«أنت كفو» برنامج إنساني بحريني يُعرض على تلفزيون البحرين ويقوم البرنامج بتكريم الأشخاص الذين أسهموا بشكل إيجابي في المجتمع البحريني ولهم دور إنساني واجتماعي.
وقد حقق برنامج «أنت كفو» شُهرة واسعة نتيجة تفاعل المغرّدين والمشاهدين الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس في البحرين فقط وإنما في كل ربوع الوطن العربي والإسلامي، ما جعل من البرنامج «ترند» في موقع «تويتر»، منذ بدء عرضه على تلفزيون البحرين بالتزامن مع شهر رمضان، لاسيما الحلقة التي تتحدّث عن المواطن خليل الديلمي. وتصدّر اسم البرنامج الترند في موقع «تويتر» منذ انطلاقه في أول أيام رمضان، وشهد تفاعلاً إيجابياً وسط إشادات جميع المغرّدين.
البرنامج فكرته أكثر من رائعة والأداء متميز وهدفه نبيل، لذا انتشر بهذا الشكل الذي تفوّق فيه على برامج تكلّفت ربما مئات الملايين من الدولارات في تلفزيونات أخرى كبيرة لها شهرتها في الوطن العربي والعالم.
ومما سبق نستطيع أن نستنتج ما يلي:
1- البحريني كفو وقادر على الإبداع والتميّز والمنافسة إذا ما أتيحت له الفرصة لتوظيف مواهبه وإمكاناته، الأمر الذي يجب أن يجعل من ملف البحرنة ملفاً هاماً واستراتيجياً يجب التركيز عليه من أجل إحلال البحريني محل الأجنبي في شتى المجالات وتوفير فرص تدريبية له تمكّنه من صقل قدراته وإمكاناته التي يستطيع من خلالها المنافسة بقوة في السوق البحريني بل وتجعل منه الأفضل والأكفأ والأجدر.
2- هناك جنود وأبطال مجهولون وهم كثر لم يسعوا لنجومية وخدموا المجتمع بجدّ من خلال إسهاماتهم الإنسانية والاجتماعية، وهؤلاء هم النجوم الحقيقيون الذين يجب البحث عنهم في كل مكان في البحرين لتكريمهم وإعطائهم حقوقهم في أن يعرف المجتمع دورهم الكبير الذي يقومون به بعيداً عن الأضواء والشهرة.
3- أهمية الأدوار التي يقوم بها المجتمع المدني وجمعياته ومؤسساته جنباً إلى جنب مع الحكومة ومؤسسات وأجهزة الدولة، في خدمة المجتمع وتنفيذ السياسات والبرامج في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهكذا فإن تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع جهود الدولة من شأنه أن يحقق مستويات أعلى من النمو والتحوّل في اتجاه النهضة الشاملة.
4- طِيبة الشعب البحريني والتي أصبحت عنواناً لهذا الشعب الطيب الكريم الذي يتعامل فيما بينه ومع الآخرين بكل إنسانية وتكافل ومحبة وسماحة وخلق حسن، ولعل برنامج «أنت كفو» سلط الضوء على بعض من هذه الأعمال الإنسانية والطِيبة التي يتميّز بها أهل البحرين ويقومون بها بعيداً عن ضجيج الإعلام وحب الشهرة لا يبتغون منها سوى رضا الرحمن. فبكل صدق ومحبّة نقولها كفو يا أهل البحرين.
وقد حقق برنامج «أنت كفو» شُهرة واسعة نتيجة تفاعل المغرّدين والمشاهدين الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس في البحرين فقط وإنما في كل ربوع الوطن العربي والإسلامي، ما جعل من البرنامج «ترند» في موقع «تويتر»، منذ بدء عرضه على تلفزيون البحرين بالتزامن مع شهر رمضان، لاسيما الحلقة التي تتحدّث عن المواطن خليل الديلمي. وتصدّر اسم البرنامج الترند في موقع «تويتر» منذ انطلاقه في أول أيام رمضان، وشهد تفاعلاً إيجابياً وسط إشادات جميع المغرّدين.
البرنامج فكرته أكثر من رائعة والأداء متميز وهدفه نبيل، لذا انتشر بهذا الشكل الذي تفوّق فيه على برامج تكلّفت ربما مئات الملايين من الدولارات في تلفزيونات أخرى كبيرة لها شهرتها في الوطن العربي والعالم.
ومما سبق نستطيع أن نستنتج ما يلي:
1- البحريني كفو وقادر على الإبداع والتميّز والمنافسة إذا ما أتيحت له الفرصة لتوظيف مواهبه وإمكاناته، الأمر الذي يجب أن يجعل من ملف البحرنة ملفاً هاماً واستراتيجياً يجب التركيز عليه من أجل إحلال البحريني محل الأجنبي في شتى المجالات وتوفير فرص تدريبية له تمكّنه من صقل قدراته وإمكاناته التي يستطيع من خلالها المنافسة بقوة في السوق البحريني بل وتجعل منه الأفضل والأكفأ والأجدر.
2- هناك جنود وأبطال مجهولون وهم كثر لم يسعوا لنجومية وخدموا المجتمع بجدّ من خلال إسهاماتهم الإنسانية والاجتماعية، وهؤلاء هم النجوم الحقيقيون الذين يجب البحث عنهم في كل مكان في البحرين لتكريمهم وإعطائهم حقوقهم في أن يعرف المجتمع دورهم الكبير الذي يقومون به بعيداً عن الأضواء والشهرة.
3- أهمية الأدوار التي يقوم بها المجتمع المدني وجمعياته ومؤسساته جنباً إلى جنب مع الحكومة ومؤسسات وأجهزة الدولة، في خدمة المجتمع وتنفيذ السياسات والبرامج في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهكذا فإن تضافر جهود منظمات المجتمع المدني مع جهود الدولة من شأنه أن يحقق مستويات أعلى من النمو والتحوّل في اتجاه النهضة الشاملة.
4- طِيبة الشعب البحريني والتي أصبحت عنواناً لهذا الشعب الطيب الكريم الذي يتعامل فيما بينه ومع الآخرين بكل إنسانية وتكافل ومحبة وسماحة وخلق حسن، ولعل برنامج «أنت كفو» سلط الضوء على بعض من هذه الأعمال الإنسانية والطِيبة التي يتميّز بها أهل البحرين ويقومون بها بعيداً عن ضجيج الإعلام وحب الشهرة لا يبتغون منها سوى رضا الرحمن. فبكل صدق ومحبّة نقولها كفو يا أهل البحرين.