بعد تصريح وزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيين خلال زيارتهما كييف بإمكان صد أوكرانيا للغزو الروسي، وعلى وقع الخسائر الروسية، بسبب الأسلحة الغربية الممنوحة لكييف، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن خطر نشوبها «أمر جدي وحقيقي ولا يمكن التقليل من شأنه».
وقال لافروف إن قوات بلاده استهدفت مراراً منشآت لتخزين الأسلحة الغربية غربي أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو تعد هذه الأسلحة الغربية «أهدافاً مشروعة».
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير محطات سكك حديد فرعية، كان يتم من خلالها تزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالأسلحة الأجنبية.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا تحاول استهداف الطرق التي تسلكها المساعدات العسكرية القادمة من الحلفاء.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤولين في البنتاغون أن القوات الروسية بدأت مهاجمة منشآت السكك الحديدية وخطوط شحن الأسلحة وسط أوكرانيا وغربها.
تستشعر الهزيمة
في المقابل، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا تتحدث عن خطر حقيقي لوقوع حرب عالمية ثالثة لأنها تستشعر الهزيمة في أوكرانيا.
واجتمعت الولايات المتحدة بوزراء دفاع أربعين دولة حليفة في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، وأكد لويد أوستن ثقته في أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر على روسيا.
وتابع: «نحن هنا بسبب بسالة أوكرانيا.. ماضون في مساعدتها»، مردفاً: «الحرب دخلت مرحلة جديدة بعد هزيمة روسيا في معركة كييف. نقدم المساعدات بسرعة قياسية، ونرى الفرق الذي تحدثه في الميدان».
وتدرس برلين تزويد أوكرانيا بنظام «غيبارد» المضاد للطائرات، وبـ88 دبابة «ليوبارد»، بينما ستقدم بريطانيا لأوكرانيا مدرعات «ستورمر» المزوّدة بأنظمة دفاع جوي «ستارستريك».
الدبلوماسية والميدان
دبلوماسياً، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موسكو، قادماً من تركيا، التي تحاول لعب دور الوسيط في النزاع. وسينتقل بعد ذلك إلى كييف.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مسعى لعقد قمة بين بوتين وزيلينسكي، بينما أكد لافرورف النية في مواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكنه اتهم زيلينسكي بـ«التظاهر» بالتفاوض مع موسكو.
لكن ذلك لم يوقف القتال، حيث قالت الاستخبارات البريطانية إن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا، وتحاول تطويق المواقع الأوكرانية، والتقدم نحو مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك في إقليم دونباس.
وقتل شخص وأصيب آخر إثر قصف صاروخي على زاباروجيا، بينما قتل أربعة وأصيب تسعة آخرون في قصف روسي على قرية زولوتشيف في خاركيف.
وقال لافروف إن قوات بلاده استهدفت مراراً منشآت لتخزين الأسلحة الغربية غربي أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو تعد هذه الأسلحة الغربية «أهدافاً مشروعة».
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير محطات سكك حديد فرعية، كان يتم من خلالها تزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالأسلحة الأجنبية.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا تحاول استهداف الطرق التي تسلكها المساعدات العسكرية القادمة من الحلفاء.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن مسؤولين في البنتاغون أن القوات الروسية بدأت مهاجمة منشآت السكك الحديدية وخطوط شحن الأسلحة وسط أوكرانيا وغربها.
تستشعر الهزيمة
في المقابل، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن روسيا تتحدث عن خطر حقيقي لوقوع حرب عالمية ثالثة لأنها تستشعر الهزيمة في أوكرانيا.
واجتمعت الولايات المتحدة بوزراء دفاع أربعين دولة حليفة في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، وأكد لويد أوستن ثقته في أن أوكرانيا يمكن أن تنتصر على روسيا.
وتابع: «نحن هنا بسبب بسالة أوكرانيا.. ماضون في مساعدتها»، مردفاً: «الحرب دخلت مرحلة جديدة بعد هزيمة روسيا في معركة كييف. نقدم المساعدات بسرعة قياسية، ونرى الفرق الذي تحدثه في الميدان».
وتدرس برلين تزويد أوكرانيا بنظام «غيبارد» المضاد للطائرات، وبـ88 دبابة «ليوبارد»، بينما ستقدم بريطانيا لأوكرانيا مدرعات «ستورمر» المزوّدة بأنظمة دفاع جوي «ستارستريك».
الدبلوماسية والميدان
دبلوماسياً، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موسكو، قادماً من تركيا، التي تحاول لعب دور الوسيط في النزاع. وسينتقل بعد ذلك إلى كييف.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مسعى لعقد قمة بين بوتين وزيلينسكي، بينما أكد لافرورف النية في مواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكنه اتهم زيلينسكي بـ«التظاهر» بالتفاوض مع موسكو.
لكن ذلك لم يوقف القتال، حيث قالت الاستخبارات البريطانية إن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا، وتحاول تطويق المواقع الأوكرانية، والتقدم نحو مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك في إقليم دونباس.
وقتل شخص وأصيب آخر إثر قصف صاروخي على زاباروجيا، بينما قتل أربعة وأصيب تسعة آخرون في قصف روسي على قرية زولوتشيف في خاركيف.