مع احتداد قضية الممثل الأميركي جوني ديب وطليقته آمبر هيرد، كشفت معلومات جديدة عن احتمالية إنفاق الملياردير إيلون ماسك لمبلغ كبير بالنيابة عن هيرد.
وتدور في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوما بعد يوما، أسرارا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.
وكانت آمبر هيرد قد أعلنت أن مبلغ التسوية البالغ 7 مليون دولار، والتي حصلت عليه من طلاقها من جوني ديب، ستتبرع به كاملا إلى اتحاد الحريات المدنية الأميركية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وفقا لموقع فوكس نيوز.
وفي آخر جلسات المحكمة، كشف الرئيس التنفيذي للعمليات في اتحاد الحريات المدنية الأميركية، تيرنس دوهيرتي، أن هيرد تبرعت بمبلغ 350 ألف دولار فقط من المبلغ الذي تم الوعد به، بينما تبرع الملياردير إيلون ماسك بمبلغ 500 ألف دولار بالنيابة عنها، وتبرع جوني ديب بمبلغ 100 ألف دولار.
وكشفت شهادة المحكمة أن ماسك تواصل مع الاتحاد شخصيا، وأبلغهم أن هيرد ستتبرع بالمبلغ على مدار 10 أعوام، حسب ما أشار موقع فوكس نيوز.
يذكر أن هيرد كانت على علاقة حميمية قصيرة مع إيلون ماسك، بعد طلاقها من ديب، وتشير الإفادات الجديدة إلى قرب العلاقة بين هيرد وماسك، الذي ساعدها بالتواصل مع اتحاد الحريات المدنية الأميركية.
وبدأت أزمة جوني ديب عندما اتهمته بالإساءة إليها وضربها، حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالا في صحيفة واشنطن بوست قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
يذكر أنه وفقا لفوكس نيوز، فأن اتحاد الحريات المدنية الأميركية هو من ساعدها وأشرف على كتابة وتنقيح المقال قبل نشره مع واشنطن بوست.
وقرر ديب مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهما إياها بالتشهير، وهي القضية التي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.