أ ف ب + رويترز
أفاد مكتب الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، بسقوط 3 ضحايا على الأقل في قصف روسي على مدينة فوهليدار بمنطقة دونيتسك شرقي البلاد، فيما يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطبة البرلمان الأوكراني بالفيديو في أول خطوة لمسؤول غربي منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي..
وأضاف المكتب أن بعض المناطق الأخرى في دونيتسك "تتعرض لإطلاق نار مستمر، وإن سلطات المنطقة تحاول إجلاء المدنيين من المناطق على الخطوط الأمامية".
وفي ماريوبل التي باتت شبه خاضعة للقوات الروسية، تأمل أوكرانيا في استئناف إجلاء المدنيين، إذ يفترض أن تستأنف عمليات الإجلاء صباح الثلاثاء بدعم من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة الساحلية جنوب شرقي البلاد.
وشهدت المدينة الاستراتيجية الواقعة جنوب دونباس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ فرض الحصار عليها قبل شهرين، إجلاء نحو 100 مدني كانوا تحت الأرض في مجمع "آزوف ستال" للصلب، وهو جيب المقاومة الأخير في المدينة.
لكن في زابوريجيا وعلى بعد 200 كيلومتر إلى شمال غربي ماريوبل، لم يستقبل موقف سيارات حُوّل إلى موقع لاستقبال اللاجئين أي موكب من ماريوبل، وأفادت كتيبة "آزوف" المشاركة في الدفاع عن مصنع الصلب بأن القوات الروسية "مستمرة في قصف مبان يحتمي بها المدنيون بعد إجلاء جزئي لبعضهم من المصنع".
قصف مركز لوجستي
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن صواريخ روسية عالية الدقة أصابت مركزاً لوجستياً يقع في مطار عسكري بالقرب من أوديسا الأوكرانية كان يستخدم في توصيل أسلحة قدمها الغرب لكييف.
وقال البيان: "تم تدمير حظائر تضم طائرات مسيرة من طراز بيرقدار تي.بي2، بالإضافة إلى أسلحة صاروخية وذخائر من الولايات المتحدة ودول أوروبية".
كان حاكم أوديسا ماكسيم مارشينكو قال عبر تيلجرام إن ضربة صاروخية أصابت المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي مساء الاثنين، بضربة أودت بحياة مراهق وأصابت فتاة في أوديسا.
ويخشى الأوكرانيون أن تصبح المدينة أحد أهداف روسيا، خصوصاً بعد تأكيدات جنرال روسي بأن هجوم الكرملين في أوكرانيا "يهدف إلى إقامة ممر من روسيا إلى منطقة ترانسدنيستريا المولدافية الانفصالية يمر عبر أوديسا".
مساعدات بريطانية
من جهة أخرى، يزيد الحلفاء الغربيون من ضغوطهم على موسكو ودعمهم لكييف، وذلك في خطاب مقرر سيلقيه بوريس جونسون عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الأوكراني، في أول بادرة من هذا النوع لمسؤول غربي منذ بدء الغزو الروسي.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان الاثنين: "جونسون سيقول للنواب الأوكرانيين في الخطاب الذي سيلقيه صباح الثلاثاء: هذه ساعة مجدكم".
وبحسب البيان فإنّ رئيس الوزراء سيعلن في خطابه عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 300 مليون إسترليني (357 مليون يورو)، تشمل خصوصاً عسكرياً دفاعياً.
وحتّى الآن، قدّمت بريطانيا إلى أوكرانيا 5 آلاف صاروخ مضادّ للدبابات و5 منظومات صاروخية للدفاع الجوي مع أكثر من 100 صاروخ و4.5 طن من المتفجّرات.
حزمة عقوبات جديدة
ويعمل الأوروبيون على تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو، إذ ستقترح المفوضية الأوروبية الثلاثاء حزمة سادسة من العقوبات ستشمل جدولاً زمنياً لوقف تدريجي لواردات النفط الروسي التي تشكل 30% من واردات الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول أوروبي لوكالة "فرانس برس"، إنه في حال اتفقت الدول الـ27، سيم وقف مشتريات النفط الروسي ومشتقاته تدريجياً على 6 أو 8 أشهر مع تدابير فورية المفعول، لا سيما فرض رسوم على النقل بناقلات النفط.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال الاثنين، عن العقوبات الجديدة ستشمل أيضاً "القطاع المصرفي مع خروج مصارف روسية أخرى من نظام سويفت".
