للمرة الأولى في المباريات الأخيرة، استطاع المنامة أن يتجاوز الأخطاء التي يقع فيها أثناء الربع الأخير وتسمح للخصم بالعودة، إذ إنه في النهائي الثاني هذه المرة أنهى الربع الثالث بفارق 10 نقاط، والكل كان يترقب هل سيتكرر السيناريو ويقل الفارق إلى نقطة أو نقطتين أو حتى من المُمكن أن يتقدم المحرق مثلما حصل في اللقاءات الأخيرة، أم إن المنامة يستعيد توازنه ويواصل طريقه للفوز؟!.

المناميون كانوا في تحدٍ خاص مع أنفسهم من أجل تحقيق الخيار الثاني وهو استعادة التوازن وتحقيق الفوز وكان لهم ما أرادوا، وكان حفاظهم على هدوئهم دفاعاً وهجوماً هو السبب وراء السير بثبات نحو الانتصار ولذلك تجاوزوا ما حصل سابقاً وفازوا بفارق مريح بلغ 14 نقطة ليعلنوا عن تأجيل مصير البطل لمباراة فاصلة.