إرم نيوز
قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني إن قتل جميع القادة الأمريكيين لن يكون كافيا للثأر لمقتل قاسم سليماني.
وقتل الجيش الأمريكي سليماني القائد البارز في الحرس الثوري في يناير/ كانون الثاني 2020 خلال زيارته للعراق. وتعهدت إيران ”بانتقام ساحق" من جميع المسؤولين عن اغتياله.
وقال محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري ”حتى إذا قُتل كل القادة الأمريكيين، فلن يكفي هذا للثأر لدماء سليماني".
وأضاف خلال زيارته إلى قبر سليماني بمحافظة كرمان جنوب إيران ”وجهنا ضربات شديدة للنظام الصهيوني والأمريكيين، لكن سننتقم لدماء قاسم سليماني بطرق أخرى".
وكان سليماني أقوى قائد عسكري إيراني، وقاد عمليات طهران في أنحاء الشرق الأوسط وقُتل في مطار بغداد في ضربة أمر بها الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات باكبور في الوقت الذي تحاول فيه إيران والقوى العالمية معالجة القضايا العالقة في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وإحدى القضايا العالقة هي ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية مثلما طالبت طهران من أجل إحياء الاتفاق.
وزعم قائد القوة البرية أنه ”بعد اغتيال سليماني، وصلت إيران إلى مستوى معين من الردع، واليوم لم يعد الأعداء يملكون القوة لاتخاذ إجراءات ضدنا".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ومسؤولون عسكريون توعدوا بالانتقام من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلفية تورطهم في اغتيال قاسم سليماني.
وكانت هناك تقارير عديدة في الأشهر الأخيرة عن التهديدات المتزايدة ضد وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران، برايان هوك، وصعدت إدارة بايدن الإجراءات الأمنية على وجه التحديد لحماية بومبيو.
وأدرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري بأكمله كمنظمة إرهابية عام 2019، بحجة أن الجماعة العسكرية الإيرانية ”تشارك بنشاط في تمويل الإرهاب والتحريض عليه كأداة للحكم".
وفي 31 آذار/مارس الماضي، قال مصدر مطلع ومقرب من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، إن قضية قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني أصبحت آخر عقبة أمام إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
ونقل موقع إذاعة ”فردا" الإيراني المعارض عن المصدر، دون الكشف عنه، قوله إن ”إلزام الحكومة الإيرانية بتعليق التحقيق في اغتيال قاسم سليماني هو أحد الشروط الرئيسية لشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية لدى الحكومة الأمريكية".
قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني إن قتل جميع القادة الأمريكيين لن يكون كافيا للثأر لمقتل قاسم سليماني.
وقتل الجيش الأمريكي سليماني القائد البارز في الحرس الثوري في يناير/ كانون الثاني 2020 خلال زيارته للعراق. وتعهدت إيران ”بانتقام ساحق" من جميع المسؤولين عن اغتياله.
وقال محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري ”حتى إذا قُتل كل القادة الأمريكيين، فلن يكفي هذا للثأر لدماء سليماني".
وأضاف خلال زيارته إلى قبر سليماني بمحافظة كرمان جنوب إيران ”وجهنا ضربات شديدة للنظام الصهيوني والأمريكيين، لكن سننتقم لدماء قاسم سليماني بطرق أخرى".
وكان سليماني أقوى قائد عسكري إيراني، وقاد عمليات طهران في أنحاء الشرق الأوسط وقُتل في مطار بغداد في ضربة أمر بها الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.
وتأتي تصريحات باكبور في الوقت الذي تحاول فيه إيران والقوى العالمية معالجة القضايا العالقة في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وإحدى القضايا العالقة هي ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية مثلما طالبت طهران من أجل إحياء الاتفاق.
وزعم قائد القوة البرية أنه ”بعد اغتيال سليماني، وصلت إيران إلى مستوى معين من الردع، واليوم لم يعد الأعداء يملكون القوة لاتخاذ إجراءات ضدنا".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ومسؤولون عسكريون توعدوا بالانتقام من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلفية تورطهم في اغتيال قاسم سليماني.
وكانت هناك تقارير عديدة في الأشهر الأخيرة عن التهديدات المتزايدة ضد وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران، برايان هوك، وصعدت إدارة بايدن الإجراءات الأمنية على وجه التحديد لحماية بومبيو.
وأدرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري بأكمله كمنظمة إرهابية عام 2019، بحجة أن الجماعة العسكرية الإيرانية ”تشارك بنشاط في تمويل الإرهاب والتحريض عليه كأداة للحكم".
وفي 31 آذار/مارس الماضي، قال مصدر مطلع ومقرب من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، إن قضية قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني أصبحت آخر عقبة أمام إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
ونقل موقع إذاعة ”فردا" الإيراني المعارض عن المصدر، دون الكشف عنه، قوله إن ”إلزام الحكومة الإيرانية بتعليق التحقيق في اغتيال قاسم سليماني هو أحد الشروط الرئيسية لشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية لدى الحكومة الأمريكية".