إن العديد من الابتكارات الاجتماعية الأكثر أهمية تاريخياً قد حدثت نتيجة العمليات العشوائية أو الصدفة مما أدى إلى ظهور الأفكار الجديدة التي تم تداولها بعد ذلك من قبل المسؤولين أو المؤسسات. ومع ذلك، يمكن للابتكار الاجتماعي أن يكون عملية منظمة. تسفر عن البرنامج وتصميم السياسات لابتكارات ناجحة، وقابلة للتطوير على حد سواء، وتحدث فرقاً على المستوى المجتمعي. هذا يعطي دوراً أساسياً للقطاع العام على المستوى الإقليمي والمحلي.
كريستيان بيسون مدير مايندلاب، الوكالة الدنماركية للابتكار الاجتماعي التي تعمل داخل الحكومة، قام بوضع قائمة بالطرق الرئيسة لدور القطاع العام بالتطور باتجاه تحفيز الابتكار الاجتماعي: آلية التحول من القطاع العام باتجاه تحفيز الابتكار الاجتماعي: من الابتكار العشوائي إلى منهج واعٍ ومنظم لتجديد القطاع العام، ومن إدارة الموارد البشرية إلى بناء القدرة على الابتكار في جميع مستويات الحكومة، ومن تشغيل المهام والمشاريع إلى عمليات المشاركة في خلق حلول جديدة مع الناس، وليس لهم، ومن إدارة المؤسسات العامة إلى قيادة الابتكار بشجاعة من خلال القطاع العام وخارجه.
الرواد الاجتماعيون يمكنهم العمل من جميع مناحي الحياة. والابتكار الاجتماعي قد يتم في مؤسسات القطاع العام والخاص والثالث. في كثير من الأحيان نجد أهم المصادر المثمرة في الأفكار الجديدة تجري بالتعاون مع مختلف القطاعات. وبناءً على ذلك، الابتكار الاجتماعي ليس حكراً على أي جماعة معينة مثل أصحاب المشروعات الاجتماعية أو مؤسسات الفكر والرأي إلا أن هؤلاء الأشخاص والمنظمات يمكنهم تقديم مساهمات قيمة، كالاستشارات وصنع السياسات وما إلى ذلك. ويمكن أن تعمل على مستوى الأفكار والتجارب المصغرة الجديدة ، للتنفيذ والقياس.
تركز مشروعات ريادة الأعمال «entrepreneurship»، وريادة الأعمال الاجتماعية «social entrepreneurship» على السمات الشخصية للأشخاص الذين يؤسسون منظمات جديدة، كما أنها تركز على صفات مثل الجرأة والمساءلة والحيلة، والطموح والمثابرة، واللامعقولية.
في المقابل، تميل المؤسسات الاجتماعية «social enterprises» إلى التركيز على المنظمات. على الرغم من أن بعض مجالات العمل تستكشف قضايا أوسع نطاقاً من إدارة المنظمات ذات الأهداف الاجتماعية، معظم الأبحاث التي تدور حول المؤسسات الاجتماعية تركز على الأنشطة التجارية، الدخل المكتسب، والمشاريع الهادفة للربح التي تقدم الدعم المالي والتشغيلي لبرامج الخدمة الاجتماعية التقليدية.
ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية كلاهما على حد سواء لهم جذورهم في القطاع الثالث، نتيجة لذلك فإنهم يميلون للحد من المجالات الخاصة بهم إلى المنظمات غير الربحية، ضمناً أو علناً، واستبعاد المنظمات العامة، والربحية.
الهدف الأساسي في مجالات ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية هو خلق قيمة اجتماعية. وقد بدأ البعض العمل في هذه المجالات لأنها طرق جديدة لتحقيق هذه الغايات الكبرى. لكنها ليست دائماً أفضل السبل لتحقيق هذه الأهداف. تكمن أهمية وجود أصحاب المشروعات الاجتماعية، بطبيعة الحال، في أنهم يرون أنماط وإمكانيات جديدة للابتكار، ولديهم الاستعداد لتقديم طرق جديدة لتسيير هذه الأمور لتؤتِ ثمارها حتى عندما تكون المنظمات غير راغبة بتبنيها. المؤسسات أيضاً مهمة لأنها تقدم ابتكارات. ولكن في نهاية المطاف، الابتكار هو الذي يخلق قيمة اجتماعية. الابتكار يمكن أن يظهر في أماكن مختلفة، ومن قبل أشخاص خارج نطاق ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية. على وجه الخصوص، المنظمات غير الربحية الكبيرة التي أنشئت، والأعمال التجارية الربحية، وحتى المنظمات الحكومية كلها تقدم ابتكارات اجتماعية.
