وليد عبدالله
ملتزم بعقدي مع المنامة وسأكون على رأس الجهاز الموسم القادم
الحظ عاندنا في إسعاد الجماهير المنامية بلقب الدوري
لدي تجربتان في الملاعب البحرينية والتجربة الشبابية «غنية»
نتمنى التوفيق لمشاركة «الرفاعين» في كأس الاتحاد الآسيوي
وصف مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المنامة المدرب السوري هيثم جطل أن مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز دوري ذو مستوى عالٍ، مؤكداً أن مسابقة الدوري البحريني تمتلك مقومات النجاح، مضيفاً أن المسابقة تنقصها الاستعانة بتقنية VAR، مشيراً إلى أنه متى ما تم الاستعانة بهذه التقنية فإن المسابقة ستتطور إلى مستوى يدفعها لتكون من الدوريات الجيدة جداً على مستوى المنطقة.
جاء ذلك خلال حديثه مع «ملاعب»، حيث قال: «إن مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز دوري عالي المستوى، والدليل على ذلك نجاح فريق المحرق من خطف لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم الماضي، المشاركة البحرينية المتمثلة بفريقي الرفاع والرفاع الشرقي في المسابقة في هذا الموسم.
فمسابقة الدوري البحريني جيدة جداً من كل النواحي، ولكن ينقصها الاهتمام بموضوع VAR. فكل من يتابع المحيط من الدول يرى بأن هذه التقنية أصبحت أمراً رئيساً في مسابقاتها الكروية، حيث إن ذلك يقلل من الأخطاء بشكل عام وبخاصة البشرية، ويساهم في حفظ حقوق جميع الفرق.
وأتوقع أن مع زيادة الاهتمام بشكل أكبر بالدوري سيساهم في المواسم القادمة في أن يكون من الدوريات الأفضل على مستوى المنطقة».
وبخصوص تجربته في الملاعب البحرينية، قال: «إن تجربتي منقسمة إلى قسمين الأولى مع فريق الشباب والتجربة الثانية مع نادي المنامة وهناك فارق كبير بين هاتين التجربتين.
ففي تجربتي مع نادي الشباب كانت هناك إدارة واعية ومتفهمة بقيادة الرئيس ميرزا أحمد ورئيس الجهاز آنذاك علي السبيعي ومدير النادي محمد فخر، وكان هناك تناغم بالعمل وبشكل واضح ضمن الإمكانيات المتوفرة مع الاعتماد على المواهب الشابة، واستطعنا خلال موسمين بناء فريق قوي.
حيث إنه في الموسم الأول تمكن الفريق من إحراز المركز الخامس في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، وأتوقع أنه أفضل مركز لنادي الشباب في هذه المسابقة.
والموسم الماضي تمكنا من تثبيت الفريق ضمن دوري الكبار، بعدها تركت العمل مع الفريق.
وخلال فترتي بنادي الشباب التي امتدت لـ5 مواسم، فقد رفدنا المنتخبات الوطنية بحوالي 30 لاعباً من فئة الناشئين والشباب والأولمبي والأول، وكانت تجربة غنية تعاملت فيها مع مواهب كروية عالية المستوى، ودائماً ما كنا نقول إذا ما وجد الدعم المادي بنادي الشباب فإن البصمة ستكون كبيرة للفرق الكروية على مستوى المسابقات وبخاصة على صعيد الفريق الأول».
وتابع قائلاً: «وتجربتي الثانية بنادي المنامة والتي بدأت العام الماضي، حيث أنهى الفريق الموسم ما قبل الماضي وهو متعرض لانخفاض في المستوى وفي المركز السادس في ترتيب فرق مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.
وقد بدأنا العمل مع خسارة الفريق لعدد كبير من اللاعبين يقدر بحوالي 17 لاعباً، وتم الاعتماد على اللاعبين المتواجدين في التشكيلة وكانت التعاقدات جداً بسيطة، حيث أنهينا القسم الأول في الموسم الماضي بالتعاقد مع محترفيّن فقط.
ونستطيع أن نَصف الموسم الماضي بأنه موسم لا بأس فيه حيث حقق الفريق المركز الثالث.
وبدأنا العمل في هذا الموسم وكان العمل إلى حد ما مقبولاً، حيث استمر الفريق بالمنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة، إلا أن الحظ أدار وجهه للمنامة في نهاية الأمر.
ومن منبر «ملاعب» نتوجه بالتهنئة لنادي الرفاع إدارة وجماهير وكادراً ولاعبين على تحقيق لقب مسابقة الدوري.
وبكل صراحة لم يكن هناك أي تقصير في هذا الموسم وفق الإمكانات المتوافرة من مجلس الإدارة، واللاعبين والجهازين الفني والإداري خصوصاً جهاز كرة القدم، الذي حاول ضمن الإمكانات، إلا أنه في النهاية الكل قدم جهوداً جيدة وبخاصة اللاعبين الذين تفوّقوا على كل الظروف الصعبة التي عانينا منها.
