بدأت الشركات الإيرانية التي تستورد المواد الغذائية تحذر من زيادة أسعار الدقيق إلى خمسة أضعاف سعره الحالي، وهو أمر سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار منتجات غذائية عديدة خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلن رئيس نقابة صانعي الدقيق في إيران أنه تم إخطار المصانع قبل ثلاثة أيام بارتفاع سعر الدقيق لمنتجي المعكرونة والكعك والبسكويت والنودلز خمسة أضعاف.
وبحسب محمد رضا مرتضوي رئيس نقابة صانعي الدقيق في إيران، فإن سعر الدقيق سيتضاعف خمس مرات، وستؤثر هذه الزيادة الجنونية في أسعار المعكرونة التي تدخل بشكل كبير في موائد الإيرانيين.
وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إيران ارتفاع أسعار الدقيق والخبز في تغريداتهم وتدويناتهم، وكتب بعضهم أنه بعد ارتفاع أسعار الأرز والخبز، اليوم لن يتمكن الإيرانيون من ملء بطونهم حتى بالمعكرونة.
وانتقد الناشط الإيراني رسول بشخعلي ارتفاع أسعار الدقيق في إيران قائلاً: «الحكومة بنفس المبررات التي رفعت بها أسعار المحروقات في عام 2019 ترفع الآن أسعار الدقيق، المواطن الإيراني أصبح منذ سنوات عاجزاً عن شراء الأرز، والآن يعجز عن شراء المعكرونة.. بالتأكيد هناك خلل في الإدارة».
ويحذر علماء الاجتماع والنشطاء السياسيون في إيران من أن استمرار ارتفاع نسبة البطالة والفقر إلى جانب ارتفاع الأسعار في البلاد سيؤديان إلى حدوث موجات احتجاج عنيفة على عكس الاحتجاجات السابقة التي كانت تتسم بالسلمية، لذلك استمرار الوضع الاقتصادي المنهار كما هو عليه الآن وتراجع القدرة الشرائية للمواطن الإيراني سيرسمان مصيراً مجهولاً أمام إيران في المستقبل.
وأعلن رئيس نقابة صانعي الدقيق في إيران أنه تم إخطار المصانع قبل ثلاثة أيام بارتفاع سعر الدقيق لمنتجي المعكرونة والكعك والبسكويت والنودلز خمسة أضعاف.
وبحسب محمد رضا مرتضوي رئيس نقابة صانعي الدقيق في إيران، فإن سعر الدقيق سيتضاعف خمس مرات، وستؤثر هذه الزيادة الجنونية في أسعار المعكرونة التي تدخل بشكل كبير في موائد الإيرانيين.
وانتقد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إيران ارتفاع أسعار الدقيق والخبز في تغريداتهم وتدويناتهم، وكتب بعضهم أنه بعد ارتفاع أسعار الأرز والخبز، اليوم لن يتمكن الإيرانيون من ملء بطونهم حتى بالمعكرونة.
وانتقد الناشط الإيراني رسول بشخعلي ارتفاع أسعار الدقيق في إيران قائلاً: «الحكومة بنفس المبررات التي رفعت بها أسعار المحروقات في عام 2019 ترفع الآن أسعار الدقيق، المواطن الإيراني أصبح منذ سنوات عاجزاً عن شراء الأرز، والآن يعجز عن شراء المعكرونة.. بالتأكيد هناك خلل في الإدارة».
ويحذر علماء الاجتماع والنشطاء السياسيون في إيران من أن استمرار ارتفاع نسبة البطالة والفقر إلى جانب ارتفاع الأسعار في البلاد سيؤديان إلى حدوث موجات احتجاج عنيفة على عكس الاحتجاجات السابقة التي كانت تتسم بالسلمية، لذلك استمرار الوضع الاقتصادي المنهار كما هو عليه الآن وتراجع القدرة الشرائية للمواطن الإيراني سيرسمان مصيراً مجهولاً أمام إيران في المستقبل.