قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء «إننا أمام هذا الدور المتنامي للصحافة الوطنية فقد وجهنا الوزراء والمسؤولين إلى فتح القنوات أمام الصحافة، وسرعة التفاعل مع كل ما يُطرح فيها من قضايا تهم المواطن وتختص بها الجهات الحكومية»، مضيفاً «إنني أتابع شخصياً وبشكل يومي ما يُكتب في الصحافة ومدى تفاعل الوزراء والمسؤولين معه».وأضاف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال لقائه أمس بكبار المسؤولين بالمملكة، «شكراً لأصحاب الرأي والقلم على توعية الرأي العام المحلي والعالمي ومواجهة الأكاذيب والافتراءات على وطنهم بالصدق والموضوعية دونما تعد على حق أحد وجعل المصلحة الوطنية هي الأبدى من أية انتماءات فكرية أو مذهبية أو سياسية».وخصص سموه اللقاء لبحث الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني وبالأخص ما يتعلق بالدور الذي تضطلع به الصحافة الوطنية في الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي، موجهاً التحية والتقدير لكتاب الرأي والأعمدة في الصحافة المحلية على ما يقومون به من إسهامات في رصد الأحداث والتطورات وتحليلها من منظور يعكس الشعور الوطني والحس المسؤول.وأثنى على دورهم في أخذ زمام المبادرة تجاه أية قضية وطنية أو إقليمية تمس الوطن دون الاكتفاء بردة الفعل مما جعل صوتهم مسموعاً وآرائهم موضع متابعة واهتمام محلياً وإقليمياً خاصة في ظل ما وفرته تكنولوجيا المعلومات والاتصال.وأكد سموه أن ما يُظهره كتاب الرأي والأعمدة من مواقف وطنية تجاه مختلف القضايا وتفاعلهم معها وبخاصة تلك التي تمس أمن البحرين واستقرارها وانتمائها لهو مبعث تقديرنا واعتزازنا.ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشكر والتقدير للأسرة الصحافية البحرينية الوطنية الذين هم خير من حمل أمانة الكلمة وأداها بصدق وحيادية، فصحافتنا الوطنية وصلت اليوم وبكل فخر إلى مرحلة متطورة من النضج جعلتنا نعلنها صراحة بأنهم جزء أصيل في رسم السياسة الحكومية وفي بناء نهضة الوطن وتقدمه.