قتل ثمانية من عناصر ميليشيات الحوثي، وجرح أحد عشر في ذمار اليمنية بعد اشتباكات بالأسلحة بين حوثيي ذمار والقادمين من صعدة الذين رفضوا طلبا بمغادرة مدينة ذمار.وتأتي هذه الانقسامات والصدامات الداخلية بين عناصر الميليشيات مع اقتراب المقاومة الشعبية من مشارف محافظة ذمار من جهة الجنوب.وفي غضون ذلك، وفي أول تراجع للميليشيات الحوثية عن عرضها بالموافقة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، أعلن القيادي في ميليشيات الحوثي، ضيف الله الشامي، أن "مشاورات مسقط بين ممثلي الميليشيات والمبعوث الأممي لا علاقة لها بالجانب السياسي من الأزمة اليمينة، وأنها تركزت على بحث وقف إطلاق النار".وحسب الشامي فقد "تم استعراض عدد من النقاط فيما يخص الوضع الميداني وليست له علاقة بالجانب السياسي. أرادوا أن يتحركوا في هذا الإطار، فوجهت الدعوة للقاء على أساس أرضية لوقف إطلاق النار، وليست لها علاقة بالجانب السياسي مطلقاً".