبادرة قالت الأستاذة أمل البنعلي رئيس التخطيط الاستراتيجي والمشاريع في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: "تأتي هذه الورشة استمرارا للمساعي التي تبذلها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لتحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق ببناء القدرات الوطنية والنهوض بعلوم الفضاء على المستوى الوطني وتعزيز الابتكار والتطور بما يتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030، حيث ستساهم هذه الورشة في تشجيع الطلاب والأكاديميين والباحثين على الانخراط في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته وتعزيز مجالات الأبحاث المتعلقة بها عبر إرسال تجربة إلى محطة الفضاء الدولية، والذي بدوره يعزز من جودة التعليم مما ينعكس بشكل إيجابي على تصنيف مؤسسات التعليم العالي في المؤشرات العالمية ذات العلاقة بالأبحاث العلمية. كما ان هذه المبادرة تأتي مواكبة مع الاستراتيجيتين الوطنيتين للتعليم العالي والبحث العلمي."
وأضافت البنعلي: "لاقت هذه الورشة تفاعلاً لافتاً من قبل المشاركين، حيث قام المحاضرين بالإجابة على عدد من الاستفسارات والتساؤلات التي تطرقت إلى نوع وحجم التجارب الممكن المشاركة بها، وفترة بقاء التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وآلية المشاركة والتكلفة الخاصة بها، بالإضافة إلى الاطلاع على أمثلة للتجارب المرسلة في السابق ومنها أول تجربة لدولة الكويت الشقيقة تتعلق بدراسة البكتيريا القولونية المستهلكة لثاني أكسيد الكربون لغرض استغلالها في الحد من سرعة التغير المناخي والتي تم إطلاقها بنهاية عام 2020م."
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "هذه المبادرة العلمية الثالثة التي تدشنها الهيئة خلال الشهور الستة الأخيرة جميعها مبادرات ذات مكانة بارزة في ميدان البحوث العلمية وجميعها تدعم الابتكار والابداع، وكلنا أمل أن نستلم مشاركات طلبة وباحثي مؤسسات التعليم العالي البحرينية ليشاركوا في صنع تاريخ الفضاء في مملكة البحرين عبر مساهماتهم العلمية."
واختتم العسيري تصريحه بتوجيه خالص الشكر والتقدير لمجلس التعليم العالي على دعمه المستمر لمبادرات الهيئة وتحفيزه مؤسسات التعليم العالي على المشاركة.
الجدير بالذكر أن عدد من الجهات المشاركة قد أبدت رغبة جادة في تبني فكرة إرسال أول تجربة بحرينية للفضاء لإبراز اسم مملكة البحرين في مجالات أبحاث الفضاء وتسجيل اسمائهم في سجل الإنجازات التاريخية على المستويين الوطني والعالمي.
حول هذه المبادرة قالت الأستاذة أمل البنعلي رئيس التخطيط الاستراتيجي والمشاريع في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: "تأتي هذه الورشة استمرارا للمساعي التي تبذلها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لتحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق ببناء القدرات الوطنية والنهوض بعلوم الفضاء على المستوى الوطني وتعزيز الابتكار والتطور بما يتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030، حيث ستساهم هذه الورشة في تشجيع الطلاب والأكاديميين والباحثين على الانخراط في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته وتعزيز مجالات الأبحاث المتعلقة بها عبر إرسال تجربة إلى محطة الفضاء الدولية، والذي بدوره يعزز من جودة التعليم مما ينعكس بشكل إيجابي على تصنيف مؤسسات التعليم العالي في المؤشرات العالمية ذات العلاقة بالأبحاث العلمية. كما ان هذه المبادرة تأتي مواكبة مع الاستراتيجيتين الوطنيتين للتعليم العالي والبحث العلمي."
وأضافت البنعلي: "لاقت هذه الورشة تفاعلاً لافتاً من قبل المشاركين، حيث قام المحاضرين بالإجابة على عدد من الاستفسارات والتساؤلات التي تطرقت إلى نوع وحجم التجارب الممكن المشاركة بها، وفترة بقاء التجربة على متن محطة الفضاء الدولية، وآلية المشاركة والتكلفة الخاصة بها، بالإضافة إلى الاطلاع على أمثلة للتجارب المرسلة في السابق ومنها أول تجربة لدولة الكويت الشقيقة تتعلق بدراسة البكتيريا القولونية المستهلكة لثاني أكسيد الكربون لغرض استغلالها في الحد من سرعة التغير المناخي والتي تم إطلاقها بنهاية عام 2020م."
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: "هذه المبادرة العلمية الثالثة التي تدشنها الهيئة خلال الشهور الستة الأخيرة جميعها مبادرات ذات مكانة بارزة في ميدان البحوث العلمية وجميعها تدعم الابتكار والابداع، وكلنا أمل أن نستلم مشاركات طلبة وباحثي مؤسسات التعليم العالي البحرينية ليشاركوا في صنع تاريخ الفضاء في مملكة البحرين عبر مساهماتهم العلمية."
واختتم العسيري تصريحه بتوجيه خالص الشكر والتقدير لمجلس التعليم العالي على دعمه المستمر لمبادرات الهيئة وتحفيزه مؤسسات التعليم العالي على المشاركة.
الجدير بالذكر أن عدد من الجهات المشاركة قد أبدت رغبة جادة في تبني فكرة إرسال أول تجربة بحرينية للفضاء لإبراز اسم مملكة البحرين في مجالات أبحاث الفضاء وتسجيل اسمائهم في سجل الإنجازات التاريخية على المستويين الوطني والعالمي.