الحرة
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عن انضمام الولايات المتحدة إلى حلفائها وشركائها، لإدانة الأنشطة الإلكترونية المدمرة لروسيا ضد أوكرانيا.
وذكر بلينكن، في بيان له، أنه في الأشهر التي سبقت الغزو الروسي غير القانوني وبعده، شهدت أوكرانيا سلسلة من العمليات الإلكترونية التخريبية، استهدفت أجهزة الكمبيوتر التابعة للحكومة والكيانات الخاصة.
وأشار إلى أن تقييم الولايات المتحدة يفيد أن مشغلي الإنترنت العسكريين الروس نشروا عائلات متعددة من البرامج الضارة المدمرة للمسحات بما في ذلك WhisperGate على مواقع الحكومة الأوكرانية، وشبكات القطاع الخاص.
وأوضح وزير الخارجية أنه دعماً للاتحاد الأوروبي، وشركاء آخرين، تشارك الولايات المتحدة علناً تقييمها بأن روسيا شنت هجمات إلكترونية في أواخر فبراير ضد شبكات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التجارية لتعطيل القيادة والسيطرة الأوكرانية أثناء الغزو، وكان لتلك الإجراءات آثار غير مباشرة على دول أوروبية أخرى.
وأكد بلينكن أنه انطلاقاً من التزام الدول بدعم النظام الدولي القائم على القواعد في الفضاء الإلكتروني فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها اتخذوا خطوات دفاعية ضد تصرفات روسيا غير المسؤولة.
وكشف أن الحكومة الأميركية طورت آليات جديدة لمساعدة أوكرانيا في تحديد التهديدات الإلكترونية والتعافي من الحوادث الإلكترونية. وقال لقد "عززنا أيضاً دعمنا للاتصال الرقمي في أوكرانيا بما في ذلك من خلال توفير هواتف الأقمار الصناعية ومحطات البيانات لمسؤولي الحكومة الأوكرانية ومقدمي الخدمات الأساسيين ومشغلي البنية التحتية الحيوية".
وأثنى بلينكن على جهود أوكرانيا، سواء داخل الحكومة أو خارجها، للوقوف ضد مثل هذا النشاط والتعافي منه في وقت تتعرض فيه لهجوم.