في خطابه الذي ألقاه خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إنه يتوجب علينا أن نتشاور وأن نكون مثالاً يحتذى به في آن واحد لحل أزمة المناخ بشكل جاد وأنا أتفق مع سموه تماماً.
تلتزم إدارة بايدن وهاريس في الولايات المتحدة بحل أزمة المناخ عن طريق الوصول إلى طاقة خالية من الكربون بحلول سنة 2035 وبعدم تراجع الولايات المتحدة عن توجيه الاقتصاد نحو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول سنة 2050 ولقد حشدنا العالم حول ضرورة خفض انبعاثات غاز الميثان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وصادقت مائة وإحدى عشرة دولة بما في ذلك الولايات المتحدة ومملكة البحرين على التعهد العالمي بشأن غاز الميثان وذلك لتخفيض انبعاثاته عالميا بنسبة 30% بحلول سنة 2030.
لقد تعهدت مملكة البحرين، مثلما فعلت الولايات المتحدة، بتحقيق الحياد الكربوني وتسعى البحرين إلى زيادة محميات أشجار القرم إلى أربعة أضعاف وذلك لامتصاص غاز الكربون من الجو ولتيسير الاستثمار المباشر في التكنولوجيا الجديدة القائمة على حبس الكربون، وتعمل المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بتوجيه من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مع القطاعين العام والخاص على غرس أكثر من 50,000 شجرة في كل أنحاء المملكة من خلال حملة «دمت خضراء». وبالإضافة إلى التعهد بمساندة مبادرة خفض غاز الميثان فإن البحرين بصدد تنفيذ مبادرة الحكومة الخضراء وهو برنامج تقوده الولايات المتحدة وكندا وتعمل من خلاله الدول مع بعضها من أجل هدف موحد ألا وهو عالم خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
إنني أشيد بالمبادرات البحرينية من أجل المناخ وأتطلَع إلى ترسيخ شراكتنا الثنائية مع المملكة بهذا الصدد ولقد رأينا مرات عدة ما يمكن أن يحققه العالم عندما نلتفُ جميعاً حول قضية ما، منذ بروتوكول مونتريال لسنة 1987 الذي ساعد على معالجة تلف طبقة الأوزون، وصولاً إلى القرار التاريخي الذي تم اتخاذه هذا العام خلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة الذي سيقضي على كارثة التلوث البلاستيكي يوماً ما، وقد بينت لنا جائحة كورونا (كوفيد 19) مدى ترابط العالم وبما أننا أيقنَا أننا مواطنون في كوكب يتعرض لعديد المؤثرات فإنه يجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا لتحسين مجتمعاتنا وبناء الأسس التي تقود إلى تحرك وطني وعالمي من أجلنا ومن أجل أبنائنا.
فلنجعل مناسبة يوم الأرض تذكرنا إنه بإمكان كل فرد فينا القيام بدور يضمن أننا لن نسلِم لأبنائنا وأحفادنا عالماً لا يمكن إصلاحه. بإمكاننا أن نترك العالم في صورة حسنة للأجيال القادمة طالما بقينا متحدين ووضعنا نصب أعيننا الحفاظ على الكوكب الوحيد الذي نملكه، فلنتحمَل جميعنا يوم الثاني والعشرين من أبريل مسؤولياتنا الفردية بشأن الحفاظ على العالم الذي نعيش فيه ولنبذل قصارى جهدنا من أجل بناء عالم أكثر أماناً واستدامة.
*سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين
تلتزم إدارة بايدن وهاريس في الولايات المتحدة بحل أزمة المناخ عن طريق الوصول إلى طاقة خالية من الكربون بحلول سنة 2035 وبعدم تراجع الولايات المتحدة عن توجيه الاقتصاد نحو صافي الانبعاثات الصفرية بحلول سنة 2050 ولقد حشدنا العالم حول ضرورة خفض انبعاثات غاز الميثان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وصادقت مائة وإحدى عشرة دولة بما في ذلك الولايات المتحدة ومملكة البحرين على التعهد العالمي بشأن غاز الميثان وذلك لتخفيض انبعاثاته عالميا بنسبة 30% بحلول سنة 2030.
لقد تعهدت مملكة البحرين، مثلما فعلت الولايات المتحدة، بتحقيق الحياد الكربوني وتسعى البحرين إلى زيادة محميات أشجار القرم إلى أربعة أضعاف وذلك لامتصاص غاز الكربون من الجو ولتيسير الاستثمار المباشر في التكنولوجيا الجديدة القائمة على حبس الكربون، وتعمل المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بتوجيه من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مع القطاعين العام والخاص على غرس أكثر من 50,000 شجرة في كل أنحاء المملكة من خلال حملة «دمت خضراء». وبالإضافة إلى التعهد بمساندة مبادرة خفض غاز الميثان فإن البحرين بصدد تنفيذ مبادرة الحكومة الخضراء وهو برنامج تقوده الولايات المتحدة وكندا وتعمل من خلاله الدول مع بعضها من أجل هدف موحد ألا وهو عالم خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
إنني أشيد بالمبادرات البحرينية من أجل المناخ وأتطلَع إلى ترسيخ شراكتنا الثنائية مع المملكة بهذا الصدد ولقد رأينا مرات عدة ما يمكن أن يحققه العالم عندما نلتفُ جميعاً حول قضية ما، منذ بروتوكول مونتريال لسنة 1987 الذي ساعد على معالجة تلف طبقة الأوزون، وصولاً إلى القرار التاريخي الذي تم اتخاذه هذا العام خلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة الذي سيقضي على كارثة التلوث البلاستيكي يوماً ما، وقد بينت لنا جائحة كورونا (كوفيد 19) مدى ترابط العالم وبما أننا أيقنَا أننا مواطنون في كوكب يتعرض لعديد المؤثرات فإنه يجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا لتحسين مجتمعاتنا وبناء الأسس التي تقود إلى تحرك وطني وعالمي من أجلنا ومن أجل أبنائنا.
فلنجعل مناسبة يوم الأرض تذكرنا إنه بإمكان كل فرد فينا القيام بدور يضمن أننا لن نسلِم لأبنائنا وأحفادنا عالماً لا يمكن إصلاحه. بإمكاننا أن نترك العالم في صورة حسنة للأجيال القادمة طالما بقينا متحدين ووضعنا نصب أعيننا الحفاظ على الكوكب الوحيد الذي نملكه، فلنتحمَل جميعنا يوم الثاني والعشرين من أبريل مسؤولياتنا الفردية بشأن الحفاظ على العالم الذي نعيش فيه ولنبذل قصارى جهدنا من أجل بناء عالم أكثر أماناً واستدامة.
*سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين