يشهد المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل، توافد الكثير من المصلين والمعتمرين والزائرين لأداء مناسكهم، في لحظات إيمانية وروحانية يعيشها قاصدو بيت الله الحرام.

ورصدت عدسة إدارة مركز الأخبار بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبالتعاون مع طيران الأمن، صوراً جوية على ارتفاع 1000 متر للمسجد الحرام والمنطقة المركزية والطرق المؤدية له وسط أجواء يسودها الأمن والأمان والطمأنينة.

وقد شهد كل من المسجد الحرام والمسجد النبوي تزايدا في أعداد المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان.

من جهته، أوضح وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة الحجيلي أن متابعة حركة الحشود داخل المسجد الحرام تتم وفق الخطة لضمان انسيابية الحركة وتجويد الخدمة والتعامل الآني والفوري مع أي معوقات أو إشكاليات قد تقع في الميدان.

وتنشر الفرق الميدانية داخل الحرم للاستجابة لأي إشكاليات قد تنشأ في ظل وجود جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام، وفقا للعربية نت.

كما كان ماء زمزم حاضرًا وبقوة في العشر الأوائل، فقد تم تقديم 5 ملايين لتر من ماء زمزم لإفطار الصائمين بالمسجد الحرام خلال العشرة الأيام الأولى، ومن المتوقع أن يتزايد العدد إلى الضعف في الأواخر.

إلى ذلك، دشن الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، العشرات من المبادرات النوعية الميدانية؛ من ضمنها برنامج مجلس شباب الرئاسة التحاوري التطويري (مبادرة شباب الرئاسة إثراء وعطاء 2) خلال الثلث الأول من رمضان وسيتبعها بعشرات المبادرات في الأيام المقبلة.

يذكر أن شهر رمضان هو الأول منذ عامين الذي شهد عودة المعتمرين وزوار بيت الله دون تباعد جسدي أو إجراءات تقلل من كثافة الحضور، بعدما رفعت المملكة كل التدابير التي كانت موجودة بسبب الجائحة.