حسين الدرازي
كنا في تحدٍّ هذا الموسم بعد خروج اللاعبين.. وكسبناه
نرغب في الآسيوية.. لكننا نعيش اللحظة وفرح الدوري الآن
بارك الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لكل جماهير وعشاق الرفاع ولرئيس هيئة أعضاء الشرف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الثاني على التوالي، مشيراً إلى أن وجود سموه في النهائي كان بمثابة «وجه السعد» للفريق، ولذلك جاء هذا الفوز الكبير على المحرق وتم تحقيق لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.
تحدي المواصلة
وأضاف الشيخ عبدالله بن خالد: «كان البعض يتحدث أننا هذا الموسم لن نكون كما السابق في ظل خروج ثلاثة أو أربعة لاعبين من الفريق وانتقالهم لأندية أخرى أو الاحتراف الخارجي، والبعض ربما قلل من إمكانية محافظتنا على اللقب، ولذلك كنا في تحدٍّ مع أنفسنا من أجل مواصلة مشوار العطاء وحصد البطولات المحلية، والحمد لله أن الكل شاهد كيف أننا حصدنا درع الدوري هذا الموسم دون أي هزيمة إطلاقاً وبأقوى دفاع وأقوى هجوم، وصحيح أنه كان بالإمكان حصد الدوري مبكراً لكن في النهاية الأهم هو تحقيقه، فالفرق الأخرى التي واجهناها هي أيضاً لديها طموحات مختلفة وتمكنت من حصد النقاط أمامنا، بالإضافة إلى أنه أحياناً الفوز بالدوري بهذه الطريقة يعطي للبطولة طعماً آخر، وأنتم شاهدتم كيف هي الفرحة على محيا الجماهير واللاعبين وكل عشاق النادي ومحبيه، وهي لحظات لا توصف، والرفاعيون تعودوا على البطولات، وفريقهم بطل البحرين للموسم الثاني على التوالي ونأمل أن يواصل ذلك في السنوات القادمة».
عمل طيلة الموسم
وقال رئيس نادي الرفاع أيضاً: «ليست المرة الأولى التي نفوز فيها على المحرق في النهائي، وهو فريق كبير وربما يمر ببعض الظروف حالياً، لكن هذا ليس محور حديثنا الآن، فنحن نتحدث عن فريقنا الذي حقق النتائج المرجوة في 18 جولة وليس في جولة واحدة فقط، وتحقيق الفوز على القطب المحرقاوي له حلاوة أخرى، ولكن في النهاية فوزنا بالدوري نتاج عمل طيلة الدوري وليس في مباراة اليوم فقط، وأنا تفاعلت مع الجمهور كثيراً اليوم لأنني أردت إسعادهم بعد أن تأخر تحقيق هذا اللقب لجولتين ربما، وفي النهاية أنا مثلهم محب وعاشق للرفاع وفرحتنا واحدة بإحراز البطولة، وحقيقة كان شعار الفريق من بعد لقاء المنامة هو التركيز الكبير كي نُحقق اللقب ونُسعد هذه الجماهير التي وقفت خلف الفريق منذ بداية الدوري وحتى نهايته، وكلكم شاهدتم كيف أن جميع اللاعبين كانوا في أعلى درجات التركيز وسجلوا ثلاثية من البداية وأتبعوها بالهدف الرابع في الشوط الثاني، ونحن بين الشوطين نبهناهم إلى أن المهمة لم تنتهِ أبداً، فهنالك 45 دقيقة لابد أن نفرض فيها أفضليتنا أيضاً لكي نخرج بالبطولة في النهاية».
صعوبة اللقب
وشدد رئيس نادي الرفاع على أن «تحقيق لقب الدوري لم يكن بالسهولة التي يتصورها البعض، فالرفاع صحيح أنه حقق أرقاماً مميزة في الدوري، إذ إنه لم يأتِ لأن المباريات سهلة أو ما شابه، بل جاء بسبب قوة الفريق وتركيزه طيلة المباريات»، مضيفاً: «ليس من السهولة أن تُحقق اللقب ثم تُحافظ عليه في الموسم التالي وبدون أي هزيمة تُذكر وبأقوى دفاع وأقوى هجوم، وليس من السهولة كذلك أن تكون مركزاً في 18 جولة متتالية، وهو ما كان عليه فريقنا، صحيح أننا في بعض المباريات تعادلنا، ولكن هذا لا يعني أننا سيئون أو فقدنا التركيز، بل لأن الفرق الأخرى بالتأكيد تسعى لحصد النقاط من أجل تحسين المراكز أحياناً أو الهروب من شبح الهبوط».
