ثامر طيفور
برأت المحكمة الصغرى الجنائية مواطناً عربياً، من تهمة جلب مادة «التنباك» بعد أن حاول أحد المتهمين الخليجيين الذي سبق له التعرّف عليه إلصاق التهمة به، وذلك لانتفاء الأدلة.
وفي تفاصيل القضية، ضبط إدارة الجمارك بجسر الملك فهد مواطناً خليجياً أثناء محاولته إدخال مادة التنباك إلى البحرين بشكل غير قانوني، حيث قام بتخبئة 33 طرد تنباك داخل سيارته بشكل فني.
وبعد إلقاء القبض عليه، قام الخليجي باتهام مقيم آسيوي بأنه هو صاحب البضاعة، إلا أنه لا يعرف لا اسمه ولا عنوانه، ثم غيّر أقواله إلى أن المواطن العربي الذي سبق وأن التقى به في البحرين سابقاً ولمرة واحد فقط طوال حياته، هو صاحب البضاعة، وأنه أحضرها إلى البحرين بقصد التجارة بها وبيعها على آسيويين.
وقال دفاع المواطن العربي الذي مثله المحامي فيصل الجمعان، إن الثابت من التحقيقات في القضية والأدلة التي قدمت فيها أن المتهم الثاني ليس له صلة بواقعة الاتهام برمّتها ولم يقم بأي فعل مادي يشير إلى أنه اتفق أو ساعد المتهم الخليجي، وأنه لا يعرفه معرفةً تامة والتقى به مرة واحدة فقط طوال حياته.
وأنكر المواطن العربي معرفته أساساً بالمواطن الخليجي، وأنه شاهده مرة واحدة فقط لا غير أثناء جلسة مع صديق مشترك قبل الحادثة بفترة طويلة، ولم يجرِ بينهما سوى اتصال هاتفي واحد منذ ذلك الحين، وبين الدفاع أن أقوال المتهم الخليجي يحدوها غرض الانتقام والكيد.
وقضت المحكمة حضورياً على المتهم الخليجي بالسجن لمدة ستة أشهر وتغريمه 1254 ديناراً، قيمة البضاعة المضبوطة، ومصادرة 33 طرداً من مادة التنباك الممنوعة، وبرأت المتهم العربي مما أسند إليه من اتهام.
برأت المحكمة الصغرى الجنائية مواطناً عربياً، من تهمة جلب مادة «التنباك» بعد أن حاول أحد المتهمين الخليجيين الذي سبق له التعرّف عليه إلصاق التهمة به، وذلك لانتفاء الأدلة.
وفي تفاصيل القضية، ضبط إدارة الجمارك بجسر الملك فهد مواطناً خليجياً أثناء محاولته إدخال مادة التنباك إلى البحرين بشكل غير قانوني، حيث قام بتخبئة 33 طرد تنباك داخل سيارته بشكل فني.
وبعد إلقاء القبض عليه، قام الخليجي باتهام مقيم آسيوي بأنه هو صاحب البضاعة، إلا أنه لا يعرف لا اسمه ولا عنوانه، ثم غيّر أقواله إلى أن المواطن العربي الذي سبق وأن التقى به في البحرين سابقاً ولمرة واحد فقط طوال حياته، هو صاحب البضاعة، وأنه أحضرها إلى البحرين بقصد التجارة بها وبيعها على آسيويين.
وقال دفاع المواطن العربي الذي مثله المحامي فيصل الجمعان، إن الثابت من التحقيقات في القضية والأدلة التي قدمت فيها أن المتهم الثاني ليس له صلة بواقعة الاتهام برمّتها ولم يقم بأي فعل مادي يشير إلى أنه اتفق أو ساعد المتهم الخليجي، وأنه لا يعرفه معرفةً تامة والتقى به مرة واحدة فقط طوال حياته.
وأنكر المواطن العربي معرفته أساساً بالمواطن الخليجي، وأنه شاهده مرة واحدة فقط لا غير أثناء جلسة مع صديق مشترك قبل الحادثة بفترة طويلة، ولم يجرِ بينهما سوى اتصال هاتفي واحد منذ ذلك الحين، وبين الدفاع أن أقوال المتهم الخليجي يحدوها غرض الانتقام والكيد.
وقضت المحكمة حضورياً على المتهم الخليجي بالسجن لمدة ستة أشهر وتغريمه 1254 ديناراً، قيمة البضاعة المضبوطة، ومصادرة 33 طرداً من مادة التنباك الممنوعة، وبرأت المتهم العربي مما أسند إليه من اتهام.