شهر رمضان يستحب فيه الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته وتدبره، ويتنافس المسلمون أيضاً في حفظ القرآن، يقول الله سبحانه وتعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ». فرمضان شهر الصوم والقرآن، لذلك تسعى الكثير من الجهات العامة والخاصة إلى إحياء مسابقات القرآن الكريم حيث يشارك الكثير من القراء في مثل هذه الفعاليات الدينية التي تهدف إلى تشجيع الشباب والناشئة على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله وحفظه.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف اختتم الدورة الـ26 لجائزة البحرين الكبرى للقرآن والتي أقيمت تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وشهدت مشاركة كبيرة من الذكور والإناث، حيث توزع المتسابقون على مسابقات مختلفة منها مسابقة لطلبة المدارس ومسابقة لذوي الهمم وأيضاً لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية وللناطقين بغير اللغة العربية والكثير من المسابقات، طبعاً هذه المسابقة بالتأكيد رائعة للأعداد المشاركة في المسابقة، تسعد عندما تلتمس مدى إقبال الشباب والنشء على قراءة القرآن وحسن تلاوته.
أيضاً تقيم إذاعة البحرين على قناة القرآن الكريم مسابقة «حلية الماهر»، وهي مسابقة يومية في شهر رمضان مدتها ساعة واحدة ومقسّمة على معايير الصوت والمقامات والتجويد والوقف والابتداء، وهذا البرنامج رائع يسعدني متابعته يومياً خاصة إقبال النشء للمشاركة في المسابقة وحرص نزلاء دور الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية على المشاركة كتقدير من وزارة الداخلية لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل والسماح لهم بالمشاركة في مسابقة الإذاعة وإعطائهم فرصة للانخراط في المجتمع من خلال مسابقة دينية سواء من خلال إذاعة البحرين أو من خلال جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، فهذا إن دل فإنما يدل على دعم وزارة الداخلية لعملية إصلاح وتأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع، فبالتأكيد فإن للقرآن الكريم فضائل عديدة تسهم في تغيير سلوك الإنسان وسد فراغه بما هو مفيد وقيم. وهذا يدعونا إلى أن نوجه دعوة للقطاعات المختلفة في تعزيز تلاوة القرآن بين النشء والشباب لما لذلك من فوائد وفضائل تسهم في البناء والغرس الطيب. أيضاً دعوة وزارة التربية والتعليم بتكثيف الجهود من أجل علم ينتفع به، ونشكر وزارة الداخلية على تشجيع النزلاء لتلاوة القرآن الكريم كإحدى دعائم البرامج المعدة لإعادة تأهيل النزلاء لما لذلك من أهمية بما تقوم به وزارة الداخلية في تعزيز سياستها لهم والتي ترتكز على الرعاية الطبية والتعليم وإعادة التأهيل وإدماجهم في المجتمع.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف اختتم الدورة الـ26 لجائزة البحرين الكبرى للقرآن والتي أقيمت تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وشهدت مشاركة كبيرة من الذكور والإناث، حيث توزع المتسابقون على مسابقات مختلفة منها مسابقة لطلبة المدارس ومسابقة لذوي الهمم وأيضاً لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية وللناطقين بغير اللغة العربية والكثير من المسابقات، طبعاً هذه المسابقة بالتأكيد رائعة للأعداد المشاركة في المسابقة، تسعد عندما تلتمس مدى إقبال الشباب والنشء على قراءة القرآن وحسن تلاوته.
أيضاً تقيم إذاعة البحرين على قناة القرآن الكريم مسابقة «حلية الماهر»، وهي مسابقة يومية في شهر رمضان مدتها ساعة واحدة ومقسّمة على معايير الصوت والمقامات والتجويد والوقف والابتداء، وهذا البرنامج رائع يسعدني متابعته يومياً خاصة إقبال النشء للمشاركة في المسابقة وحرص نزلاء دور الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية على المشاركة كتقدير من وزارة الداخلية لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل والسماح لهم بالمشاركة في مسابقة الإذاعة وإعطائهم فرصة للانخراط في المجتمع من خلال مسابقة دينية سواء من خلال إذاعة البحرين أو من خلال جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، فهذا إن دل فإنما يدل على دعم وزارة الداخلية لعملية إصلاح وتأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع، فبالتأكيد فإن للقرآن الكريم فضائل عديدة تسهم في تغيير سلوك الإنسان وسد فراغه بما هو مفيد وقيم. وهذا يدعونا إلى أن نوجه دعوة للقطاعات المختلفة في تعزيز تلاوة القرآن بين النشء والشباب لما لذلك من فوائد وفضائل تسهم في البناء والغرس الطيب. أيضاً دعوة وزارة التربية والتعليم بتكثيف الجهود من أجل علم ينتفع به، ونشكر وزارة الداخلية على تشجيع النزلاء لتلاوة القرآن الكريم كإحدى دعائم البرامج المعدة لإعادة تأهيل النزلاء لما لذلك من أهمية بما تقوم به وزارة الداخلية في تعزيز سياستها لهم والتي ترتكز على الرعاية الطبية والتعليم وإعادة التأهيل وإدماجهم في المجتمع.