رباعية ليست غريبة
وعن التغلب على المحرق برباعية كبيرة، قال الشيخ عبدالله بن خالد: «إن هذه النتيجة ليست غريبة وسبق للرفاع تحقيقها أمام المحرق في مرات سابقة، وهذا الأمر يدل على حجم التعب والجُهد المبذول من جميع اللاعبين داخل الملعب والجهازين الفني والإداري في التحضير الفني والذهني لهذه المباراة ولكل المباريات السابقة، فهذا المستوى وهذه النتيجة ما هي إلا امتداد لعطاء وتميز الرفاع طيلة الموسم وليس في مباراة واحدة فقط»، وأشار إلى أن «هذا لا يعني التقليل من نادي المحرق وهو نادٍ كبير للغاية، ودائماً الرفاع والمحرق المتنافسان على البطولات والألقاب، ولكن النتيجة الكبيرة تعكس ما يقدمه الرفاع طيلة مباريات الدوري»، مضيفاً: «هذا الفوز تحقق لأننا أردنا أن نأخذ البطولة بيدنا وبفضل من الله سبحانه وتعالى وليس بفضل من أي شخص أو فريق أو أحد».
البطولة الآسيوية
وعما إذا كان يرغب في تحقيق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الذي سيبدأ الفريق مشواره فيها بعد 3 أسابيع تقريباً، قال الرئيس الذهبي: «بكل تأكيد هذا أمر طبيعي، نحن الآن في أيام فرح بالبطولة وبعيد الفطر المبارك، وبعدها نبدأ مشوار التفكير في كأس الاتحاد الآسيوي، نحن نعيش اللحظة حالياً ونفكر في أننا أبطال البحرين ولله الحمد وبعدها لكل حادثٍ حديث، ولكن بشكل عام نرغب في تحقيق بطولة خارجية ونسعى بكل قوة للظهور المشرّف في البطولة الآسيوية».
الخطوات المبدئية
وعن الخطوات المبدئية للموسم القادم، قال رئيس نادي الرفاع: «لا أعتقد أنه الوقت المناسب للحديث عن القادم، نحن الآن في وقت الفرح بما حققناه هذا الموسم، وبالنسبة لما هو آتٍ فسيحين وقته للحديث عنه، دعونا نفرح ونحتفل ثم نلعب الآسيوية وبعدها نُفكر في الموسم القادم».
كنا في تحدٍّ هذا الموسم بعد خروج اللاعبين.. وكسبناه
نرغب في الآسيوية.. لكننا نعيش اللحظة وفرح الدوري الآن
بارك الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لكل جماهير وعشاق الرفاع ولرئيس هيئة أعضاء الشرف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الثاني على التوالي، مشيراً إلى أن وجود سموه في النهائي كان بمثابة «وجه السعد» للفريق، ولذلك جاء هذا الفوز الكبير على المحرق وتم تحقيق لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.
تحدي المواصلة
وأضاف الشيخ عبدالله بن خالد: «كان البعض يتحدث أننا هذا الموسم لن نكون كما السابق في ظل خروج ثلاثة أو أربعة لاعبين من الفريق وانتقالهم لأندية أخرى أو الاحتراف الخارجي، والبعض ربما قلل من إمكانية محافظتنا على اللقب، ولذلك كنا في تحدٍّ مع أنفسنا من أجل مواصلة مشوار العطاء وحصد البطولات المحلية، والحمد لله أن الكل شاهد كيف أننا حصدنا درع الدوري هذا الموسم دون أي هزيمة إطلاقاً وبأقوى دفاع وأقوى هجوم، وصحيح أنه كان بالإمكان حصد الدوري مبكراً لكن في النهاية الأهم هو تحقيقه، فالفرق الأخرى التي واجهناها هي أيضاً لديها طموحات مختلفة وتمكنت من حصد النقاط أمامنا، بالإضافة إلى أنه أحياناً الفوز بالدوري بهذه الطريقة يعطي للبطولة طعماً آخر، وأنتم شاهدتم كيف هي الفرحة على محيا الجماهير واللاعبين وكل عشاق النادي ومحبيه، وهي لحظات لا توصف، والرفاعيون تعودوا على البطولات، وفريقهم بطل البحرين للموسم الثاني على التوالي ونأمل أن يواصل ذلك في السنوات القادمة».
