إرم نيوز
تمكنت فرق الإنقاذ في ولاية يوتا الأمريكية، من رفع متسلق صخور، تُرك محاصراً لساعات الليل في جرف صخري يصل ارتفاعه إلى 130 قدماً، نحو (39.7 متراً)، حيث نجحت في نقله إلى بر الأمان.
وذكرت قناة ”FOX 13" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الحادثة وقعت مساء الأحد الماضي، في متنزه صهيون الوطني الواقع ببلدة سبرينغديل في ولاية يوتا.
وقالت القناة، إن المغامر كان يتسلق بمفرده الصخور على طريق كولوب كانيون، وهو أحد الطرق المؤدية للمتنزه، وأثناء صعوده التضاريس الصخرية تعرض لإصابة، وعلى إثرها بقي عالقاً لساعات على الجرف الصخري المرتفع.
وتحدثت إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا، لوسائل إعلامية محلية عن تفاصيل الحادثة، مبينةً أنها تلقت اتصالا مساء الأحد، لإنقاذ المغامر بعد محاصرته على جرف صخري مرتفع.
وعلى إثرها أرسلت طاقم إنقاذ على متن طائرة هليكوبتر إلى طريق كولوب كانيون، لتحديد موقعه.
وبحث المنقذون عن موقع المتسلق الذي تقطعت به السبل، من خلال النداء عليه باستخدام مكبرات الصوت، وسؤاله إذا كان بإمكانه الوقوف حتى يتمكنوا من تحديد موقعه.
وقالت إدارة السلامة العامة: ”تعرف حراس المتنزه على مكان الرجل ووجهوا طاقم المروحية إلى موقعه، حيث كان محاصراً بمفرده على الجرف الصخري المرتفع، ومصاباً بجروح متفاوتة جراء سقوطه بين الصخور".
ونشرت إدارة السلامة العامة، مقاطع مصورة لعملية الإنقاذ، والتي تظهر فريق المنقذين على متن طائرة هليكوبتر، وهم يستجيبون للمتسلق المصاب، والذي كان محاصراً في مكان آمن لهبوط الطائرات، مما سهل من عملية إنقاذه.
وأوضح الرقيب وايت ويبر ضابط الرحلات الجوية التكتيكية في مكتب إدارة السلامة العامة، والذي كان يشارك في عملية الإنقاذ، أن المغامر علق في البداية على ارتفاع 130 قدماً فوق سطح الأرض، في جانب منحدر صخري، ثم سقط إلى حوالي 30 قدمًا، نحو (9.144 متراً)، وأمسك بحافة صغيرة حيث كان قادرًا على البقاء على تلك الحافة لساعات الليل.
وقال ويبر: ”لو لم يمسك بتلك الحافة الصغيرة، لكان على ارتفاع أعلى عن سطح الأرض، لمسافة إضافية تبلغ أكثر من 100 قدم، (30.48 متراً)، وربما كانت تنتظره نتيجة أسوأ بكثير مما كان عليه، والتي كانت قد تشكل خطراً حقيقياً على حياته".
تمكنت فرق الإنقاذ في ولاية يوتا الأمريكية، من رفع متسلق صخور، تُرك محاصراً لساعات الليل في جرف صخري يصل ارتفاعه إلى 130 قدماً، نحو (39.7 متراً)، حيث نجحت في نقله إلى بر الأمان.
وذكرت قناة ”FOX 13" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن الحادثة وقعت مساء الأحد الماضي، في متنزه صهيون الوطني الواقع ببلدة سبرينغديل في ولاية يوتا.
وقالت القناة، إن المغامر كان يتسلق بمفرده الصخور على طريق كولوب كانيون، وهو أحد الطرق المؤدية للمتنزه، وأثناء صعوده التضاريس الصخرية تعرض لإصابة، وعلى إثرها بقي عالقاً لساعات على الجرف الصخري المرتفع.
وتحدثت إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا، لوسائل إعلامية محلية عن تفاصيل الحادثة، مبينةً أنها تلقت اتصالا مساء الأحد، لإنقاذ المغامر بعد محاصرته على جرف صخري مرتفع.
وعلى إثرها أرسلت طاقم إنقاذ على متن طائرة هليكوبتر إلى طريق كولوب كانيون، لتحديد موقعه.
وبحث المنقذون عن موقع المتسلق الذي تقطعت به السبل، من خلال النداء عليه باستخدام مكبرات الصوت، وسؤاله إذا كان بإمكانه الوقوف حتى يتمكنوا من تحديد موقعه.
Kalbani
وقالت إدارة السلامة العامة: ”تعرف حراس المتنزه على مكان الرجل ووجهوا طاقم المروحية إلى موقعه، حيث كان محاصراً بمفرده على الجرف الصخري المرتفع، ومصاباً بجروح متفاوتة جراء سقوطه بين الصخور".
ونشرت إدارة السلامة العامة، مقاطع مصورة لعملية الإنقاذ، والتي تظهر فريق المنقذين على متن طائرة هليكوبتر، وهم يستجيبون للمتسلق المصاب، والذي كان محاصراً في مكان آمن لهبوط الطائرات، مما سهل من عملية إنقاذه.
وأوضح الرقيب وايت ويبر ضابط الرحلات الجوية التكتيكية في مكتب إدارة السلامة العامة، والذي كان يشارك في عملية الإنقاذ، أن المغامر علق في البداية على ارتفاع 130 قدماً فوق سطح الأرض، في جانب منحدر صخري، ثم سقط إلى حوالي 30 قدمًا، نحو (9.144 متراً)، وأمسك بحافة صغيرة حيث كان قادرًا على البقاء على تلك الحافة لساعات الليل.
وقال ويبر: ”لو لم يمسك بتلك الحافة الصغيرة، لكان على ارتفاع أعلى عن سطح الأرض، لمسافة إضافية تبلغ أكثر من 100 قدم، (30.48 متراً)، وربما كانت تنتظره نتيجة أسوأ بكثير مما كان عليه، والتي كانت قد تشكل خطراً حقيقياً على حياته".