نموذج للعطاء الوطني بقدرة فائقة علي تحويل المحن إلي فرص واعدة للنماء والازدهار

أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن العامل البحريني، يعد شريكًا أصيلًا فى مسيرة البناء والتعمير والتنمية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدَّى، فمعه وبه يمضي وطننا الرؤوم في تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية، وتلبية تطلعات الشعب البحريني في العيش الكريم، وتحسين مستوي الخدمات المقدمة إليهم، لافتًا إلى أننا نري في العامل البحريني نموذجًا للعطاء الوطني، يتسلح بإرادة قوية وعزيمة صلبة وقدرة فائقة علي قهر الصعاب وتحويل المحن إلي فرص واعدة للنماء والازدهار.

أضاف الشاعر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال: إننا نتطلع إلي مضاعفة الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز قدراتنا الإنتاجية والإسهام الفعَّال في توطين الصناعة وتعميق المكون المحلي وتحفيز القطاع التصديري؛ حتى تتزايد قدرة الاقتصاد البحريني على تجاوز آثار التحديات الاقتصادية العالمية، وكما نجحنا في التعامل الإيجابي المرن مع جائحة «كورونا» ولم تتوقف عجلة الإنتاج، سنمضي في مسيرتنا التنموية لتعزيز بنية الاقتصاد القومي، واستدامة معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل.

أشاد الشاعر، بدور الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم العامل البحريني وحفظ حقوقه ومكتسباته وتوفير البيئة المحفزة للعمل؛ باعتباره شريكًا أصيلًا فى تحريك عجلة الاقتصاد، والحفاظ على معدلات النمو الغنى بالوظائف، مثمنًا دور السلطة التشريعية في دعم العمال، من خلال سن القوانين التي تصب في حفظ حقوقهم ومكتسباتهم.