ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من أنواع الحساسية تجاه بعض الأطعمة، بسبب التعديل الوراثي للأغذية أو البيئة المحيطة بنا من جهة أخرى.وتعتبر حساسية القمح والحليب من أكثر الأنواع انتشارا، وهي مشكلة موجودة منذ زمن بعيد، لكن لم يكن إدراكها أمرا سهلا نتيجة الخلط بين أنواع الحساسية وأمراض أخرى تحمل نفس الأعراض، كبعض التهابات مثلا، والحكة واحمرار الجلد وسيلان الأنف.وهناك الأشد قوة، والناتج عن حساسية بعض الأشخاص للمأكولات البحرية، وينتج عنها تورم الشفتين، وتحتاج إلى إبرة لتدارك المرض.ونوع آخر منها تظهر نتائجه متأخرة، أي ما يقارب يومين أو أكثر، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء دائما بتجريب الطعام أول مرة، وانتظار النتائج قبل تناوله مرة أخرى.وقد يكون الانتفاخ والإسهال عند تناول عنصر غذائي معين سببا في حساسية الجسم من هذا العنصر، لذلك ينصح بقراءة مكونات المستحضر الغذائي قبل شرائه.ومن الممكن أن تحتوي اللحوم المصنعة والعصائر المعلبة على بروتين الغلوتين، وهو غير مناسب للمصابين بحساسية القمح.