تفيد الأنباء في اليمن باستمرار تقدم القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في اتجاه صنعاء بمساعدة قوات التحالف وخاصة السعودية والإمارات في إدارة المعارك على الأرض.وأوشك وجود ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح على نهايته في اليمن على ما يبدو، ذلك مع استمرار تقدم القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في اتجاه صنعاء حتى باتت على بعد كيلومترات قليلة، مع تقهقر وانهيار واضح للميليشيات.ووصف مراقبون تقدم المعارضة بالمنظم، وأرجعوا تغيير الموازين على الأرض للدعم العسكري الذي قدمته قوات التحالف وخاصة السعودية والإمارات. والمتمثل بدعم المقاومة على الأرض بأسلحة ثقيلة فاقت كفاءة على ما استولى عليه الحوثيون من أسلحة الجيش اليمني.أيضا، القصف الجوي المستمر على معسكرات الحوثيين وتجمعاتهم ومخازن أسلحتهم.إضافة لتدخل وحدات عسكرية عالية التدريب من قوات التحالف في إدارة المعارك على الأرض. ومشاركة خبراء عسكريين من التحالف في التخطيط العسكري.وأظهر هذا الدعم ضعف ميليشيات الحوثي وصالح وانعدام قدرتهم القتالية وعجزهم عن وقف تقدم المقاومة.وأدى دعم قوات التحالف والتقدم المستمر للمقاومة الشعبية وقوات الجيش أيضا إلى انهيار في الروح المعنوية لدى أفراد الميليشيات الانقلابية ما نتج عنه بحسب الأنباء الواردة من عدة جبهات إلقاؤهم السلاح والفرار أمام تقدم قوات الشرعية.