كان لي الشرف بمقابلة رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر شاهين المضحكي لإهدائها آخر إصداراتي من الكتب وهو بعنوان «التفكير الناقد». ومعروف أنه عند مقابلة أي مسؤول تحاسب نفسك على كل حركة تقوم بها وقد تأخذك مشاعر الحذر رغم أني قابلتها من قبل ولكنها الآن رئيسة أكبر جامعة وطنية وأكبر مؤسسة علمية في البحرين ولن تعطيني من وقتها أكثر من عشر دقائق هكذا تكون المقابلات الرسمية وعليك أن تصمت حين تتكلم.
وللأمانة وجدت إنسانة وأمرأة قيادية بكل ما تعنيه الكلمة من دلالات، فهي تكسر الحاجز النفسي مع من يقابلها، وتشعرك وكأنها موظفة عادية، لا تفارقها الابتسامة، وهذا يعطي من يقابلها كل اطمئنان وأمان بأن يأخذ راحته في الحديث معها. بعد 10 دقائق جاءت السكرتيرة لكي تقول لها إن هناك وفداً يريد مقابلتها، ومقابلتي انتهت. وهذا لا اعتراض عليه لأنها كرئيسة جامعة عليها مسؤوليات كثيرة، فأدخلت نفسي أثناء حديث السكرتيرة ونسيت نفسي أني أقابل رئيسة الجامعة فأقحمت نفسي بتعليق ما في الحديث بدون شعور مني، وهذا يدل على تواضعها. حقاً ينطبق على الدكتورة جواهر مبدأ القيادة الذي يقول «الشخص المناسب في المكان المناسب»، ندعو لها بالتوفيق في مهمتها الصعبة، وهي أهل لذلك، ولا أريد أن أتعرض لمناقبها فالواقع يتحدث عن ذلك.
وللأمانة وجدت إنسانة وأمرأة قيادية بكل ما تعنيه الكلمة من دلالات، فهي تكسر الحاجز النفسي مع من يقابلها، وتشعرك وكأنها موظفة عادية، لا تفارقها الابتسامة، وهذا يعطي من يقابلها كل اطمئنان وأمان بأن يأخذ راحته في الحديث معها. بعد 10 دقائق جاءت السكرتيرة لكي تقول لها إن هناك وفداً يريد مقابلتها، ومقابلتي انتهت. وهذا لا اعتراض عليه لأنها كرئيسة جامعة عليها مسؤوليات كثيرة، فأدخلت نفسي أثناء حديث السكرتيرة ونسيت نفسي أني أقابل رئيسة الجامعة فأقحمت نفسي بتعليق ما في الحديث بدون شعور مني، وهذا يدل على تواضعها. حقاً ينطبق على الدكتورة جواهر مبدأ القيادة الذي يقول «الشخص المناسب في المكان المناسب»، ندعو لها بالتوفيق في مهمتها الصعبة، وهي أهل لذلك، ولا أريد أن أتعرض لمناقبها فالواقع يتحدث عن ذلك.