ثامر طيفور
كشف 26% من المتابعين لصحيفة «الوطن» على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أنهم ينوون زيارة السينما كأحد أنواع الترفيه في إجازة عيد الفطر المبارك 2022، وذلك في ظل انحسار جائحة كورونا وبعد عام كامل من السماح للسينمات بالعمل مجدداً بعد التوقف الذي فرضته الجائحة، ومع تقديم السينما هذا العيد 28 فيلماً مختلفاً، 6 منها أفلام عائلية.
وتعتبر السينما جزءاً مهماً من الثقافة البحرينية المحلية، حيث بدأ التاريخ الطويل للسينما في البحرين منذ 1922 فقد قام محمود الساعاتي ببناء كوخ من سعف النخيل يقع على ساحل البحر يضم 30 مقعداً عُرضت فيه الأفلام الصامتة وبيعت تذاكرها بآنتين، في ذلك الوقت.
وقام حسين يتيم عام 1937 بمساعدة كل من الشيخ علي بن عبدالله
آل خليفة وعبدالله الزايد بافتتاح أول دار سينما رسمية بالمنامة، بحسب ما ورد في كتاب تاريخ السينما في البحرين للمؤلف الدكتور منصور السرحان، ومما يؤكد ما وصلت إليه دار سينما البحرين من شهرة وقبول في ذلك الوقت.
وفي عام 2019 ما قبل انتشار جائحة كورونا، زار سينما البحرين أكثر من 1.14 مليون متفرج، حيث تضم البحرين 37 صالة عرض سنمائية، تضم 5022 مقعداً للمشاهدة، وحققت شركات السينما في البحرين صافي أرباح قدر بـ4.2 ملايين دينار.
بدورها، قالت «سينما سينيكو» لـ «الوطن» إنها تتوقع إقبالاً أكبر هذا العام، وخصوصاً مع انحسار جائحة كورونا، وتعطش المشاهد البحريني لزيارة السينما، وفتح المنفذ البري جسر الملك فهد مع تخفيف الإجراءات الصحية مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
وأضافت «سينما سينيكو» أنها ملتزمة بالاشتراطات الصحية التي وضعها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، من حيث التعقيم وتجهيز الصالات، والحرص على التباعد الاجتماعي، كما أن الشعب البحريني الواعي بطبيعته ملتزم جداً ومتعاون.
ومع بدء جائحة كورونا، كان قطاع السينما في البحرين من القطاعات الأكثر تضرراً، حيث سجل هذا القطاع خسائر كبيرة، كما ألغت شركات مثل شركة سينما البحرين عقود إنشاء قاعات جديدة، منها 13 قاعة في مجمع مراسي غاليريا على سبيل المثال.
كشف 26% من المتابعين لصحيفة «الوطن» على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أنهم ينوون زيارة السينما كأحد أنواع الترفيه في إجازة عيد الفطر المبارك 2022، وذلك في ظل انحسار جائحة كورونا وبعد عام كامل من السماح للسينمات بالعمل مجدداً بعد التوقف الذي فرضته الجائحة، ومع تقديم السينما هذا العيد 28 فيلماً مختلفاً، 6 منها أفلام عائلية.
وتعتبر السينما جزءاً مهماً من الثقافة البحرينية المحلية، حيث بدأ التاريخ الطويل للسينما في البحرين منذ 1922 فقد قام محمود الساعاتي ببناء كوخ من سعف النخيل يقع على ساحل البحر يضم 30 مقعداً عُرضت فيه الأفلام الصامتة وبيعت تذاكرها بآنتين، في ذلك الوقت.
وقام حسين يتيم عام 1937 بمساعدة كل من الشيخ علي بن عبدالله
آل خليفة وعبدالله الزايد بافتتاح أول دار سينما رسمية بالمنامة، بحسب ما ورد في كتاب تاريخ السينما في البحرين للمؤلف الدكتور منصور السرحان، ومما يؤكد ما وصلت إليه دار سينما البحرين من شهرة وقبول في ذلك الوقت.
وفي عام 2019 ما قبل انتشار جائحة كورونا، زار سينما البحرين أكثر من 1.14 مليون متفرج، حيث تضم البحرين 37 صالة عرض سنمائية، تضم 5022 مقعداً للمشاهدة، وحققت شركات السينما في البحرين صافي أرباح قدر بـ4.2 ملايين دينار.
بدورها، قالت «سينما سينيكو» لـ «الوطن» إنها تتوقع إقبالاً أكبر هذا العام، وخصوصاً مع انحسار جائحة كورونا، وتعطش المشاهد البحريني لزيارة السينما، وفتح المنفذ البري جسر الملك فهد مع تخفيف الإجراءات الصحية مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
وأضافت «سينما سينيكو» أنها ملتزمة بالاشتراطات الصحية التي وضعها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، من حيث التعقيم وتجهيز الصالات، والحرص على التباعد الاجتماعي، كما أن الشعب البحريني الواعي بطبيعته ملتزم جداً ومتعاون.
ومع بدء جائحة كورونا، كان قطاع السينما في البحرين من القطاعات الأكثر تضرراً، حيث سجل هذا القطاع خسائر كبيرة، كما ألغت شركات مثل شركة سينما البحرين عقود إنشاء قاعات جديدة، منها 13 قاعة في مجمع مراسي غاليريا على سبيل المثال.