كريستيان بيسون مدير مايندلاب، الوكالة الدنماركية للابتكار الاجتماعي التي تعمل داخل الحكومة، قام بوضع قائمة بالطرق الرئيسة لدور القطاع العام بالتطور باتجاه تحفيز الابتكار الاجتماعي: آلية التحول من القطاع العام باتجاه تحفيز الابتكار الاجتماعي: من الابتكار العشوائي إلى منهج واعٍ ومنظم لتجديد القطاع العام، ومن إدارة الموارد البشرية إلى بناء القدرة على الابتكار في جميع مستويات الحكومة، ومن تشغيل المهام والمشاريع إلى عمليات المشاركة في خلق حلول جديدة مع الناس، وليس لهم، ومن إدارة المؤسسات العامة إلى قيادة الابتكار بشجاعة من خلال القطاع العام وخارجه.
الرواد الاجتماعيون يمكنهم العمل من جميع مناحي الحياة. والابتكار الاجتماعي قد يتم في مؤسسات القطاع العام والخاص والثالث. في كثير من الأحيان نجد أهم المصادر المثمرة في الأفكار الجديدة تجري بالتعاون مع مختلف القطاعات. وبناءً على ذلك، الابتكار الاجتماعي ليس حكراً على أي جماعة معينة مثل أصحاب المشروعات الاجتماعية أو مؤسسات الفكر والرأي إلا أن هؤلاء الأشخاص والمنظمات يمكنهم تقديم مساهمات قيمة، كالاستشارات وصنع السياسات وما إلى ذلك. ويمكن أن تعمل على مستوى الأفكار والتجارب المصغرة الجديدة ، للتنفيذ والقياس.
تركز مشروعات ريادة الأعمال «entrepreneurship»، وريادة الأعمال الاجتماعية «social entrepreneurship» على السمات الشخصية للأشخاص الذين يؤسسون منظمات جديدة، كما أنها تركز على صفات مثل الجرأة والمساءلة والحيلة، والطموح والمثابرة، واللامعقولية.
في المقابل، تميل المؤسسات الاجتماعية «social enterprises» إلى التركيز على المنظمات. على الرغم من أن بعض مجالات العمل تستكشف قضايا أوسع نطاقاً من إدارة المنظمات ذات الأهداف الاجتماعية، معظم الأبحاث التي تدور حول المؤسسات الاجتماعية تركز على الأنشطة التجارية، الدخل المكتسب، والمشاريع الهادفة للربح التي تقدم الدعم المالي والتشغيلي لبرامج الخدمة الاجتماعية التقليدية.
ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية كلاهما على حد سواء لهم جذورهم في القطاع الثالث، نتيجة لذلك فإنهم يميلون للحد من المجالات الخاصة بهم إلى المنظمات غير الربحية، ضمناً أو علناً، واستبعاد المنظمات العامة، والربحية.
الهدف الأساسي في مجالات ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية هو خلق قيمة اجتماعية. وقد بدأ البعض العمل في هذه المجالات لأنها طرق جديدة لتحقيق هذه الغايات الكبرى. لكنها ليست دائماً أفضل السبل لتحقيق هذه الأهداف. تكمن أهمية وجود أصحاب المشروعات الاجتماعية، بطبيعة الحال، في أنهم يرون أنماط وإمكانيات جديدة للابتكار، ولديهم الاستعداد لتقديم طرق جديدة لتسيير هذه الأمور لتؤتِ ثمارها حتى عندما تكون المنظمات غير راغبة بتبنيها. المؤسسات أيضاً مهمة لأنها تقدم ابتكارات. ولكن في نهاية المطاف، الابتكار هو الذي يخلق قيمة اجتماعية. الابتكار يمكن أن يظهر في أماكن مختلفة، ومن قبل أشخاص خارج نطاق ريادة الأعمال الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية. على وجه الخصوص، المنظمات غير الربحية الكبيرة التي أنشئت، والأعمال التجارية الربحية، وحتى المنظمات الحكومية كلها تقدم ابتكارات اجتماعية.