أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن التكامل البحريني المشهود بين السلطة التشريعية والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يُعد أكبر ضمانة لاستدامة المسيرة التنموية الشاملة، التي يتبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى؛ من أجل إرساء دعائم الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، مُثَّمناً حرص سمو ولي العهد، على اللقاءات المستمرة مع رئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب، التي تعكس اهتمامه باطلاع السلطة التشريعية على كل المستجدات والتطورات في العمل الحكومي، بما يُسهم في تعزيز التعاون المشترك بين السلطتين ويدعم العمل الوطني المثمر.

وأضاف الشاعر أن التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة تفرض على الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، وتكاتف الجهود المخلصة لتحقيق التعافي الاقتصادي؛ بما يجعل الاقتصاد البحريني أكثر قدرة على التعامل الإيجابي المرن مع التداعيات السلبية للأزمات العالمية وتخفيف آثارها على المواطنين، مشيداً بتناغم عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية على نحو يُسهم في دعم الرؤى والتطلعات المنشودة لصالح الوطن والمواطنين، من خلال سن التشريعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الشاعر إلى أن حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، نجح في إرساء ثوابت الممارسة الديمقراطية السليمة التي ترتكز على الحوار والتواصل المباشر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة، في نموذج حضاري يجسد نهجاً راسخاً في الشراكة الوطنية؛ من أجل غد أفضل ينعم فيه المواطنون والمقيمون بمزيد من ثمار التنمية، على نحو يُلبى طموحاتهم وتطلعاتهم.

وأكد الشاعر، أنه ينظر بعين التقدير والامتنان لجهود الحكومة البحرينية في توفير السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين، والحفاظ على استقرار الأسواق، والحرص الملحوظ على الارتقاء بمستوى الخدمات العامة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية، وتوفير احتياجات الأسر المتعففة، خاصة في شهر رمضان المبارك، والمضي في بناء السكن الكريم، واستكمال مسيرة المشروعات التنموية رغم شدة التحديات الاقتصادية العالمية.