العربية
مجدداً اطلت هجمات الكاتيوشا، مجهولة المصدر، في العراق. فقد أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بسقوط صاروخ كاتيوشا بالقرب من شارع أبو نواس في بغداد، جانب الرصافة، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
ما استدعى انتشارا أمنياً مكثفاً في الموقع.
كما أتى بعد استهداف مصفاة نفط في أربيل، شمالي البلاد، الأسبوع الماضي (الأحد الماضي) ما أسفر عن اندلاع حريق بأحد خزانته، تمت السيطرة عليه لاحقاً.فيما لم ترد أي تفاصيل أخرى حول سقوط ضحايا أو حجم الأضرار المادية.
سلسلة هجمات شمال البلاد
أتى هذا الهجوم، بعد آخر استهدف السبت الماضي قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية غربي بغداد، دون وقوع أي خسائر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع"، في حينه.
كذلك، شهد العراق، في السادس من أبريل، سقوط ثلاثة صواريخ قرب نفس المصفاة.
وفي مارس الماضي، (2022) هاجمت إيران أربيل بأكثر من عشرة صواريخ باليستية في اعتداء كان الأول من نوعه على عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع، بقدر من الحكم الذاتي وبدا أن الهجوم يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها، بحسب ما أفادت مصادر لرويترز حينها.
أما العاصمة العراقية، فسبق أن شهدت عدة أحداث مماثلة خلال السنوات الماضية، لاسيما في محيطة المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأميركية، فضلا عن مؤسسات رسمية عدة.
كذلك طالت صواريخ الكاتيوشا، التي غالبا ما تستخدم من قبل ميلشيات محلية موالية لطهران، على مدى السنوات القليلة الماضية، قواعد عسكرية تضم جنودا للتحالف الدولي وأميركيين أيضاً.
وغالبا ما تتهم الولايات المتحدة الميليشيات المدعومة من إيران بالتورط في تلك الهجمات، التي تقتصر أضرارها في معظم الحالات على الماديات.
يذكر أن تلك الهجمات تكثفت منذ العام 2018، على الرغم من أن البرلمان أقر انحساب القوات الأجنبية المنضوية ضمن التحالف، ومن ضمنها الأميركية من الأراضي العراقية، فيما اقتصرت مهام القوات القليلة المتبقية على التدريب العسكري والاستشارات.