كشفت الباحثة التقنية جاين مانشون وونج، عمل منصة "تويتر" على تطوير زر تعديل التغريدات بحيث يحافظ على سجل التعديلات التي تم إجراؤها على التغريدة، وبالتالي يمكن للمتابعين معرفة التعديلات والعودة إلى أصل التغريدة.
وأشارت مانشون، المعروفة باستخدامها أسلوب الهندسة العكسية البرمجي لكشف المزايا غير المعلنة داخل مختلف التطبيقات وخاصة الشبكات الاجتماعية، إلى أن طريقة "تويتر" لتطبيق فكرة زر تعديل التغريدات، تعتمد على إنشاء تغريدة جديدة مع كل تعديل.
وأضافت أن ذلك يعني أن كل تعديل يحصل على رقم "كودي" مميز له، وبالتالي سيكون هناك داخل التغريدة الواحدة المعدلة، نسخ مختلفة تعكس كل نسخة منها تعديلاً تم إجراؤه.
من ناحيته، كشف الباحث أليساندرو بالوزي عن تصميم زر تعديل التغريدات بشكل أوضح، وذلك اعتماداً على الهندسة نفسها التي اتبعتها مانشون.
وبعد الضغط على خيار التعديل، تظهر للمستخدم مساحة أشبه بمساحة كتابة التغريدات، إلا أن الزر الموجود للنشر لا يحمل كلمة "Tweet" وإنما كلمة تحديث "Update"، في إشارة إلى أن المستخدم سيقوم بتحديث تغريدته القديمة.
ويعتبر هذا الأسلوب متطابق مع ما تقدمه شبكة "فيسبوك" الاجتماعية من ميزة تعديل المنشورات، والتي تسجل التعديل والتوقيت في قائمة سجل التعديل Edit History، والذي يكون متاحاً لعموم المستخدمين للاطلاع عليه.
وكانت تويتر أطلقت ميزة مشابهة، تحمل اسم "Undo Tweet"، تسمح للمشتركين في خدمتها المدفوعة "Twitter Blue" التراجع عن نشر تغريدة ما خلال فترة زمنية محددة، وذلك لتدارك أي أخطاء إملائية أو لغوية قبل نشرها بشكل كامل لا رجعة فيه.
رؤية إيلون ماسك
يعترض بعض مستخدمي "تويتر" على فكرة تعديل التغريدات، من زاوية احتمالية استخدام هذه الميزة في الترويج للشائعات، وتغيير الحقائق.
وقالوا إنه في حال نشر تغريدة ما بشكل واسع، وحازت عدداً كبيراً من عمليات إعادة التغريد، يمكن لناشرها استخدام ميزة تعديل التغريدات لتغيير محتواها بشكل كامل، ليظهر كأن التفاعل الكبير يشجع الرأي المحرض أو الشائعة.
إلا أن إيلون ماسك، أحد أكبر المستثمرين في "تويتر"، والراغب في شراء الشبكة كاملة، يرى أنه من الممكن التحكم في هذا التأثير السلبي لتعديل التغريدات.
ويرى ماسك أنه من الممكن إعادة عدادات عمليات الإعجاب Favorites وإعادة التغريد Retweets إلى الصفر، وذلك بمجرد أن يقوم المستخدم بتعديل على تغريدته، وذلك لضمان عدم استغلال الميزة في الترويج للأفكار المتطرفة والشائعات.
يُذكر أن ماسك اقترح إنشاء زر تعديل التغريدات، واستطلع آراء متابعيه على "تويتر"، قبل أن تكشف الشبكة الاجتماعية عن خططها الفعلية لتقديم هذه الخاصية.
وأشارت مانشون، المعروفة باستخدامها أسلوب الهندسة العكسية البرمجي لكشف المزايا غير المعلنة داخل مختلف التطبيقات وخاصة الشبكات الاجتماعية، إلى أن طريقة "تويتر" لتطبيق فكرة زر تعديل التغريدات، تعتمد على إنشاء تغريدة جديدة مع كل تعديل.
وأضافت أن ذلك يعني أن كل تعديل يحصل على رقم "كودي" مميز له، وبالتالي سيكون هناك داخل التغريدة الواحدة المعدلة، نسخ مختلفة تعكس كل نسخة منها تعديلاً تم إجراؤه.
من ناحيته، كشف الباحث أليساندرو بالوزي عن تصميم زر تعديل التغريدات بشكل أوضح، وذلك اعتماداً على الهندسة نفسها التي اتبعتها مانشون.
وبعد الضغط على خيار التعديل، تظهر للمستخدم مساحة أشبه بمساحة كتابة التغريدات، إلا أن الزر الموجود للنشر لا يحمل كلمة "Tweet" وإنما كلمة تحديث "Update"، في إشارة إلى أن المستخدم سيقوم بتحديث تغريدته القديمة.
ويعتبر هذا الأسلوب متطابق مع ما تقدمه شبكة "فيسبوك" الاجتماعية من ميزة تعديل المنشورات، والتي تسجل التعديل والتوقيت في قائمة سجل التعديل Edit History، والذي يكون متاحاً لعموم المستخدمين للاطلاع عليه.
وكانت تويتر أطلقت ميزة مشابهة، تحمل اسم "Undo Tweet"، تسمح للمشتركين في خدمتها المدفوعة "Twitter Blue" التراجع عن نشر تغريدة ما خلال فترة زمنية محددة، وذلك لتدارك أي أخطاء إملائية أو لغوية قبل نشرها بشكل كامل لا رجعة فيه.
رؤية إيلون ماسك
يعترض بعض مستخدمي "تويتر" على فكرة تعديل التغريدات، من زاوية احتمالية استخدام هذه الميزة في الترويج للشائعات، وتغيير الحقائق.
وقالوا إنه في حال نشر تغريدة ما بشكل واسع، وحازت عدداً كبيراً من عمليات إعادة التغريد، يمكن لناشرها استخدام ميزة تعديل التغريدات لتغيير محتواها بشكل كامل، ليظهر كأن التفاعل الكبير يشجع الرأي المحرض أو الشائعة.
إلا أن إيلون ماسك، أحد أكبر المستثمرين في "تويتر"، والراغب في شراء الشبكة كاملة، يرى أنه من الممكن التحكم في هذا التأثير السلبي لتعديل التغريدات.
ويرى ماسك أنه من الممكن إعادة عدادات عمليات الإعجاب Favorites وإعادة التغريد Retweets إلى الصفر، وذلك بمجرد أن يقوم المستخدم بتعديل على تغريدته، وذلك لضمان عدم استغلال الميزة في الترويج للأفكار المتطرفة والشائعات.
يُذكر أن ماسك اقترح إنشاء زر تعديل التغريدات، واستطلع آراء متابعيه على "تويتر"، قبل أن تكشف الشبكة الاجتماعية عن خططها الفعلية لتقديم هذه الخاصية.