إرم نيوز

بدا كريستيانو رونالدو متأثرا للغاية من تحية جماهير مانشستر يونايتد له عقب الفوز على برنتفورد في آخر مباريات الشياطين الحمر في أولد ترافورد.

وسجل المدافع الفرنسي رفائيل فاران أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز ليستعيد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بفوز مريح 3-صفر على برنتفورد في ليلة وداع محتملة لبعض اللاعبين لملعب أولد ترافورد.

وهز البرتغالي برونو فرنانديز الشباك وأضاف مواطنه رونالدو هدفا من ركلة جزاء يوم الإثنين الذي شهد آخر مباراة ليونايتد على ملعبه خلال هذا الموسم الصعب.

ولعب خوان ماتا ونيمانيا ماتيتش في التشكيلة الأساسية للمدير الفني الألماني رالف رانغنيك في آخر موسم لهما على الأرجح مع النادي بينما شارك إدينسون كافاني، المتوقع أيضا أن يغادر، بديلا.

واستمر يونايتد سادسا برصيد 58 نقطة من 36 مباراة متأخرا بخمس نقاط عن آرسنال الرابع، لكنه لعب مباراتين أكثر. ويملك برنتفورد 40 نقطة من 35 مباراة وربما يحتاج إلى انتصار واحد لضمان عدم دخول دوامة الهبوط.

وعقب المباراة أظهرت عدسات المصورين رونالدو يبدو عليه التأثر وكاد أن يبكي وهو يصفق ليرد تحية الجماهير التي صفقت له وكذلك لبعض اللاعبين الذين سيرحلون بنهاية الموسم الحالي.

وقال رونالدو عبر صفحته على موقع ”فيسبوك" عقب المباراة : ”مرة أخرى ، دعم كبير من الجماهير المدرجات. دعونا نغتنم هذه الفرصة في مباراتنا الأخيرة من الموسم في أولد ترافورد لنشكر مشجعينا الرائعين، الذين تحملوا موسمًا صعبًا ووقفوا إلى جانبنا ولم يتخلوا عنا أبدًا.

”شكرا يا رفاق. دعمكم يعني الكثير بالنسبة لنا وهدفنا هو أن نصبح أفضل كل يوم، حتى نتمكن من تحقيق ما نريده جميعًا: المجد لمانشستر يونايتد!".

وأشارت تقارير صحفية إلى أن تأثر رونالدو البالغ عمره 37 عاما يبدو أنه كان ليرد على الانتقادات التي تعرض لها خلال الموسم الحالي، ليؤكد أنه لا يزال نجما ولم ينته بعد ومسيرته ستستمر سواء في يونايتد أو غيره.

وقالت صحيفة ”مانشستر إيفنينغ نيوز" إن الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات في حالة رائعة في الوقت الحالي وسجل هدفه السادس في أربع مباريات متتالية.

وسلم غاري نيفيل زميله السابق في يونايتد جائزة رجل المباراة، وبعد ذلك قدم رونالدو تلميحًا حول خططه المستقبلية. عندما بدأ جولة حول ملعب أولد ترافورد لإظهار التقدير للجمهور، وقامت كاميرات ”سكاي سبورتس" بتكبير الصورة وبدا أنه يقول ”لم أنته".

وأصبح مستقبل رونالدو موضع شك بسبب فشل يونايتد في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث لم يلعب النجم البرتغالي في الدوري الأوروبي منذ أن أطلق عليه اسم كأس الاتحاد الأوروبي وكان مراهقًا في سبورتنغ لشبونة.