عمل طيلة الموسم
وقال رئيس نادي الرفاع أيضاً: «ليست المرة الأولى التي نفوز فيها على المحرق في النهائي، وهو فريق كبير وربما يمر ببعض الظروف حالياً، لكن هذا ليس محور حديثنا الآن، فنحن نتحدث عن فريقنا الذي حقق النتائج المرجوة في 18 جولة وليس في جولة واحدة فقط، وتحقيق الفوز على القطب المحرقاوي له حلاوة أخرى، ولكن في النهاية فوزنا بالدوري نتاج عمل طيلة الدوري وليس في مباراة اليوم فقط، وأنا تفاعلت مع الجمهور كثيراً اليوم لأنني أردت إسعادهم بعد أن تأخر تحقيق هذا اللقب لجولتين ربما، وفي النهاية أنا مثلهم محب وعاشق للرفاع وفرحتنا واحدة بإحراز البطولة، وحقيقة كان شعار الفريق من بعد لقاء المنامة هو التركيز الكبير كي نُحقق اللقب ونُسعد هذه الجماهير التي وقفت خلف الفريق منذ بداية الدوري وحتى نهايته، وكلكم شاهدتم كيف أن جميع اللاعبين كانوا في أعلى درجات التركيز وسجلوا ثلاثية من البداية وأتبعوها بالهدف الرابع في الشوط الثاني، ونحن بين الشوطين نبهناهم إلى أن المهمة لم تنتهِ أبداً، فهنالك 45 دقيقة لابد أن نفرض فيها أفضليتنا أيضاً لكي نخرج بالبطولة في النهاية».
صعوبة اللقب
وشدد رئيس نادي الرفاع على أن «تحقيق لقب الدوري لم يكن بالسهولة التي يتصورها البعض، فالرفاع صحيح أنه حقق أرقاماً مميزة في الدوري، إذ إنه لم يأتِ لأن المباريات سهلة أو ما شابه، بل جاء بسبب قوة الفريق وتركيزه طيلة المباريات»، مضيفاً: «ليس من السهولة أن تُحقق اللقب ثم تُحافظ عليه في الموسم التالي وبدون أي هزيمة تُذكر وبأقوى دفاع وأقوى هجوم، وليس من السهولة كذلك أن تكون مركزاً في 18 جولة متتالية، وهو ما كان عليه فريقنا، صحيح أننا في بعض المباريات تعادلنا، ولكن هذا لا يعني أننا سيئون أو فقدنا التركيز، بل لأن الفرق الأخرى بالتأكيد تسعى لحصد النقاط من أجل تحسين المراكز أحياناً أو الهروب من شبح الهبوط».
رباعية ليست غريبة
وعن التغلب على المحرق برباعية كبيرة، قال الشيخ عبدالله بن خالد: «إن هذه النتيجة ليست غريبة وسبق للرفاع تحقيقها أمام المحرق في مرات سابقة، وهذا الأمر يدل على حجم التعب والجُهد المبذول من جميع اللاعبين داخل الملعب والجهازين الفني والإداري في التحضير الفني والذهني لهذه المباراة ولكل المباريات السابقة، فهذا المستوى وهذه النتيجة ما هي إلا امتداد لعطاء وتميز الرفاع طيلة الموسم وليس في مباراة واحدة فقط»، وأشار إلى أن «هذا لا يعني التقليل من نادي المحرق وهو نادٍ كبير للغاية، ودائماً الرفاع والمحرق المتنافسان على البطولات والألقاب، ولكن النتيجة الكبيرة تعكس ما يقدمه الرفاع طيلة مباريات الدوري»، مضيفاً: «هذا الفوز تحقق لأننا أردنا أن نأخذ البطولة بيدنا وبفضل من الله سبحانه وتعالى وليس بفضل من أي شخص أو فريق أو أحد».
البطولة الآسيوية
وعما إذا كان يرغب في تحقيق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الذي سيبدأ الفريق مشواره فيها بعد 3 أسابيع تقريباً، قال الرئيس الذهبي: «بكل تأكيد هذا أمر طبيعي، نحن الآن في أيام فرح بالبطولة وبعيد الفطر المبارك، وبعدها نبدأ مشوار التفكير في كأس الاتحاد الآسيوي، نحن نعيش اللحظة حالياً ونفكر في أننا أبطال البحرين ولله الحمد وبعدها لكل حادثٍ حديث، ولكن بشكل عام نرغب في تحقيق بطولة خارجية ونسعى بكل قوة للظهور المشرّف في البطولة الآسيوية».
الخطوات المبدئية
وعن الخطوات المبدئية للموسم القادم، قال رئيس نادي الرفاع: «لا أعتقد أنه الوقت المناسب للحديث عن القادم، نحن الآن في وقت الفرح بما حققناه هذا الموسم، وبالنسبة لما هو آتٍ فسيحين وقته للحديث عنه، دعونا نفرح ونحتفل ثم نلعب الآسيوية وبعدها نُفكر في الموسم القادم».