ولكن في الأخير هنالك بطل واحد يتوج باللقب، ولم يحالفنا الحظ في ذلك، وأعتقد أن هذا الجيل يعتبر من أفضل الأجيال التي مرت على تاريخ الكرة المنامية، كرصيد نقطي حيث حقق الفريق 39 نقطة كأكبر عدد نقاط وصل لها الفرق في الدوري البحريني.
ولنا أن نتخيل أن الفريق خسر خسارة واحدة ولم يحقق لقب الدوري وكان منافسنا شرساً حتى الجولة الأخيرة.
وكنا في النهاية نسعى للحصول على البطولة لنسعد فيها جماهيرنا، ولكن قدر الله ما شاء الله فعل، وإذا ما تم الحفاظ على الفريق وتدعيمه يمكن يصل إلى منصات التتويج كبطل لهذه المسابقة».
وبالنسبة لاستمراره في العمل مع نادي المنامة، قال: «من حيث المبدأ، عقدي مع المنامة لـ3 مواسم، وبكل تأكيد كان هناك في بعض العروض ولكن لم تصل إلى المرحلة الرسمية.
وبصراحة، أفتخر بتواجدي بنادي المنامة، ودائماً أقول أنا أحد أبناء هذا النادي، وهدفي إسعاد جماهير النادي، ولكن نتمنى أن تتحسن الظروف أكثر، بحيث نستطيع التعاقد وتدعيم صفوف الفريق بمزيد من اللاعبين المحليين والمحترفين.
فالهدف الرئيسي لدى الجميع من مجلس الإدارة والفريق إسعاد الجماهير، ولن يتم ذلك، إلا إذا تحسنت الظروف، ففي هذا الموسم حاولنا التغلب على الظروف الصعبة، ولكن ليس كل موسم يمكن أن تتعامل معه بنفس الطريقة، فبكل تأكيد هناك فرق ستتحسن مستوياتها وهذا الأمر يحتاج إلى عمل أقوى وجهد مضاعف».
وفيما يخص مشاركة ممثلي الكرة البحرينية بطل الدوري فريق الرفاع وفريق الرفاع الشرقي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، قال: «إن الفريقين يمتلكان مجموعة جيدة من اللاعبين.
وأعتقد أن مباريات المجموعات المجمعة تلعب مباراة كل 3 أيام، وهذا يحتاج للتركيز وتوزيع الجهد والعمل في أخذ المهم في كل مباراة على حده.
ونتمنى جميعاً كل التوفيق للرفاعين والوصول لأبعد نقطة في هذه المشاركة الآسيوية».
ملتزم بعقدي مع المنامة وسأكون على رأس الجهاز الموسم القادم
الحظ عاندنا في إسعاد الجماهير المنامية بلقب الدوري
لدي تجربتان في الملاعب البحرينية والتجربة الشبابية «غنية»
نتمنى التوفيق لمشاركة «الرفاعين» في كأس الاتحاد الآسيوي
وصف مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المنامة المدرب السوري هيثم جطل أن مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز دوري ذو مستوى عالٍ، مؤكداً أن مسابقة الدوري البحريني تمتلك مقومات النجاح، مضيفاً أن المسابقة تنقصها الاستعانة بتقنية VAR، مشيراً إلى أنه متى ما تم الاستعانة بهذه التقنية فإن المسابقة ستتطور إلى مستوى يدفعها لتكون من الدوريات الجيدة جداً على مستوى المنطقة.
جاء ذلك خلال حديثه مع «ملاعب»، حيث قال: «إن مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز دوري عالي المستوى، والدليل على ذلك نجاح فريق المحرق من خطف لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الموسم الماضي، المشاركة البحرينية المتمثلة بفريقي الرفاع والرفاع الشرقي في المسابقة في هذا الموسم.
فمسابقة الدوري البحريني جيدة جداً من كل النواحي، ولكن ينقصها الاهتمام بموضوع VAR. فكل من يتابع المحيط من الدول يرى بأن هذه التقنية أصبحت أمراً رئيساً في مسابقاتها الكروية، حيث إن ذلك يقلل من الأخطاء بشكل عام وبخاصة البشرية، ويساهم في حفظ حقوق جميع الفرق.
وأتوقع أن مع زيادة الاهتمام بشكل أكبر بالدوري سيساهم في المواسم القادمة في أن يكون من الدوريات الأفضل على مستوى المنطقة».
وبخصوص تجربته في الملاعب البحرينية، قال: «إن تجربتي منقسمة إلى قسمين الأولى مع فريق الشباب والتجربة الثانية مع نادي المنامة وهناك فارق كبير بين هاتين التجربتين.
ففي تجربتي مع نادي الشباب كانت هناك إدارة واعية ومتفهمة بقيادة الرئيس ميرزا أحمد ورئيس الجهاز آنذاك علي السبيعي ومدير النادي محمد فخر، وكان هناك تناغم بالعمل وبشكل واضح ضمن الإمكانيات المتوفرة مع الاعتماد على المواهب الشابة، واستطعنا خلال موسمين بناء فريق قوي.
