أعلن متحدث باسم حكومة طالبان ارتفاع حصيلة قتلى انفجار بمسجد في قندوز بأفغانستان إلى 33 قتيلاً و43 مصاباً.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في ولاية قندوز الأفغانية، اليوم الجمعة، إن انفجاراً وقع في مسجد في مدينة قندوز بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة 20 على الأقل. وقال المسؤول لرويترز إن الانفجار وقع في مسجد للسنة.
وأوقفت حركة طالبان شخصاً يُشتبه في أنه عضو في تنظيم داعش مُتّهماً بأنه نفّذ تفجيراً استهدف مسجداً شيعياً في مدينة مزار الشريف قُتل فيه 12 شخصاً على الأقلّ، وأُصيب 58 شخصاً بجروح.
تنظيم داعش يتبنى
وتبنّى تنظيم داعش التفجير في مسجد "سه دكان" في مزار الشريف في شمال البلاد، الخميس.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بلخ الأفغانية، آصف وزيري، إن الموقوف عبد الحميد سنغريار كان عضواً أساسياً في تنظيم داعش. وتابع: "كان العقل المدبّر للهجوم على المسجد".
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أيضاً توقيف سنغريار الذي يحمل الجنسية الأفغانية.
وقال وزيري: "لعب دوراً أساسياً في تنفيذ عدة هجمات في الماضي وتمكّن عدة مرات من الفرار لكن هذه المرة أوقفناه في عملية خاصة".
وتبنى تنظيم داعش أيضاً تنفيذ هجوم آخر في مدينة قندوز الخميس، حيث فجّر عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 شخصاً بجروح.
وعززت سلطات طالبان في غضون ذلك الإجراءات الأمنية في المساجد الرئيسة في كابل حيث أدى المصلون صلاة الجمعة في شهر رمضان.
ونفذ مقاتلو طالبان عمليات تفتيش دقيقة لمئات المصلين الذين وصلوا إلى مسجد عبد الرحمن في كابل.
وتحسّن الوضع الأمني في أفغانستان إلى حد كبير منذ استعادت حركة طالبان السلطة في أغسطس مع انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد بعد حرب استمرّت 20 سنة. لكنّ البلاد مازالت تشهد هجمات يعلن أحياناً تنظيم داعش-ولاية خراسان، مسؤوليته عنها.
وكانت حركة طالبان نفسها هاجمت في الماضي الشيعة الأفغان الهزارة الذين يمثلون بين 10 و20 بالمئة من سكان أفغانستان البالغ عددهم نحو أربعين مليون نسمة.
والثلاثاء، قُتل 6 أشخاص في انفجار عبوتين منزليتي الصنع استهدفتا بفارق زمني ضئيل مدرسة للبنين في دشت برشي، الحيّ الواقع غرب العاصمة والذي يقطنه بشكل أساسي أفراد من الهزارة. ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم.
وتحاول طالبان التقليل من خطر تنظيم داعش، وكثّفت مداهماتها الأمنية واعتقلت مئات المتّهمين بالانتماء إليه. وتؤكّد الحركة أنها هزمت التنظيم، لكنّ محلّلين يعتقدون أنّه ما زال يشكّل التحدّي الأمني الرئيس للسلطات الأفغانية الجديدة.
وقال حكمة الله حكمت، خبير مستقل في الشؤون السياسية والأمنية: "منذ أن استلمت حركة طالبان السلطة، إن التحسّن في الوضع الأمني هو الإنجاز الوحيد الذي تفتخر به".
وأضاف: "إذا لم يستمرّ ذلك وإذا فشلوا في قمع تنظيم داعش، سيفشلون هم أيضاً مثلما فشلت الحكومة السابقة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول في ولاية قندوز الأفغانية، اليوم الجمعة، إن انفجاراً وقع في مسجد في مدينة قندوز بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل وإصابة 20 على الأقل. وقال المسؤول لرويترز إن الانفجار وقع في مسجد للسنة.
وأوقفت حركة طالبان شخصاً يُشتبه في أنه عضو في تنظيم داعش مُتّهماً بأنه نفّذ تفجيراً استهدف مسجداً شيعياً في مدينة مزار الشريف قُتل فيه 12 شخصاً على الأقلّ، وأُصيب 58 شخصاً بجروح.
تنظيم داعش يتبنى
وتبنّى تنظيم داعش التفجير في مسجد "سه دكان" في مزار الشريف في شمال البلاد، الخميس.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بلخ الأفغانية، آصف وزيري، إن الموقوف عبد الحميد سنغريار كان عضواً أساسياً في تنظيم داعش. وتابع: "كان العقل المدبّر للهجوم على المسجد".
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أيضاً توقيف سنغريار الذي يحمل الجنسية الأفغانية.
وقال وزيري: "لعب دوراً أساسياً في تنفيذ عدة هجمات في الماضي وتمكّن عدة مرات من الفرار لكن هذه المرة أوقفناه في عملية خاصة".
وتبنى تنظيم داعش أيضاً تنفيذ هجوم آخر في مدينة قندوز الخميس، حيث فجّر عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 شخصاً بجروح.
وعززت سلطات طالبان في غضون ذلك الإجراءات الأمنية في المساجد الرئيسة في كابل حيث أدى المصلون صلاة الجمعة في شهر رمضان.
ونفذ مقاتلو طالبان عمليات تفتيش دقيقة لمئات المصلين الذين وصلوا إلى مسجد عبد الرحمن في كابل.
وتحسّن الوضع الأمني في أفغانستان إلى حد كبير منذ استعادت حركة طالبان السلطة في أغسطس مع انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد بعد حرب استمرّت 20 سنة. لكنّ البلاد مازالت تشهد هجمات يعلن أحياناً تنظيم داعش-ولاية خراسان، مسؤوليته عنها.
وكانت حركة طالبان نفسها هاجمت في الماضي الشيعة الأفغان الهزارة الذين يمثلون بين 10 و20 بالمئة من سكان أفغانستان البالغ عددهم نحو أربعين مليون نسمة.
والثلاثاء، قُتل 6 أشخاص في انفجار عبوتين منزليتي الصنع استهدفتا بفارق زمني ضئيل مدرسة للبنين في دشت برشي، الحيّ الواقع غرب العاصمة والذي يقطنه بشكل أساسي أفراد من الهزارة. ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم.
وتحاول طالبان التقليل من خطر تنظيم داعش، وكثّفت مداهماتها الأمنية واعتقلت مئات المتّهمين بالانتماء إليه. وتؤكّد الحركة أنها هزمت التنظيم، لكنّ محلّلين يعتقدون أنّه ما زال يشكّل التحدّي الأمني الرئيس للسلطات الأفغانية الجديدة.
وقال حكمة الله حكمت، خبير مستقل في الشؤون السياسية والأمنية: "منذ أن استلمت حركة طالبان السلطة، إن التحسّن في الوضع الأمني هو الإنجاز الوحيد الذي تفتخر به".
وأضاف: "إذا لم يستمرّ ذلك وإذا فشلوا في قمع تنظيم داعش، سيفشلون هم أيضاً مثلما فشلت الحكومة السابقة".