أكدت مصادر أن النظام السوري بدأ حملة انتقامية بغارات للطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، سقط خلالها 31 قتيلا في مدينتي دوما وسقبا. وذلك ردا على سقوط عشرات القذائف والصواريخ على مراكز لجيشه في قلب دمشق، وهو هجوم جديد لكتائب الثوار على تلك المواقع قبيل زيارة يتوقع أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للعاصمة السورية.وضرب الثوار عشرات القذائف الصاروخية على مناطق في أحياء القصاع وباب توما والمزة 86 وأبو رمانة ومحيط السفارة الروسية والمهاجرين والمزرعة والبرامكة وشارع بغداد والعدوي والقزاز وداخل كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) ومحيط جسر الرئيس وأماكن في دمشق القديمة وساحة الأمويين.وأفادت مصادر ميدانية لشبكة "سوريا مباشر" أن "جيش الإسلام" هو المسؤول عن هذا الهجوم، والذي وصف بالواسع والمباغت على مواقع ومقرات لجيش النظام والأمن ضمن مدينة دمشق.ويذكر أن "جيش الإسلام" استهدف سابقا مقرات ومراكز أمنية لجيش النظام في مدينة دمشق بعد إعلان قائده "زهران علوش" عن حملة بقذائف المدفعية وصواريخ "كاتيوشا" على مراكز لجيش النظام.وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية قد أعلنت سابقا أنه من المتوقع أن يسافر ظريف من بيروت إلى دمشق اليوم. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف سيناقش خطة جديدة لحل الأزمة في سوريا بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.