نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نية بلاده إنهاء الحرب في أوكرانيا بتاريخ 9 مايو المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه روسيا باستسلام ألمانيا النازية.
وقال إن الإعلام الغربي ضلل الرأي العام بشأن أهداف روسيا في الحرب، مؤكدا أن روسيا لم تعرقل يوما جهود تجنيب العالم الحربَ النووية.
وأضاف أن بلاده طورت أسلحةً فرط صوتية لمواجهة هجوم محتملٍ عليها من الغرب.
واتهم لافروف الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتغيير رأيه بشكلٍ دائم وتخريبِ المفاوضات.
واعتبر أن الهجمات الأوكرانية على دونباس كان هدفها ترويعَ المدنيين.
في المقابل أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الروس يحاولون السيطرة على مناطق ليمان في دونيتسك، وسيفيرودونيتسك وبوب سانا في لوغانسك، مؤكدة أن الروس لا يحققون النجاح، وأن القتال مستمر.
أكد المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، أوليكسندر شتوبون، تكثيف الجيش الروسي للغارات الجوية شمال شرقي أوكرانيا بالتزامن مع وصول المزيد من المعدات العسكرية من روسيا.
وقال أوليكسندر شتوبون "في اتجاه سلوبوجانسك يستمر العدو في شن الغارات الجوية وإطلاق نيران المدفعية على خاركيف. المحتلون يشنون عمليات هجومية على محور إيزيوم- برفينكوفو وأيضا إيزيوم- سلافيانسك". وأضاف "تعزيز العدو لقدرته على توجيه الضربات مستمر. ما يصل إلى 300 شحنة من الأسلحة والعتاد العسكري جرى نقلها إلى مناطق محددة، كما وصل نحو 1000 شخص إلى دونيتسك ولوغانسك المحتلتين مؤقتا. وبهدف تعزيز الدفاع الجوي للقوات المتقدمة على 4 مناطق نشر العدو وحدتين صاروخيتين مضادتين للطائرات مسلحتين بمنظومتي الدفاع الجوي من نوع بوك وتور".
إلى ذلك أكدت الأمم المتحدة أن هناك عملية إجلاء جارية للأشخاص المتحصنين من مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وصرح المتحدث الإنساني للأمم المتحدة سافيانو أبرو لوكالة "أسوشييتد برس" الأحد أن الجهود المبذولة لإخراج الناس من مصنع آزوفستال للصلب المترامي الأطراف تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالتنسيق مع المسؤولين الأوكرانيين والروس. ووصف الوضع بأنه "معقّد للغاية".
كما أكدت الأمم المتحدة أن عملية الإجلاء من آزوفستال بدأت يوم 29 أبريل بالتعاون مع روسيا، مضيفةً: "يجري العمل على فتح ممر آمن للمدنيين من مصنع آزوفستال".
وقال إن الإعلام الغربي ضلل الرأي العام بشأن أهداف روسيا في الحرب، مؤكدا أن روسيا لم تعرقل يوما جهود تجنيب العالم الحربَ النووية.
وأضاف أن بلاده طورت أسلحةً فرط صوتية لمواجهة هجوم محتملٍ عليها من الغرب.
واتهم لافروف الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتغيير رأيه بشكلٍ دائم وتخريبِ المفاوضات.
واعتبر أن الهجمات الأوكرانية على دونباس كان هدفها ترويعَ المدنيين.
في المقابل أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الروس يحاولون السيطرة على مناطق ليمان في دونيتسك، وسيفيرودونيتسك وبوب سانا في لوغانسك، مؤكدة أن الروس لا يحققون النجاح، وأن القتال مستمر.
أكد المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية، أوليكسندر شتوبون، تكثيف الجيش الروسي للغارات الجوية شمال شرقي أوكرانيا بالتزامن مع وصول المزيد من المعدات العسكرية من روسيا.
وقال أوليكسندر شتوبون "في اتجاه سلوبوجانسك يستمر العدو في شن الغارات الجوية وإطلاق نيران المدفعية على خاركيف. المحتلون يشنون عمليات هجومية على محور إيزيوم- برفينكوفو وأيضا إيزيوم- سلافيانسك". وأضاف "تعزيز العدو لقدرته على توجيه الضربات مستمر. ما يصل إلى 300 شحنة من الأسلحة والعتاد العسكري جرى نقلها إلى مناطق محددة، كما وصل نحو 1000 شخص إلى دونيتسك ولوغانسك المحتلتين مؤقتا. وبهدف تعزيز الدفاع الجوي للقوات المتقدمة على 4 مناطق نشر العدو وحدتين صاروخيتين مضادتين للطائرات مسلحتين بمنظومتي الدفاع الجوي من نوع بوك وتور".
إلى ذلك أكدت الأمم المتحدة أن هناك عملية إجلاء جارية للأشخاص المتحصنين من مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وصرح المتحدث الإنساني للأمم المتحدة سافيانو أبرو لوكالة "أسوشييتد برس" الأحد أن الجهود المبذولة لإخراج الناس من مصنع آزوفستال للصلب المترامي الأطراف تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالتنسيق مع المسؤولين الأوكرانيين والروس. ووصف الوضع بأنه "معقّد للغاية".
كما أكدت الأمم المتحدة أن عملية الإجلاء من آزوفستال بدأت يوم 29 أبريل بالتعاون مع روسيا، مضيفةً: "يجري العمل على فتح ممر آمن للمدنيين من مصنع آزوفستال".