قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الخميس إن استهداف القوات الأوكرانية للوجيستيات روسية لعرقلة إمدادات الغذاء والوقود والذخيرة سيكون أمراً مشروعاً، لكن من غير المرجح استعمال أسلحة بريطانية في ذلك.
وزاد التوتر بين بريطانيا وروسيا هذا الأسبوع، إذ اتهمت موسكو لندن بتحريض أوكرانيا على ضرب أهداف داخل روسيا، وقال إن الأمر إذا استمر سيكون له رد متناسب وفوري.
وقال والاس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» «إذا اختارت أوكرانيا استهداف بنية تحتية لوجستية للجيش الروسي فسيكون ذلك أمراً مشروعاً بموجب القانون الدولي».
لكنه أضاف أن أي أسلحة بعيدة المدى لن تأتي على الأرجح من بريطانيا، لأن القوات الأوكرانية تستخدم قاذفات محمولة متنقلة بينما يطلقها الجيش البريطاني من الجو أو البحر.
وقال «بالطبع بريطانيا تساعد أوكرانيا وتعثر لها على مدفعية تستخدمها بالأساس داخل أوكرانيا ضد قوات روسية».
حرب بالوكالة
ونفى والاس أن يكون حلف شمال الأطلسي قد تورط في حرب بالوكالة مع روسيا، لكنه قال إن الغرب سيمد أوكرانيا بدعم متزايد إذا تواصلت الهجمات الروسية وقال لراديو تايمز «في بعض الأحيان سيشمل ذلك طائرات ودبابات».
وأضاف أنه يتوقع أن يرسخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجوده في أوكرانيا مثل «نمو سرطاني» لكنه قال إنه يبدو راغباً أيضاً في التمادي.
وقال «يمكنك أن تلاحظ في تصريحاته الحالية إنه، وبيأس تقريباً، يحاول توسيع نطاق ذلك إما بالتهديدات أو بالفعل من خلال الإشارات الزائفة أو الهجمات».
وزاد التوتر بين بريطانيا وروسيا هذا الأسبوع، إذ اتهمت موسكو لندن بتحريض أوكرانيا على ضرب أهداف داخل روسيا، وقال إن الأمر إذا استمر سيكون له رد متناسب وفوري.
وقال والاس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» «إذا اختارت أوكرانيا استهداف بنية تحتية لوجستية للجيش الروسي فسيكون ذلك أمراً مشروعاً بموجب القانون الدولي».
لكنه أضاف أن أي أسلحة بعيدة المدى لن تأتي على الأرجح من بريطانيا، لأن القوات الأوكرانية تستخدم قاذفات محمولة متنقلة بينما يطلقها الجيش البريطاني من الجو أو البحر.
وقال «بالطبع بريطانيا تساعد أوكرانيا وتعثر لها على مدفعية تستخدمها بالأساس داخل أوكرانيا ضد قوات روسية».
حرب بالوكالة
ونفى والاس أن يكون حلف شمال الأطلسي قد تورط في حرب بالوكالة مع روسيا، لكنه قال إن الغرب سيمد أوكرانيا بدعم متزايد إذا تواصلت الهجمات الروسية وقال لراديو تايمز «في بعض الأحيان سيشمل ذلك طائرات ودبابات».
وأضاف أنه يتوقع أن يرسخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجوده في أوكرانيا مثل «نمو سرطاني» لكنه قال إنه يبدو راغباً أيضاً في التمادي.
وقال «يمكنك أن تلاحظ في تصريحاته الحالية إنه، وبيأس تقريباً، يحاول توسيع نطاق ذلك إما بالتهديدات أو بالفعل من خلال الإشارات الزائفة أو الهجمات».