حيث إنه في الموسم الأول تمكن الفريق من إحراز المركز الخامس في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، وأتوقع أنه أفضل مركز لنادي الشباب في هذه المسابقة.
والموسم الماضي تمكنا من تثبيت الفريق ضمن دوري الكبار، بعدها تركت العمل مع الفريق.
وخلال فترتي بنادي الشباب التي امتدت لـ5 مواسم، فقد رفدنا المنتخبات الوطنية بحوالي 30 لاعباً من فئة الناشئين والشباب والأولمبي والأول، وكانت تجربة غنية تعاملت فيها مع مواهب كروية عالية المستوى، ودائماً ما كنا نقول إذا ما وجد الدعم المادي بنادي الشباب فإن البصمة ستكون كبيرة للفرق الكروية على مستوى المسابقات وبخاصة على صعيد الفريق الأول».
وتابع قائلاً: «وتجربتي الثانية بنادي المنامة والتي بدأت العام الماضي، حيث أنهى الفريق الموسم ما قبل الماضي وهو متعرض لانخفاض في المستوى وفي المركز السادس في ترتيب فرق مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.
وقد بدأنا العمل مع خسارة الفريق لعدد كبير من اللاعبين يقدر بحوالي 17 لاعباً، وتم الاعتماد على اللاعبين المتواجدين في التشكيلة وكانت التعاقدات جداً بسيطة، حيث أنهينا القسم الأول في الموسم الماضي بالتعاقد مع محترفيّن فقط.
ونستطيع أن نَصف الموسم الماضي بأنه موسم لا بأس فيه حيث حقق الفريق المركز الثالث.
وبدأنا العمل في هذا الموسم وكان العمل إلى حد ما مقبولاً، حيث استمر الفريق بالمنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة، إلا أن الحظ أدار وجهه للمنامة في نهاية الأمر.
ومن منبر «ملاعب» نتوجه بالتهنئة لنادي الرفاع إدارة وجماهير وكادراً ولاعبين على تحقيق لقب مسابقة الدوري.
وبكل صراحة لم يكن هناك أي تقصير في هذا الموسم وفق الإمكانات المتوافرة من مجلس الإدارة، واللاعبين والجهازين الفني والإداري خصوصاً جهاز كرة القدم، الذي حاول ضمن الإمكانات، إلا أنه في النهاية الكل قدم جهوداً جيدة وبخاصة اللاعبين الذين تفوّقوا على كل الظروف الصعبة التي عانينا منها.
ولكن في الأخير هنالك بطل واحد يتوج باللقب، ولم يحالفنا الحظ في ذلك، وأعتقد أن هذا الجيل يعتبر من أفضل الأجيال التي مرت على تاريخ الكرة المنامية، كرصيد نقطي حيث حقق الفريق 39 نقطة كأكبر عدد نقاط وصل لها الفرق في الدوري البحريني.
ولنا أن نتخيل أن الفريق خسر خسارة واحدة ولم يحقق لقب الدوري وكان منافسنا شرساً حتى الجولة الأخيرة.
وكنا في النهاية نسعى للحصول على البطولة لنسعد فيها جماهيرنا، ولكن قدر الله ما شاء الله فعل، وإذا ما تم الحفاظ على الفريق وتدعيمه يمكن يصل إلى منصات التتويج كبطل لهذه المسابقة».
وبالنسبة لاستمراره في العمل مع نادي المنامة، قال: «من حيث المبدأ، عقدي مع المنامة لـ3 مواسم، وبكل تأكيد كان هناك في بعض العروض ولكن لم تصل إلى المرحلة الرسمية.
وبصراحة، أفتخر بتواجدي بنادي المنامة، ودائماً أقول أنا أحد أبناء هذا النادي، وهدفي إسعاد جماهير النادي، ولكن نتمنى أن تتحسن الظروف أكثر، بحيث نستطيع التعاقد وتدعيم صفوف الفريق بمزيد من اللاعبين المحليين والمحترفين.
فالهدف الرئيسي لدى الجميع من مجلس الإدارة والفريق إسعاد الجماهير، ولن يتم ذلك، إلا إذا تحسنت الظروف، ففي هذا الموسم حاولنا التغلب على الظروف الصعبة، ولكن ليس كل موسم يمكن أن تتعامل معه بنفس الطريقة، فبكل تأكيد هناك فرق ستتحسن مستوياتها وهذا الأمر يحتاج إلى عمل أقوى وجهد مضاعف».
وفيما يخص مشاركة ممثلي الكرة البحرينية بطل الدوري فريق الرفاع وفريق الرفاع الشرقي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، قال: «إن الفريقين يمتلكان مجموعة جيدة من اللاعبين.
وأعتقد أن مباريات المجموعات المجمعة تلعب مباراة كل 3 أيام، وهذا يحتاج للتركيز وتوزيع الجهد والعمل في أخذ المهم في كل مباراة على حده.
ونتمنى جميعاً كل التوفيق للرفاعين والوصول لأبعد نقطة في هذه المشاركة الآسيوية».