ثمن السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي عقد في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكداً أن هذا الاجتماع الاستثنائي في أهميته وتوقيته، يُجسد مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، كما يمثل خطوة محورية تعزز من التضامن العربي ومسيرة العمل العربي المشترك.
وأكد العسومي أن هذا الاجتماع الهام يمثل قيمة نوعية مضافة إلى الجهود العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للانتهاكات المستمرة التي تقوم بها القوة الاسرائلية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، مثمناً تأكيد القمة الثلاثية على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس باعتبارها مدينة واقعة تحت الاحتلال.
ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر والتقدير إلى قادة الدول الثلاث لجهودهم الدؤوبة من أجل استعادة التهدئة في القدس ووقف الانتهاكات التي تقوم به قوة الاحتلال، مثمنا في الوقت ذاته الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، معرباً عن تقدير البرلمان العربي الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها الدول الثلاث من أجل دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول العربية تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية، ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار.
وأكد العسومي أن هذا الاجتماع الهام يمثل قيمة نوعية مضافة إلى الجهود العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للانتهاكات المستمرة التي تقوم بها القوة الاسرائلية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، مثمناً تأكيد القمة الثلاثية على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس باعتبارها مدينة واقعة تحت الاحتلال.
ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر والتقدير إلى قادة الدول الثلاث لجهودهم الدؤوبة من أجل استعادة التهدئة في القدس ووقف الانتهاكات التي تقوم به قوة الاحتلال، مثمنا في الوقت ذاته الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، معرباً عن تقدير البرلمان العربي الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها الدول الثلاث من أجل دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول العربية تجاه كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية، ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار.