سادت حالة من التوتر الأمني والقلق، اليوم الأربعاء، في محافظة ذي قار، جنوبي العراق إثر مقتل ضابط في الجيش العراقي أثناء نزاع عشائري.
ونعت وزارة الدفاع العراقية، العميد علي جميل، مدير قسم استخبارات قيادة عمليات سومر، الذي لقي مصرعه، أثناء فض نزاع عشائري في قضاء الشطرة.
كما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن قيادة عمليات سومر فرضت طوقاً أمنياً في قرية آل سعدون، في قضاء الشطرة، على خلفية النزاع العشائري.
واندلع هذا النزاع العشائري فجر اليوم، في المدينة، بين عشيرتين متخاصمتين، حيث استُخدمت أسلحة خفيفة وثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
بدوره، أعلن قائد عمليات سومر، الفريق الركن سعد حربية أن الوضع الأمني في ذي قار مسيطر عليه، مشيرا إلى ”وصول تعزيزات عسكرية إضافية، من العاصمة بغداد".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية ”واع"، عن حربية قوله، إن ”نزاعاً عشائرياً اندلع فجر اليوم في قضاء الشطرة، لكن القوات الأمنية تمكنت من تطويق القضاء والسيطرة عليه".
وأضاف أن ”الاشتباكات تجددت في منطقة الملحان والبو زيد اللتين تقعان خارج قضاء الشطرة، حيث وجهنا قواتنا لفكِّ النزاع والقبض على المتسببين".
وأضاف، أنّ رصاصة طائشة تسببت بمصرع العميد الركن علي جميل في استخبارات القيادة خلال عملية فضّ النزاع، مشيراً، الى أن ”الوضع الأمني في المحافظة عامةً وقضاء الشطرة خاصةً تحت السيطرة".
من جهته، أعلن محافظ ذي قار محمد هادي، التجوال في الشطرة فيما أطلق عملية عسكرية باسم ”علي جميل"، انتقاماً للضابط الضحية.
وتتسبب تلك النزاعات سنوياً بمقتل وإصابة العشرات من المواطنين، دون وجود إحصائية رسمية لأعداد ضحايا تلك المعارك، ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 حتى الآن من نزع سلاح هذه العشائر، وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على أفراد هذه العشائر، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و"احترام القوانين".
وتتنازع تلك العشائر في ما بينها من أجل مصالح مختلفة، مثل عقارات وأراضٍ تعود للدولة، أو حتى صفقات مخدرات، أو نزاعات تقليدية بشأن الفصل (الدية العشائرية) ومشكلات صغيرة تتحول إلى مواجهات كبيرة تودي بحياة العشرات.
وتتهم أوساط مجتمعية وسياسية إيران بتحريك مثل تلك النزاعات بين القبائل، لتحقيق جملة مكاسب، أبرزها استمرار الهيمنة والسيطرة على المحافظة، وإضعاف نسيجها الاجتماعي، وإشغال القوات الأمنية بملاحقة المتورطين بتلك النزاعات، لتخفيف الضغط عن الفصائل المسلحة، وتجارة المخدرات وغيرها.
ونعت وزارة الدفاع العراقية، العميد علي جميل، مدير قسم استخبارات قيادة عمليات سومر، الذي لقي مصرعه، أثناء فض نزاع عشائري في قضاء الشطرة.
كما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن قيادة عمليات سومر فرضت طوقاً أمنياً في قرية آل سعدون، في قضاء الشطرة، على خلفية النزاع العشائري.
واندلع هذا النزاع العشائري فجر اليوم، في المدينة، بين عشيرتين متخاصمتين، حيث استُخدمت أسلحة خفيفة وثقيلة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
بدوره، أعلن قائد عمليات سومر، الفريق الركن سعد حربية أن الوضع الأمني في ذي قار مسيطر عليه، مشيرا إلى ”وصول تعزيزات عسكرية إضافية، من العاصمة بغداد".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية ”واع"، عن حربية قوله، إن ”نزاعاً عشائرياً اندلع فجر اليوم في قضاء الشطرة، لكن القوات الأمنية تمكنت من تطويق القضاء والسيطرة عليه".
وأضاف أن ”الاشتباكات تجددت في منطقة الملحان والبو زيد اللتين تقعان خارج قضاء الشطرة، حيث وجهنا قواتنا لفكِّ النزاع والقبض على المتسببين".
وأضاف، أنّ رصاصة طائشة تسببت بمصرع العميد الركن علي جميل في استخبارات القيادة خلال عملية فضّ النزاع، مشيراً، الى أن ”الوضع الأمني في المحافظة عامةً وقضاء الشطرة خاصةً تحت السيطرة".
من جهته، أعلن محافظ ذي قار محمد هادي، التجوال في الشطرة فيما أطلق عملية عسكرية باسم ”علي جميل"، انتقاماً للضابط الضحية.
وتتسبب تلك النزاعات سنوياً بمقتل وإصابة العشرات من المواطنين، دون وجود إحصائية رسمية لأعداد ضحايا تلك المعارك، ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 حتى الآن من نزع سلاح هذه العشائر، وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على أفراد هذه العشائر، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و"احترام القوانين".
وتتنازع تلك العشائر في ما بينها من أجل مصالح مختلفة، مثل عقارات وأراضٍ تعود للدولة، أو حتى صفقات مخدرات، أو نزاعات تقليدية بشأن الفصل (الدية العشائرية) ومشكلات صغيرة تتحول إلى مواجهات كبيرة تودي بحياة العشرات.
وتتهم أوساط مجتمعية وسياسية إيران بتحريك مثل تلك النزاعات بين القبائل، لتحقيق جملة مكاسب، أبرزها استمرار الهيمنة والسيطرة على المحافظة، وإضعاف نسيجها الاجتماعي، وإشغال القوات الأمنية بملاحقة المتورطين بتلك النزاعات، لتخفيف الضغط عن الفصائل المسلحة، وتجارة المخدرات وغيرها.