حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد صاعق إذا تدخلت دول في أوكرانيا، في حين من المنتظر أن يدلي الرئيس الأميركي جو بايدن بتصريحات اليوم الخميس، دعماً لكفاح أوكرانيا ضد «الحرب الروسية الوحشية».
وطلبت روسيا من الولايات المتحدة الكف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، قائلة إن وصول شحنات أسلحة كبيرة من الغرب يشعل الصراع.
وفي كلمة إلى نواب البرلمان في سان بطرسبرغ أمس الأربعاء، قال بوتين إن الغرب يريد تقسيم روسيا إلى أجزاء واتهمه بدفع أوكرانيا للدخول في صراع مع موسكو.
رد صاعق
وذكر في كلمة مصورة نشرتها وسائل إعلام روسية «إذا كان هناك من يعتزم التدخل في الأحداث الجارية من الخارج وخلق تهديدات استراتيجية لروسيا فهذا غير مقبول بالنسبة لنا، عليهم أن يعلموا أن ردنا سيكون صاعقاً»، وأضاف «نملك كافة الأدوات لذلك، أشياء لا يمكن لغيرنا التفاخر بامتلاكها الآن، ونحن لن نتفاخر لكننا سنستخدمها إذا تطلب الأمر، وأريد أن يعلم الجميع ذلك».
وبدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وحول مدناً وبلدات إلى أنقاض وأجبر أكثر من خمسة ملايين شخص على الفرار إلى الخارج.
وردت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا وبمد أوكرانيا بالسلاح لخوض حرب أثارت مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً في الغرب.
حرب وحشية
وقال البيت الأبيض، إن بايدن سيدلي بتصريحات اليوم الخميس دعماً «للأوكرانيين الذين يدافعون عن بلدهم وحريتهم في مواجهة الحرب الروسية الوحشية».
وبينما تواصل روسيا هجومها العسكري في شرق وجنوب أوكرانيا يهدد صراعها الاقتصادي مع الغرب إمدادات الغاز إلى أوروبا، ويقوض الاقتصاد الروسي الذي يواجه أسوأ أزمة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في 1991.
وقالت أوكرانيا إنه يتعين على أوروبا وقف اعتمادها على روسيا في التجارة بعدما أوقفت موسكو إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا لعدم سداد مستحقات الغاز بالروبل الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر أمس الأربعاء «كلما كان إدراك الجميع في أوروبا أنهم لا يستطيعون الاعتماد على روسيا في التجارة سريعاً، كانت إمكانية ضمان استقرار الأسواق الأوروبية أسرع».
وتأمل ألمانيا، أكبر مشتر للطاقة الروسية، في وقف استيراد النفط الروسي في غضون أيام، لكنها حذرت من أن فرض حظر على الطاقة الروسية أو حصارها سيدفع أكبر اقتصاد أوروبي نحو الكساد.
وتستضيف فرنسا اجتماعاً لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي في الثاني من مايو.
إبادة جماعية
صوت أعضاء البرلمان الكندي بالإجماع أمس الأربعاء لصالح وصف الهجمات الروسية في أوكرانيا بأنها «إبادة جماعية»، وقال أعضاء في البرلمان إن ثمة «أدلة وافرة على جرائم حرب ضد الإنسانية ممنهجة وواسعة النطاق ترتكبها روسيا».
وذكر البرلمان الكندي أن جرائم الحرب الروسية تشمل الأعمال الوحشية الجماعية وقتل المدنيين عن عمد وتشويه الجثث ونقل الأطفال قسراً والتعذيب والإيذاء البدني والنفسي والاغتصاب.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وذكرت السلطات أن دوي انفجارات سُمع في ثلاثة أقاليم روسية متاخمة للحدود الأوكرانية أمس الأربعاء، في حين شبت النيران في مخزن للذخيرة في إقليم بلجورود.
وذكر مساعد لرئيس بلدية ماريوبول المدمرة أن القوات الروسية جددت هجماتها على مصنع آزوفستال للصلب حيث يتحصن مقاتلون وبعض المدنيين.
كما زادت المخاوف من احتمال امتداد الصراع إلى مولدوفا المجاورة، حيث اتهم انفصاليون موالون لروسيا أوكرانيا بشن هجمات هذا الأسبوع على منطقتهم التي تنتشر فيها قوات روسية منذ التسعينيات.
