.. «بالمال نحقق كل شيء»!
هذه قناعة ثابتة، بل معادلة متأصلة عند كثيرين، بعض يحلم بها، وبعض آخر يرى بأنها «العصا السحرية» التي تجعله يحقق ويفعل كل شيء وبكل سهولة.
لكن الواقع العملي يقول بأن عنصراً آخر أهم في هذه المعادلة، بدونه لا يكون لـ»الفلوس» قيمة، بل مصيرها الهدر والضياع والحرق.
«المال بدون عقول» لا فائدة منه سوى الصرف بلا تفكير، وقد يقود إلى نوع من البذخ والإسراف على شكليات لا يمكن لها أن تدوم لمدة طويلة، فإما تكون ظواهر وقتية، أو طفرات لا تؤسس أعرافاً يمكن البناء عليها.
هذا إن كنا نتحدث على مستوى أفراد، إذ كثير من القصص تكشف للمتتبع كيف ضاعت ثروات لعوائل تجارية أو شركات لها تاريخ وعراقة، وذلك لسبب بسيط جداً مرتبط بمن آلت إليه مسؤولية إدارة كل هذا «البزنس» من جيل جديد، أو عقليات أضاعت هذا الإرث وهذه الأموال سواء عبر اللعب فيها أو من خلال سوء إدارة.
لكن على مستوى الجماعات، وهو ما يربط المعادلة بأداء قطاعات حكومية أو مؤسسات خاصة وغيرها، المال مرهون دائماً بـ»العقول»، والإشارة للعقول هنا بصيغة الجمع تبين أن العملية مرتبطة بأكثر من عقل، وهنا تأتي عملية «بناء فرق العمل» و»اختيار الكفاءات» القادرة على صنع النجاح، سواء باستثمار الأموال وزيادتها، أو عبر تحقيق العائدات التي تعني تحقيق مزيد من الأموال.
تشكيل فريق العمل واختيار أفراده هو أول خطوة مهمة ومؤثرة في نجاح أي مشروع، وفي ديمومة أي عمل بشكل صحيح ومتقن. وهذا التشكيل لابد وأن يكون بناء على توافر طاقات وقدرات ومؤهلات تكمل بعضها البعض، إذ الفريق لا يشترط فيه حتى يكون ناجحاً أن يكون أفراده متشابهين لدرجة الاستنساخ، بل التنويع المتقن هو الأفضل بحيث توجد مكامن قوة وضعف لدى كل فرد، والضعف تسده نقطة قوة عند الفرد الآخر، وهكذا بنفس المنوال تتحقق التكاملية.
لكن إن كان الوضع قائماً أصلاً، بحيث يكون الفريق مشكلاً سلفاً، فإن الحاجة هنا تكون لمعرفة أعضاء الفريق وخصائص كل فرد وقدراته ومؤهلاته ونقاط قوته وضعفه، لذلك في كثير من الدول المتقدمة يحرص المسؤولون على إجراء اختبارات «سيكومترية» واختبارات «قدرات» لتحديد أنماط الشخصية لدى موظفيهم وقدراتهم، وبناء عليها يتم الاستفادة منهم في المجالات التي يبرعون فيها.
إيجاد العناصر المثالية لفرق العمل، والأهم «أصحاب العقول» هو ما سيضمن «تحقيق كل شيء»، وليس «المال» في الأساس! إذ كم أموالاً أُهدرت وضاعت عبر سوء إدارة وغيرها، فقط لأن هذه الأموال أديرت «بدون عقول» مؤهلة وقادرة على إدارتها بشكل مثالي.
هذه قناعة ثابتة، بل معادلة متأصلة عند كثيرين، بعض يحلم بها، وبعض آخر يرى بأنها «العصا السحرية» التي تجعله يحقق ويفعل كل شيء وبكل سهولة.
لكن الواقع العملي يقول بأن عنصراً آخر أهم في هذه المعادلة، بدونه لا يكون لـ»الفلوس» قيمة، بل مصيرها الهدر والضياع والحرق.
«المال بدون عقول» لا فائدة منه سوى الصرف بلا تفكير، وقد يقود إلى نوع من البذخ والإسراف على شكليات لا يمكن لها أن تدوم لمدة طويلة، فإما تكون ظواهر وقتية، أو طفرات لا تؤسس أعرافاً يمكن البناء عليها.
هذا إن كنا نتحدث على مستوى أفراد، إذ كثير من القصص تكشف للمتتبع كيف ضاعت ثروات لعوائل تجارية أو شركات لها تاريخ وعراقة، وذلك لسبب بسيط جداً مرتبط بمن آلت إليه مسؤولية إدارة كل هذا «البزنس» من جيل جديد، أو عقليات أضاعت هذا الإرث وهذه الأموال سواء عبر اللعب فيها أو من خلال سوء إدارة.
لكن على مستوى الجماعات، وهو ما يربط المعادلة بأداء قطاعات حكومية أو مؤسسات خاصة وغيرها، المال مرهون دائماً بـ»العقول»، والإشارة للعقول هنا بصيغة الجمع تبين أن العملية مرتبطة بأكثر من عقل، وهنا تأتي عملية «بناء فرق العمل» و»اختيار الكفاءات» القادرة على صنع النجاح، سواء باستثمار الأموال وزيادتها، أو عبر تحقيق العائدات التي تعني تحقيق مزيد من الأموال.
تشكيل فريق العمل واختيار أفراده هو أول خطوة مهمة ومؤثرة في نجاح أي مشروع، وفي ديمومة أي عمل بشكل صحيح ومتقن. وهذا التشكيل لابد وأن يكون بناء على توافر طاقات وقدرات ومؤهلات تكمل بعضها البعض، إذ الفريق لا يشترط فيه حتى يكون ناجحاً أن يكون أفراده متشابهين لدرجة الاستنساخ، بل التنويع المتقن هو الأفضل بحيث توجد مكامن قوة وضعف لدى كل فرد، والضعف تسده نقطة قوة عند الفرد الآخر، وهكذا بنفس المنوال تتحقق التكاملية.
لكن إن كان الوضع قائماً أصلاً، بحيث يكون الفريق مشكلاً سلفاً، فإن الحاجة هنا تكون لمعرفة أعضاء الفريق وخصائص كل فرد وقدراته ومؤهلاته ونقاط قوته وضعفه، لذلك في كثير من الدول المتقدمة يحرص المسؤولون على إجراء اختبارات «سيكومترية» واختبارات «قدرات» لتحديد أنماط الشخصية لدى موظفيهم وقدراتهم، وبناء عليها يتم الاستفادة منهم في المجالات التي يبرعون فيها.
إيجاد العناصر المثالية لفرق العمل، والأهم «أصحاب العقول» هو ما سيضمن «تحقيق كل شيء»، وليس «المال» في الأساس! إذ كم أموالاً أُهدرت وضاعت عبر سوء إدارة وغيرها، فقط لأن هذه الأموال أديرت «بدون عقول» مؤهلة وقادرة على إدارتها بشكل مثالي.