إرم نيوز
كشف الإعلامي اللبناني، طوني خليفة، حقيقة خلافه مع مواطنه الإعلامي نيشان بسبب مقلب الفنان رامز جلال، قائلًا: ”لا أعرف رامز جلال ولم يعرض علي أن أشارك في برنامجه (رامز واكل الجو) للمساعدة في الإيقاع بالنجوم بديلًا لنيشان، وبالتأكيد ليس طموحي بالحياة أن أقدم مقدمات لبرامج المقالب".

وقال خلال استضافته مساء الأحد ببرنامج ”العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناة النهار المصرية: ”تقابلت مع نيشان وأخبرته بأنه يجب أن يعلم الخطأ الذي فعله معي، فهي ليست غلطة مهنية".

وأكد أن مقالب رامز جلال مفبركة، قائلًا: ”بعد تلك الأزمة التي حدثت معي تحدثت في فيديو، واتصلت بعدد من الفنانين الذين كانوا سيقعون بنفس فخ المشاركة ببرنامج نيشان، وأخبرتهم بأنها مقالب لرامز جلال، وتفاجأت بالرغم من ذلك بظهورهم في البرنامج، وعلمت أنهم طلبوا زيادة أجرهم بعد علمهم بالمقلب".

وأوضح أنه لا يعرف رامز جلال شخصيا مؤكدًا: ”أعلم أصدقاء مقربين بيننا، ولو ما مين كلمني وخدعني عشان أطلع في البرنامج، مكنتش طلعت لأن وضعي الصحي لا يسمح".

كما تحدث الإعلامي اللبناني، عن خلافه مع الإعلامية نضال الأحمدية، مشيرًا إلى أن هناك خلافا كبيرا بينهما، رغم إعجابه الشديد بها، ومؤكدًا أنه إعجاب من طرف واحد.

وروى واقعة غضب بسببها من الأحمدية، قائلًا: ”كنا في قبرص، وقلت لها أنا معجب بيكي.. قالتلي تطلع تسهر عندي في الشقة، وقلت آه، ودخلت بيتها، وفوجئت بأشخاص في غرفتها، واتضح أنه مقلب، وهذه مشكلتي مع نضال".

وكشف الإعلامي اللبناني خلال الحوار أنه سبق أن أعلن عن رغبته بأخذ الجنسية المصرية، ولكنه اليوم يتمنى أن تعطى الجنسية اللبنانية لستة ملايين لبناني، فأنا لبناني على الورق، وأخرج جواز سفره من سترته، قائلا ”أنا فقط لبناني هنا على الباسبور"، مضيفا: أنا لا أشمل الجميع ولكن أغلبنا لبنانيون فقط على الورق.

وأضاف طوني خليفة: ”أريد أن أحصل على الجنسية المصرية، فقبل العودة إلى مصر بعد غياب 7 سنوات، قالوا لي لن تعرف مصر بسبب التغيير الذي حدث فيها، لكن بالرغم من الطرق والجسور والمباني الجديدة عرفت البلد، والنيل ورائحة مصر شيئان لا يتغيران مهما حدث".

وعلقت بسمة وهبة قائلة: ”المفروض نديك الجنسية المصرية".

وتابع طوني خليفة: ”قلت هذا الطلب في السابق، لكن قبل أن أحصل على الجنسية المصرية أتمنى اليوم أن يحصل 6 ملايين لبناني على الجنسية اللبنانية، التي نحملها على الباسبور فقط".

وأضاف طوني خليفة: ”طبعا يوجد وطنيون قدموا تضحيات للبلد، لكن للأسف معظمنا أصبح لبنانيا على الورق فقط".

وواصل: ”أتحدث بجرح كبير، لبنان خرج منه الكثير من القديسين، والمفروض أن يكون محروسًا، وإن شاء الله العناية الإلهية تنقذ لبنان".