وطلبت روسيا من الولايات المتحدة الكف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، قائلة إن وصول شحنات أسلحة كبيرة من الغرب يشعل الصراع.
وفي كلمة إلى نواب البرلمان في سان بطرسبرغ أمس الأربعاء، قال بوتين إن الغرب يريد تقسيم روسيا إلى أجزاء واتهمه بدفع أوكرانيا للدخول في صراع مع موسكو.
رد صاعق
وذكر في كلمة مصورة نشرتها وسائل إعلام روسية «إذا كان هناك من يعتزم التدخل في الأحداث الجارية من الخارج وخلق تهديدات استراتيجية لروسيا فهذا غير مقبول بالنسبة لنا، عليهم أن يعلموا أن ردنا سيكون صاعقاً»، وأضاف «نملك كافة الأدوات لذلك، أشياء لا يمكن لغيرنا التفاخر بامتلاكها الآن، ونحن لن نتفاخر لكننا سنستخدمها إذا تطلب الأمر، وأريد أن يعلم الجميع ذلك».
وبدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وحول مدناً وبلدات إلى أنقاض وأجبر أكثر من خمسة ملايين شخص على الفرار إلى الخارج.
وردت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا وبمد أوكرانيا بالسلاح لخوض حرب أثارت مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً في الغرب.
حرب وحشية
وقال البيت الأبيض، إن بايدن سيدلي بتصريحات اليوم الخميس دعماً «للأوكرانيين الذين يدافعون عن بلدهم وحريتهم في مواجهة الحرب الروسية الوحشية».
وبينما تواصل روسيا هجومها العسكري في شرق وجنوب أوكرانيا يهدد صراعها الاقتصادي مع الغرب إمدادات الغاز إلى أوروبا، ويقوض الاقتصاد الروسي الذي يواجه أسوأ أزمة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في 1991.
وقالت أوكرانيا إنه يتعين على أوروبا وقف اعتمادها على روسيا في التجارة بعدما أوقفت موسكو إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا لعدم سداد مستحقات الغاز بالروبل الروسي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر أمس الأربعاء «كلما كان إدراك الجميع في أوروبا أنهم لا يستطيعون الاعتماد على روسيا في التجارة سريعاً، كانت إمكانية ضمان استقرار الأسواق الأوروبية أسرع».
وتأمل ألمانيا، أكبر مشتر للطاقة الروسية، في وقف استيراد النفط الروسي في غضون أيام، لكنها حذرت من أن فرض حظر على الطاقة الروسية أو حصارها سيدفع أكبر اقتصاد أوروبي نحو الكساد.
وتستضيف فرنسا اجتماعاً لوزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي في الثاني من مايو.
إبادة جماعية
صوت أعضاء البرلمان الكندي بالإجماع أمس الأربعاء لصالح وصف الهجمات الروسية في أوكرانيا بأنها «إبادة جماعية»، وقال أعضاء في البرلمان إن ثمة «أدلة وافرة على جرائم حرب ضد الإنسانية ممنهجة وواسعة النطاق ترتكبها روسيا».
وذكر البرلمان الكندي أن جرائم الحرب الروسية تشمل الأعمال الوحشية الجماعية وقتل المدنيين عن عمد وتشويه الجثث ونقل الأطفال قسراً والتعذيب والإيذاء البدني والنفسي والاغتصاب.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وذكرت السلطات أن دوي انفجارات سُمع في ثلاثة أقاليم روسية متاخمة للحدود الأوكرانية أمس الأربعاء، في حين شبت النيران في مخزن للذخيرة في إقليم بلجورود.
وذكر مساعد لرئيس بلدية ماريوبول المدمرة أن القوات الروسية جددت هجماتها على مصنع آزوفستال للصلب حيث يتحصن مقاتلون وبعض المدنيين.
كما زادت المخاوف من احتمال امتداد الصراع إلى مولدوفا المجاورة، حيث اتهم انفصاليون موالون لروسيا أوكرانيا بشن هجمات هذا الأسبوع على منطقتهم التي تنتشر فيها قوات روسية منذ التسعينيات.