اختتم مهرجان التراث السنوي فعالياته هذا العام، حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار نسخته الثامنة والعشرين في القرية التراثية بجانب قلعة عراد خلال نهايتي الأسبوعين الماضيين بعنوان "تراثنا الذهبي". وأناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء لافتتاح المهرجان يوم الخميس الموافق 7 أبريل 2022م.
وتمحورت الفكرة الرئيسية للمهرجان هذا العام حول عنصر الذهب في التراث البحريني، حيث ألقى المهرجان الضوء على القيمة التراثية للذهب ودوره التاريخي في التجارة والاستثمار. وتضمنت فعاليات المهرجان معرض "كنوز تاريخية" الذي عكس تاريخ صناعة الذهب في البحرين، من خلال استعراض صور قطع أثرية لمشغولات الذهب البحريني، ووثائق متعلقة بتجارته، والمقتنيات المستخدمة في صياغته، فضلا عن المجوهرات التراثية من مقتنيات متحف البحرين الوطني، إلى جانب عرض الفيلم التوثيقي الذي نقل الجمهور في رحلة اكتشاف وتأمل شيقة لهذا العنصر التراثي الهام.
وقدّم المهرجان كذلك عروضاً مباشرة للحرف والصناعات اليدوية التي شملت: الكورار، النقدة، ورق سعف النخيل، صناعة الصناديق المبيتة، الخط العربي، حياكة النسيج، صناعة السفن، النقش على الجبس، صناعة السف (منتجات سعف النخيل)، صناعة المداد، صناعة الفخار وصناعة المعادن. وفي ركن الأطفال تم تقديم ورش تعليمية متنوعة ركزت على المهارات الإبداعية لدى الأطفال والعناصر التراثية كالخط العربي والفريسة والأزياء الشعبية وغيرها.
واستعرض مهرجان التراث السنوي في القرية التراثية تنوّع المطبخ البحريني التقليدية، حيث قدّمت العديد من المحلات البحرينية مأكولات ومشروبات تراثية مميزة. كما وشهدت القرية إقامة سوق تضمنت محلات الذهب البحريني وغيرها من المنتجات المحلية. وشاركت فرق فنية شعبية في المهرجان مقدّمة جمال الفنون الغنائية البحرينية، كفرقة شباب الحد، فرقة شباب الرفاع وفرقة دار بن حربان.
هذا وتعاون مع هيئة الثقافة في مهرجان التراث السنوي عدة جهات أبرزها: وزارة الداخلية البحرينية، وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، مجمع العاصمة، مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للدراسات والبحوث، جمعية أوال النسائية، جمعية رعاية الطفل والأمومة، مجوهرات الغاضرية، مجوهرات السيف، صالح زري، ديزاين كريتف ((Design Creative، سيتي نيون (City Neon)، مايسترو للمعدات الموسيقية. (Maestro Music Equipment)
وتمحورت الفكرة الرئيسية للمهرجان هذا العام حول عنصر الذهب في التراث البحريني، حيث ألقى المهرجان الضوء على القيمة التراثية للذهب ودوره التاريخي في التجارة والاستثمار. وتضمنت فعاليات المهرجان معرض "كنوز تاريخية" الذي عكس تاريخ صناعة الذهب في البحرين، من خلال استعراض صور قطع أثرية لمشغولات الذهب البحريني، ووثائق متعلقة بتجارته، والمقتنيات المستخدمة في صياغته، فضلا عن المجوهرات التراثية من مقتنيات متحف البحرين الوطني، إلى جانب عرض الفيلم التوثيقي الذي نقل الجمهور في رحلة اكتشاف وتأمل شيقة لهذا العنصر التراثي الهام.
وقدّم المهرجان كذلك عروضاً مباشرة للحرف والصناعات اليدوية التي شملت: الكورار، النقدة، ورق سعف النخيل، صناعة الصناديق المبيتة، الخط العربي، حياكة النسيج، صناعة السفن، النقش على الجبس، صناعة السف (منتجات سعف النخيل)، صناعة المداد، صناعة الفخار وصناعة المعادن. وفي ركن الأطفال تم تقديم ورش تعليمية متنوعة ركزت على المهارات الإبداعية لدى الأطفال والعناصر التراثية كالخط العربي والفريسة والأزياء الشعبية وغيرها.
واستعرض مهرجان التراث السنوي في القرية التراثية تنوّع المطبخ البحريني التقليدية، حيث قدّمت العديد من المحلات البحرينية مأكولات ومشروبات تراثية مميزة. كما وشهدت القرية إقامة سوق تضمنت محلات الذهب البحريني وغيرها من المنتجات المحلية. وشاركت فرق فنية شعبية في المهرجان مقدّمة جمال الفنون الغنائية البحرينية، كفرقة شباب الحد، فرقة شباب الرفاع وفرقة دار بن حربان.
هذا وتعاون مع هيئة الثقافة في مهرجان التراث السنوي عدة جهات أبرزها: وزارة الداخلية البحرينية، وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، مجمع العاصمة، مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للدراسات والبحوث، جمعية أوال النسائية، جمعية رعاية الطفل والأمومة، مجوهرات الغاضرية، مجوهرات السيف، صالح زري، ديزاين كريتف ((Design Creative، سيتي نيون (City Neon)، مايسترو للمعدات الموسيقية. (Maestro Music Equipment)