ضم جمهوريات انفصالية
ومع اقتراب التاسع من مايو، الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في 1945، تسري تكهنات حول الطريقة التي ستقدم فيها موسكو المكاسب التي حققتها في أوكرانيا.
ورأت وزارة الدفاع الأوكرانية الاثنين، أن موسكو قد تستغل هذه الاحتفالات لطرح مسألة ضم"جمهوريات" انفصالية موالية لها في دونباس إلى روسيا، إذ اعترفت الخيرة باستقلال هذه المناطق قبيل غزوها أوكرانيا.
وفي واشنطن أشار السفير الأميركي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، إلى معلومات "موثوقة جداً" مفادها أن روسيا تنوي تنظيم استفتاءات "قرابة منتصف مايو في محاولة لضم دونيتسك ولوغانسك في دونباس".
وقال حاكم لوغانسك إنه يتوقع "تكثيفاً" لعمليات القصف، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نفى في مقابلة مع محطة "ميدياست" الإيطالية بُثت الأحد، أن تكون روسيا "تعد لتحرك عسكري خاص في هذه الذكرى".
يُشار إلى أن القوات الروسية واصلت هجومها في محيط إيزيوم وليمان وروبيجني التي يحاول الروس السيطرة عليها، تحضيراً لهجومهم على سيفيرودونيتسك، إحدى المدن الكبرى في دونباس، الخاضعة لسيطرة كييف، على ما أكدت هيئة الأركان الأوكرانية.
وأفاد الجيش الأوكراني الاثنين، بأن القوات الروسية تحاول السيطرة على بلدة روبيجني الواقعة على خط القتال في إقليم لوغانسك، مضيفاً أنها "تستعد للهجوم على سيفيرودونيتسك".
وقال سيرهي جايداي حاكم المنطقة، إن أعنف اشتباكات وقعت حول بوباسنا جنوباً، إذ أن القصف كان عنيفاً لدرجة أنه لم يكن من الممكن انتشال الجثث.
أفاد مكتب الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، بسقوط 3 ضحايا على الأقل في قصف روسي على مدينة فوهليدار بمنطقة دونيتسك شرقي البلاد، فيما يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مخاطبة البرلمان الأوكراني بالفيديو في أول خطوة لمسؤول غربي منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي..
وأضاف المكتب أن بعض المناطق الأخرى في دونيتسك "تتعرض لإطلاق نار مستمر، وإن سلطات المنطقة تحاول إجلاء المدنيين من المناطق على الخطوط الأمامية".
وفي ماريوبل التي باتت شبه خاضعة للقوات الروسية، تأمل أوكرانيا في استئناف إجلاء المدنيين، إذ يفترض أن تستأنف عمليات الإجلاء صباح الثلاثاء بدعم من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة الساحلية جنوب شرقي البلاد.
وشهدت المدينة الاستراتيجية الواقعة جنوب دونباس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ فرض الحصار عليها قبل شهرين، إجلاء نحو 100 مدني كانوا تحت الأرض في مجمع "آزوف ستال" للصلب، وهو جيب المقاومة الأخير في المدينة.
لكن في زابوريجيا وعلى بعد 200 كيلومتر إلى شمال غربي ماريوبل، لم يستقبل موقف سيارات حُوّل إلى موقع لاستقبال اللاجئين أي موكب من ماريوبل، وأفادت كتيبة "آزوف" المشاركة في الدفاع عن مصنع الصلب بأن القوات الروسية "مستمرة في قصف مبان يحتمي بها المدنيون بعد إجلاء جزئي لبعضهم من المصنع".
قصف مركز لوجستي
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن صواريخ روسية عالية الدقة أصابت مركزاً لوجستياً يقع في مطار عسكري بالقرب من أوديسا الأوكرانية كان يستخدم في توصيل أسلحة قدمها الغرب لكييف.
وقال البيان: "تم تدمير حظائر تضم طائرات مسيرة من طراز بيرقدار تي.بي2، بالإضافة إلى أسلحة صاروخية وذخائر من الولايات المتحدة ودول أوروبية".
