قال منظمو جائزة موناكو الكبرى أنه لا مخاوف لديهم إزاء مستقبل سباق الفورمولا1، وذلك وسط المحادثات القائمة حول العقد الجديد للحدث لما بعد 2022.
لطالما كانت جائزة موناكو الكبرى أحد أكثر الأحداث المرموقة على روزنامة الفورمولا1 بسبب التاريخ الزاخر للإمارة والصورة الفاتنة لمعالمها، حيث احتضنت سباق الشوارع الأصلي في البطولة في 1950.
لكن ووسط التوسّع الحالي الذي تشهده روزنامة الفورمولا1 وإضافتها للمزيد من أحداث المدن مثل ميامي ولاس فيغاس، بدأت التساؤلات تحيط بمستقبل موناكو في البطولة، ولا سيما وأن السباق عادة ما كان لا يدفع رسوم استضافة.
في سياق متّصل، حذّر ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للفورمولا1 مؤخراً من أنه "لم يعد من الكافي أن يكون لديك التاريخ" من أجل أن تبقى السباقات على روزنامة البطولة، وأن وصول أحداث جديدة "سيجبر منظمي الجوائز التاريخية على أن يرفعوا من مستوى جودة سباقاتهم".
هذا وينتهي العقد الحالي لموناكو بعد سباق 2022، حيث استجاب ميشيل بويري رئيس نادي سيارات موناكو للمخاوف حيال مستقبل السباق عبر التعبير عن ثقته بأنه سيتم توقيع العقد الجديد مع تواصل المفاوضات مع الفورمولا1.
فقال: "أودّ الإشارة إلى ما تداولته الصحف مؤخراً، حيث قيل بأننا ربما نعاني من أجل مواصلة تنظيم سباقات الجائزة الكبرى لما بعد 2022".
وأضاف: "تمّ التلميح إلى أن الرسوم المطلوبة من ليبرتي (ميديا) مبالغ فيها بالنسبة لموناكو وأن الجائزة الكبرى لن تتواجد على الروزنامة بعد ذلك".
وتابع: "ذلك غير صحيح. ما نزال ضمن محادثات معهم وعلينا الآن فقط إتمام الصفقة من خلال توقيع العقد. يمكنني أن أضمن لكم بأن الجائزة الكبرى في موناكو ستتواصل إقامتها لما بعد 2022. لا أعلم إذا ما سيكون ذلك لثلاثة أو 5 أعوام إضافية".
جديرٌ بالذكر أن الفورمولا1 تتجه لبلوغ حد الـ 24 سباقاً على الروزنامة ضمن اتفاقية كونكورد العام المُقبل، وذلك مع إضافة سباقين في لاس فيغاس وقطر، إلى جانب عودة محتملة إلى الصين التي ترتبط بعقد حتى 2025.
لطالما كانت جائزة موناكو الكبرى أحد أكثر الأحداث المرموقة على روزنامة الفورمولا1 بسبب التاريخ الزاخر للإمارة والصورة الفاتنة لمعالمها، حيث احتضنت سباق الشوارع الأصلي في البطولة في 1950.
لكن ووسط التوسّع الحالي الذي تشهده روزنامة الفورمولا1 وإضافتها للمزيد من أحداث المدن مثل ميامي ولاس فيغاس، بدأت التساؤلات تحيط بمستقبل موناكو في البطولة، ولا سيما وأن السباق عادة ما كان لا يدفع رسوم استضافة.
في سياق متّصل، حذّر ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للفورمولا1 مؤخراً من أنه "لم يعد من الكافي أن يكون لديك التاريخ" من أجل أن تبقى السباقات على روزنامة البطولة، وأن وصول أحداث جديدة "سيجبر منظمي الجوائز التاريخية على أن يرفعوا من مستوى جودة سباقاتهم".
هذا وينتهي العقد الحالي لموناكو بعد سباق 2022، حيث استجاب ميشيل بويري رئيس نادي سيارات موناكو للمخاوف حيال مستقبل السباق عبر التعبير عن ثقته بأنه سيتم توقيع العقد الجديد مع تواصل المفاوضات مع الفورمولا1.
فقال: "أودّ الإشارة إلى ما تداولته الصحف مؤخراً، حيث قيل بأننا ربما نعاني من أجل مواصلة تنظيم سباقات الجائزة الكبرى لما بعد 2022".
وأضاف: "تمّ التلميح إلى أن الرسوم المطلوبة من ليبرتي (ميديا) مبالغ فيها بالنسبة لموناكو وأن الجائزة الكبرى لن تتواجد على الروزنامة بعد ذلك".
وتابع: "ذلك غير صحيح. ما نزال ضمن محادثات معهم وعلينا الآن فقط إتمام الصفقة من خلال توقيع العقد. يمكنني أن أضمن لكم بأن الجائزة الكبرى في موناكو ستتواصل إقامتها لما بعد 2022. لا أعلم إذا ما سيكون ذلك لثلاثة أو 5 أعوام إضافية".
جديرٌ بالذكر أن الفورمولا1 تتجه لبلوغ حد الـ 24 سباقاً على الروزنامة ضمن اتفاقية كونكورد العام المُقبل، وذلك مع إضافة سباقين في لاس فيغاس وقطر، إلى جانب عودة محتملة إلى الصين التي ترتبط بعقد حتى 2025.