نجاح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع في الاحتفاظ بلقب بطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الثاني على التوالي لم يأتِ من فراغ، بل هو ترجمة واقعية لعمل إداري وميداني مدروس ينم عن احترافية الإدارة الرفاعية برئاسة ربان السفينة السماوية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف الذين يسعون دوماً لإعلاء مكانة هذا النادي العريق ويحرصون على جعل الكرة الرفاعية في الطليعة المحلية ويطمحون لإبرازها على المستوى الإقليمي.
هذه السياسة الإدارية لكرة القدم بنادي الرفاع يقابلها عمل فني ميداني مبرمج يقوده المدرب الوطني الشاب علي عاشور صاحب الكفاءة التدريبية المتطورة والذي أضاف بصمة فنية على أداء الفريق وعرف كيف يوظّف قدرات وإمكانيات لاعبيه بصورة جماعية، حتى إنه لم يتأثر بغياب عنصر أو اكثر محافظاً بذلك على وحدة وجماعية الفريق، ليس هذا فحسب، بل إنه لم يغفل عن الجانب النفسي والمعنوي كجزء هام للحفاظ على وحدة الفريق وتماسكه وكيفية تعامله مع كل الظروف التي تصاحب المباريات، ومن هذا المنطلق استعان بالدكتور نبيل طه المتخصص في هذا الجانب وكان لهذا التعاون مردود إيجابي في زيادة الثقة بالنفس وارتفاع الروح المعنوية للفريق.
هذا النهج القائم على التخطيط السليم هو الذي جعل من نادي الرفاع منظومة كروية مثالية تتماشى مع الواقع الرياضي البحريني، وتتخذ التفوق شعاراً لها، الأمر الذي أدى إلى اعتلاء الفريق منصات التتويج وتسيد المشهد الكروي المحلي، ولعل أكثر ما يعجبني -شخصياً- في هذه المنظومة اعتمادها على العنصر الوطني الذي يشكل هوية النادي وفي ذات الوقت يجسّد ما تتمتع به البحرين من مواهب كروية متميزة.
هنيئاً للرفاعيين هذا الإنجاز الذي تحقق بجدارة وبسواعد وطنية قادت الفريق إلى القمة من دون أن يتعرّض إلى أية هزيمة، وهو ما يعكس جودة العمل الميداني وثقة اللاعبين في أنفسهم وحرصهم الدائم على الفوز، وهذا هو النهج الذي نتمنى أن يسود في وسطنا الكروي، وأتحدث هنا عن الأندية الكروية الكبيرة التي تراجعت إلى الصفوف الخليفية وفقدت الكثير من هويتها ومكانتها بسبب غياب التخطيط السليم وعدم الاستقرار الفني والإداري واستمرار غياب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب!
هذه السياسة الإدارية لكرة القدم بنادي الرفاع يقابلها عمل فني ميداني مبرمج يقوده المدرب الوطني الشاب علي عاشور صاحب الكفاءة التدريبية المتطورة والذي أضاف بصمة فنية على أداء الفريق وعرف كيف يوظّف قدرات وإمكانيات لاعبيه بصورة جماعية، حتى إنه لم يتأثر بغياب عنصر أو اكثر محافظاً بذلك على وحدة وجماعية الفريق، ليس هذا فحسب، بل إنه لم يغفل عن الجانب النفسي والمعنوي كجزء هام للحفاظ على وحدة الفريق وتماسكه وكيفية تعامله مع كل الظروف التي تصاحب المباريات، ومن هذا المنطلق استعان بالدكتور نبيل طه المتخصص في هذا الجانب وكان لهذا التعاون مردود إيجابي في زيادة الثقة بالنفس وارتفاع الروح المعنوية للفريق.
هذا النهج القائم على التخطيط السليم هو الذي جعل من نادي الرفاع منظومة كروية مثالية تتماشى مع الواقع الرياضي البحريني، وتتخذ التفوق شعاراً لها، الأمر الذي أدى إلى اعتلاء الفريق منصات التتويج وتسيد المشهد الكروي المحلي، ولعل أكثر ما يعجبني -شخصياً- في هذه المنظومة اعتمادها على العنصر الوطني الذي يشكل هوية النادي وفي ذات الوقت يجسّد ما تتمتع به البحرين من مواهب كروية متميزة.
هنيئاً للرفاعيين هذا الإنجاز الذي تحقق بجدارة وبسواعد وطنية قادت الفريق إلى القمة من دون أن يتعرّض إلى أية هزيمة، وهو ما يعكس جودة العمل الميداني وثقة اللاعبين في أنفسهم وحرصهم الدائم على الفوز، وهذا هو النهج الذي نتمنى أن يسود في وسطنا الكروي، وأتحدث هنا عن الأندية الكروية الكبيرة التي تراجعت إلى الصفوف الخليفية وفقدت الكثير من هويتها ومكانتها بسبب غياب التخطيط السليم وعدم الاستقرار الفني والإداري واستمرار غياب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب!