قدم الفنان السعودي محمد عبده، الأحد، اعتذاره بشأن تصريحات أدلى بها أخيرا بشأن الفنانين الراحلين طلال مداح وأبو بكر سالم.
وقال محمد عبده في مقطع فيديو تم تداوله على نحو واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تقدم بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، ”ربنا يرحم موتانا وموتى جميع المسلمين وأخص بالذكر أحبائي وأصدقائي وأساتذتي، أبو أصيل أبو بكر سالم بلفقيه، وأستاذنا الكبير طلال مداح، حقيقة هؤلاء الذين شاركوني أفراحي وأتراحي وأدين لهم بالفضل الكبير، حيث عشت بينهم وشاركتهم أفراحهم وأتراحهم".
وأضاف الفنان السعودي ”أتقدم بالاعتذار منهما (أبو بكر سالم وطلال مداح) ولجميع عشاقهما وجميع أهلهما وذويهما، لأنه في مقابلة من المقابلات الرمضانية التي كانت حادة، أرجو السماح وأرجو من مريديهم وأحبائهم ومشجعيهم أن يعذروني في ذلك التعبير الذي كان فقط فنيا، وبما أن المقابلة كانت حادة وكان هذا أسلوبها وتقديمها بهذا الشكل إلا أنها كانت قاسية، وأقر بذلك، وبما أنها خرجت تماما عن نطاقها الفني المفهوم للناس، أتقدم بالاعتذار منكم ومنهما، وقد كانا يلتمسان لي الأعذار، في مزاحنا وهزلنا وجدنا، رحمة الله عليهم جميعا أساتذة أفاضل لا يُدق في سهمهم فنيا وأخلاقيا.. شكرا لكم ومن العايدين الفايزين".
ويأتي اعتذار الفنان السعودي محمد عبده، ردا على موجة الانتقادات التي طالته بسبب تصريحاته، حيث وصف لحن أغنية الفنان الراحل طلال مداح ”وطني الحبيب" بـ"المسروق"، واعتبر أن الفنان الراحل أبوبكر سالم لم يترك ”إرثا وطنيا" في الفن.
وشنّ الناقد والأديب اليمني عبدالرحمن الغابري، هجوما لاذعا على الفنان محمد عبده، وقال عبر ”فيسبوك"، إنه ”سقوط مؤسف".
الناشطة اليمنية رحمه الأغبري نشرت جزءا من المقابلة، وعلقت بالقول: ”من أقوال العملاق أبوبكر سالم بلفقيه عديم الود يظهر ما يخفيه الزمن مهما تحداه".
وقالت ناشطة أخرى تدعى ”روسيا الجبلي"، إنه ”لا يمكن لمحمد عبده أن يُسقط عملاقا كالفنان المبدع أبو بكر سالم بالفقيه من عرش الفن الجميل لمجرد أن تحدث في غيابه". وأضافت: ”فقيد اليمن والفن الأصيل أبو بكر حنجرة ماسية وأداء بديع واختيارات جميلة وتاريخ راق ومدرسة في الثقافة والأخلاق وفن الحديث والتعامل".
ودعا الإعلامي اليمني عبدالعزيز الصبري الجميع إلى ”سماع أغان وطنية قدمها الفنان أبو بكر إلى اليمن"، وقال: ”استمعوا إلى رائعتَي ابو بكر سالم (ظبي اليمن) و(أمي اليمن) بصوته المحلق المتألق عاطفة وحبا وهياما". مضيفا في منشور بموقع ”فيسبوك": ”أبو بكر سالم بلفقيه غنى أغنيته الوطنية لوطنه اليمن، رحم الله الفنان الكبير أبو بكر سالم الذي كتب ولحّن وغنى أغنية أمي اليمن، كان أداؤه للأغنية ليس كلمات تغنى أو لحنا يعزف، بل روحا تتراقص عبر حنجرة عشقت الوطن الأم ولم تبدّلها سنوات الغربة والشتات".
وضجت موقع التواصل الاجتماعي بأغاني أبو بكر سالم، ترافقها عبارات الامتنان للإرث الفني والموسيقي الذي خلده أبو بكر سالم، واعتبرت رئيسة مركز الإعلامي الثقافي وداد البدوي في صفحتها بموقع ”فيسوك"، ”أي حد يتكلم عن العملاق أبو بكر، هذا يمس الذات الفنية للبشرية، أبو بكر مش فنان منافس لحد، لإنه كبير لا يقارن". وأضافت: ”فوق الجميع اه فوق الجميع وأكبر من الألقاب وظاهرة لا تتكرر، أي حد يجي ناحية العملاق هذا دليل إنه صغير وصغير جداً".
وأشار الناقد والشاعر اليمني محمد المقبلي إلى أن أبو بكر ”كان يطوي الليل بصوته وروحه"، وقال في صفحته بموقع ”فيسبوك": ”أبو بكر فنان عالي التأمل لم يقل هو ذلك.. الأغاني اليمنية ذات الصلة بالتأمل والسكون كان اداء ابو اصيل فيها عاليا ومتميزا وممتازا، وبالذات تلك الأغاني الليلية كان يتغير أداؤه فيها كليا بالصوت الجهوري الحيوي".
وتابع: ”كان يبدو ساكنا وفيه مسحة حزن، كان أخاذ ايحلق بالروح بطريقة عجيبة وغريبة، لقد ظهر ذلك بشكل بالغ الوجدان والتأثير في أغنية (يا ليل هل اشكي) وفي التسجيل القديم منها".
وقال محمد عبده في مقطع فيديو تم تداوله على نحو واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تقدم بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، ”ربنا يرحم موتانا وموتى جميع المسلمين وأخص بالذكر أحبائي وأصدقائي وأساتذتي، أبو أصيل أبو بكر سالم بلفقيه، وأستاذنا الكبير طلال مداح، حقيقة هؤلاء الذين شاركوني أفراحي وأتراحي وأدين لهم بالفضل الكبير، حيث عشت بينهم وشاركتهم أفراحهم وأتراحهم".
وأضاف الفنان السعودي ”أتقدم بالاعتذار منهما (أبو بكر سالم وطلال مداح) ولجميع عشاقهما وجميع أهلهما وذويهما، لأنه في مقابلة من المقابلات الرمضانية التي كانت حادة، أرجو السماح وأرجو من مريديهم وأحبائهم ومشجعيهم أن يعذروني في ذلك التعبير الذي كان فقط فنيا، وبما أن المقابلة كانت حادة وكان هذا أسلوبها وتقديمها بهذا الشكل إلا أنها كانت قاسية، وأقر بذلك، وبما أنها خرجت تماما عن نطاقها الفني المفهوم للناس، أتقدم بالاعتذار منكم ومنهما، وقد كانا يلتمسان لي الأعذار، في مزاحنا وهزلنا وجدنا، رحمة الله عليهم جميعا أساتذة أفاضل لا يُدق في سهمهم فنيا وأخلاقيا.. شكرا لكم ومن العايدين الفايزين".
ويأتي اعتذار الفنان السعودي محمد عبده، ردا على موجة الانتقادات التي طالته بسبب تصريحاته، حيث وصف لحن أغنية الفنان الراحل طلال مداح ”وطني الحبيب" بـ"المسروق"، واعتبر أن الفنان الراحل أبوبكر سالم لم يترك ”إرثا وطنيا" في الفن.
وشنّ الناقد والأديب اليمني عبدالرحمن الغابري، هجوما لاذعا على الفنان محمد عبده، وقال عبر ”فيسبوك"، إنه ”سقوط مؤسف".
الناشطة اليمنية رحمه الأغبري نشرت جزءا من المقابلة، وعلقت بالقول: ”من أقوال العملاق أبوبكر سالم بلفقيه عديم الود يظهر ما يخفيه الزمن مهما تحداه".
وقالت ناشطة أخرى تدعى ”روسيا الجبلي"، إنه ”لا يمكن لمحمد عبده أن يُسقط عملاقا كالفنان المبدع أبو بكر سالم بالفقيه من عرش الفن الجميل لمجرد أن تحدث في غيابه". وأضافت: ”فقيد اليمن والفن الأصيل أبو بكر حنجرة ماسية وأداء بديع واختيارات جميلة وتاريخ راق ومدرسة في الثقافة والأخلاق وفن الحديث والتعامل".
ودعا الإعلامي اليمني عبدالعزيز الصبري الجميع إلى ”سماع أغان وطنية قدمها الفنان أبو بكر إلى اليمن"، وقال: ”استمعوا إلى رائعتَي ابو بكر سالم (ظبي اليمن) و(أمي اليمن) بصوته المحلق المتألق عاطفة وحبا وهياما". مضيفا في منشور بموقع ”فيسبوك": ”أبو بكر سالم بلفقيه غنى أغنيته الوطنية لوطنه اليمن، رحم الله الفنان الكبير أبو بكر سالم الذي كتب ولحّن وغنى أغنية أمي اليمن، كان أداؤه للأغنية ليس كلمات تغنى أو لحنا يعزف، بل روحا تتراقص عبر حنجرة عشقت الوطن الأم ولم تبدّلها سنوات الغربة والشتات".
وضجت موقع التواصل الاجتماعي بأغاني أبو بكر سالم، ترافقها عبارات الامتنان للإرث الفني والموسيقي الذي خلده أبو بكر سالم، واعتبرت رئيسة مركز الإعلامي الثقافي وداد البدوي في صفحتها بموقع ”فيسوك"، ”أي حد يتكلم عن العملاق أبو بكر، هذا يمس الذات الفنية للبشرية، أبو بكر مش فنان منافس لحد، لإنه كبير لا يقارن". وأضافت: ”فوق الجميع اه فوق الجميع وأكبر من الألقاب وظاهرة لا تتكرر، أي حد يجي ناحية العملاق هذا دليل إنه صغير وصغير جداً".
وأشار الناقد والشاعر اليمني محمد المقبلي إلى أن أبو بكر ”كان يطوي الليل بصوته وروحه"، وقال في صفحته بموقع ”فيسبوك": ”أبو بكر فنان عالي التأمل لم يقل هو ذلك.. الأغاني اليمنية ذات الصلة بالتأمل والسكون كان اداء ابو اصيل فيها عاليا ومتميزا وممتازا، وبالذات تلك الأغاني الليلية كان يتغير أداؤه فيها كليا بالصوت الجهوري الحيوي".
وتابع: ”كان يبدو ساكنا وفيه مسحة حزن، كان أخاذ ايحلق بالروح بطريقة عجيبة وغريبة، لقد ظهر ذلك بشكل بالغ الوجدان والتأثير في أغنية (يا ليل هل اشكي) وفي التسجيل القديم منها".