خلال استقباله وفدا أمريكيا يضم مجموعة من الإنجيليين..
استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، وفدا أمريكيا يضم مجموعة من الإنجيليين ، برئاسة السيد جويل سي روزنبرغ مؤسس مؤسسة الشرق الأدنى للإعلام والخبير في مجال الاستشارات الإعلامية والسياسية ، وذلك بحضور رئيس الأمن العام ومعالي وكيل وزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية.
وفي بداية اللقاء ، رحب معالي الوزير بزيارة السيد روزنبرغ والوفد المرافق ، وأهميتها في تعزيز التواصل وتبادل وجهات النظر ، مؤكدا أن النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه ، يقوم على تعزيز قيم التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر ، والتي شكلت منطلقا أساسيا في توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم في سبتمبر 2020 ، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ، ومن أجل أن يعم السلام المنطقة.
وأكد معالي الوزير ، انفتاح مملكة البحرين على الديانات المختلفة ، كجزء من ثقافة المجتمع ، موضحا أن الدستور البحريني يركز في مضامينه على الإنسان ، ويضمن حق الفرد في ممارسة شعائره الدينية ، بحرية تامة.
وأضاف أن الجنسيات وأصحاب الديانات المختلفة ، الذين عاشوا في البحرين ، سنين طويلة ، حصلوا على الجنسية البحرينية ، مما يعكس قدرة المجتمع البحريني على التعايش والانفتاح على الآخر ، لافتا إلى وجود عدد من دور العبادة التابعة للديانات المختلفة ، والتي تؤكد ترسيخ التعايش والتسامح الديني في النسيج الاجتماعي والثقافي البحريني ، في إطار الجهود المشرّفة لجلالة الملك المفدى لتعزيز السلام والتفاهم في المنطقة والعالم.
وخلال الاجتماع ، استعرض معالي وزير الداخلية ، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" مبادرات الخطة الوطنية والتي تجاوز عددها المائة ، وتم اطلاقها في مارس 2019، ويشارك في تنفيذها 27 جهة ومؤسسة حكومية بالتعاون مع القطاع الخاص، عبر 5 مـسـارات أساسية تتمحور في برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الاعلام، بالإضافة الى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.
وأوضح أن التطرف والتعصب ، مازال يمثل تهديدا كبيرا للشباب ، لا سيما مع سرعة انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت ومن خلال مختلف منصات التواصل الاجتماعي ، ما يتطلب العمل على حمايتهم من هذه المخاطر ، منوها في هذا الإطار إلى توقيع وزارة الداخلية مذكرة تفاهم عام 2011 مع مؤسسة D.A.R.E. الأمريكية تم بموجبها اطلاق برنامج مكافحة العنف والإدمان "معا" كبرنامج تثقيفي وتوعوي ، يشمل معظم مدارس البحرين الحكومية والخاصة ، وتنفذه شرطة خدمة المجتمع ، بعد تدريب عناصرها وفق المعايير الدولية المعتمدة.
حيث نجح البرنامج في الحد مما يزيد عن 54٪ من السلوكيات السلبية والخاطئة لدى أطفال المدارس ، كما تم التوسع في البرنامج ليشمل مناهج في مكافحة التطرف والتشدد وكذلك تعزيز التسامح والتعايش السلمي.
من جهته ، أعرب السيد جويل روزنبرغ والوفد المرافق عن تقديرهم لدور مملكة البحرين وجهودها في مجالات التعايش والانفتاح على الآخر ، والتي تأتي انطلاقا من نهج جلالة الملك ، معربين عن تمنياتهم للبحرين وشعبها بمواصلة مسيرة التقدم وترسيخ الأمن والاستقرار.
استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، وفدا أمريكيا يضم مجموعة من الإنجيليين ، برئاسة السيد جويل سي روزنبرغ مؤسس مؤسسة الشرق الأدنى للإعلام والخبير في مجال الاستشارات الإعلامية والسياسية ، وذلك بحضور رئيس الأمن العام ومعالي وكيل وزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية.
وفي بداية اللقاء ، رحب معالي الوزير بزيارة السيد روزنبرغ والوفد المرافق ، وأهميتها في تعزيز التواصل وتبادل وجهات النظر ، مؤكدا أن النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، حفظه الله ورعاه ، يقوم على تعزيز قيم التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر ، والتي شكلت منطلقا أساسيا في توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم في سبتمبر 2020 ، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ، ومن أجل أن يعم السلام المنطقة.
وأكد معالي الوزير ، انفتاح مملكة البحرين على الديانات المختلفة ، كجزء من ثقافة المجتمع ، موضحا أن الدستور البحريني يركز في مضامينه على الإنسان ، ويضمن حق الفرد في ممارسة شعائره الدينية ، بحرية تامة.
وأضاف أن الجنسيات وأصحاب الديانات المختلفة ، الذين عاشوا في البحرين ، سنين طويلة ، حصلوا على الجنسية البحرينية ، مما يعكس قدرة المجتمع البحريني على التعايش والانفتاح على الآخر ، لافتا إلى وجود عدد من دور العبادة التابعة للديانات المختلفة ، والتي تؤكد ترسيخ التعايش والتسامح الديني في النسيج الاجتماعي والثقافي البحريني ، في إطار الجهود المشرّفة لجلالة الملك المفدى لتعزيز السلام والتفاهم في المنطقة والعالم.
وخلال الاجتماع ، استعرض معالي وزير الداخلية ، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" مبادرات الخطة الوطنية والتي تجاوز عددها المائة ، وتم اطلاقها في مارس 2019، ويشارك في تنفيذها 27 جهة ومؤسسة حكومية بالتعاون مع القطاع الخاص، عبر 5 مـسـارات أساسية تتمحور في برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الاعلام، بالإضافة الى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.
وأوضح أن التطرف والتعصب ، مازال يمثل تهديدا كبيرا للشباب ، لا سيما مع سرعة انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت ومن خلال مختلف منصات التواصل الاجتماعي ، ما يتطلب العمل على حمايتهم من هذه المخاطر ، منوها في هذا الإطار إلى توقيع وزارة الداخلية مذكرة تفاهم عام 2011 مع مؤسسة D.A.R.E. الأمريكية تم بموجبها اطلاق برنامج مكافحة العنف والإدمان "معا" كبرنامج تثقيفي وتوعوي ، يشمل معظم مدارس البحرين الحكومية والخاصة ، وتنفذه شرطة خدمة المجتمع ، بعد تدريب عناصرها وفق المعايير الدولية المعتمدة.
حيث نجح البرنامج في الحد مما يزيد عن 54٪ من السلوكيات السلبية والخاطئة لدى أطفال المدارس ، كما تم التوسع في البرنامج ليشمل مناهج في مكافحة التطرف والتشدد وكذلك تعزيز التسامح والتعايش السلمي.
من جهته ، أعرب السيد جويل روزنبرغ والوفد المرافق عن تقديرهم لدور مملكة البحرين وجهودها في مجالات التعايش والانفتاح على الآخر ، والتي تأتي انطلاقا من نهج جلالة الملك ، معربين عن تمنياتهم للبحرين وشعبها بمواصلة مسيرة التقدم وترسيخ الأمن والاستقرار.