كان حاكم أوديسا ماكسيم مارشينكو قال عبر تيلجرام إن ضربة صاروخية أصابت المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي مساء الاثنين، بضربة أودت بحياة مراهق وأصابت فتاة في أوديسا.
ويخشى الأوكرانيون أن تصبح المدينة أحد أهداف روسيا، خصوصاً بعد تأكيدات جنرال روسي بأن هجوم الكرملين في أوكرانيا "يهدف إلى إقامة ممر من روسيا إلى منطقة ترانسدنيستريا المولدافية الانفصالية يمر عبر أوديسا".
مساعدات بريطانية
من جهة أخرى، يزيد الحلفاء الغربيون من ضغوطهم على موسكو ودعمهم لكييف، وذلك في خطاب مقرر سيلقيه بوريس جونسون عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الأوكراني، في أول بادرة من هذا النوع لمسؤول غربي منذ بدء الغزو الروسي.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان الاثنين: "جونسون سيقول للنواب الأوكرانيين في الخطاب الذي سيلقيه صباح الثلاثاء: هذه ساعة مجدكم".
وبحسب البيان فإنّ رئيس الوزراء سيعلن في خطابه عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 300 مليون إسترليني (357 مليون يورو)، تشمل خصوصاً عسكرياً دفاعياً.
وحتّى الآن، قدّمت بريطانيا إلى أوكرانيا 5 آلاف صاروخ مضادّ للدبابات و5 منظومات صاروخية للدفاع الجوي مع أكثر من 100 صاروخ و4.5 طن من المتفجّرات.
حزمة عقوبات جديدة
ويعمل الأوروبيون على تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو، إذ ستقترح المفوضية الأوروبية الثلاثاء حزمة سادسة من العقوبات ستشمل جدولاً زمنياً لوقف تدريجي لواردات النفط الروسي التي تشكل 30% من واردات الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول أوروبي لوكالة "فرانس برس"، إنه في حال اتفقت الدول الـ27، سيم وقف مشتريات النفط الروسي ومشتقاته تدريجياً على 6 أو 8 أشهر مع تدابير فورية المفعول، لا سيما فرض رسوم على النقل بناقلات النفط.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال الاثنين، عن العقوبات الجديدة ستشمل أيضاً "القطاع المصرفي مع خروج مصارف روسية أخرى من نظام سويفت".
ضم جمهوريات انفصالية
ومع اقتراب التاسع من مايو، الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في 1945، تسري تكهنات حول الطريقة التي ستقدم فيها موسكو المكاسب التي حققتها في أوكرانيا.
ورأت وزارة الدفاع الأوكرانية الاثنين، أن موسكو قد تستغل هذه الاحتفالات لطرح مسألة ضم"جمهوريات" انفصالية موالية لها في دونباس إلى روسيا، إذ اعترفت الخيرة باستقلال هذه المناطق قبيل غزوها أوكرانيا.
وفي واشنطن أشار السفير الأميركي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، إلى معلومات "موثوقة جداً" مفادها أن روسيا تنوي تنظيم استفتاءات "قرابة منتصف مايو في محاولة لضم دونيتسك ولوغانسك في دونباس".
وقال حاكم لوغانسك إنه يتوقع "تكثيفاً" لعمليات القصف، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نفى في مقابلة مع محطة "ميدياست" الإيطالية بُثت الأحد، أن تكون روسيا "تعد لتحرك عسكري خاص في هذه الذكرى".
يُشار إلى أن القوات الروسية واصلت هجومها في محيط إيزيوم وليمان وروبيجني التي يحاول الروس السيطرة عليها، تحضيراً لهجومهم على سيفيرودونيتسك، إحدى المدن الكبرى في دونباس، الخاضعة لسيطرة كييف، على ما أكدت هيئة الأركان الأوكرانية.
وأفاد الجيش الأوكراني الاثنين، بأن القوات الروسية تحاول السيطرة على بلدة روبيجني الواقعة على خط القتال في إقليم لوغانسك، مضيفاً أنها "تستعد للهجوم على سيفيرودونيتسك".
وقال سيرهي جايداي حاكم المنطقة، إن أعنف اشتباكات وقعت حول بوباسنا جنوباً، إذ أن القصف كان عنيفاً لدرجة أنه لم يكن من الممكن انتشال الجثث.