ليشاركني القراء تفكيك هذا اللغز للوصول إلى جوابه، عام 1979 دعا مؤسس ولاية الفقيه الخميني لإحياء ذكرى سنوية «يوم القدس» في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، وقد عرفت المنطقة العربية من وقتها أن هذا الشعار استخدم بالأصل كشماعة للقضاء على العرب، وممارسة التطهير العرقي في الدول العربية واستبدال شعوبها بالفرس الصفويين، فلو كان الهدف إعادة أرضنا العربية في فلسطين إذن لماذا تحتل إيران العراق ولبنان وسوريا والأحواز واليمن؟ أليست هذه أراضي عربية كذلك؟
نأتي للجمعة الأخيرة من رمضان الفائت فقد خرج متظاهرون وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في إيران «الذي مارس التطهير العرقي للعرب في سوريا والعراق» ويبدو أن الموقف الذي حصل لأحد مقاتلي قوة الحرس الثوري، وهو يستعرض بسالته وقواه على مسرح في إحدى مناطق إيران حيث أتاه عنصر آخر محاولاً كسر عصا خشبية غليظة على جسده لترتطم بقايا الخشب بعنصر آخر كان يقف في إحدى زوايا المسرح مصيباً إياه في منطقة حساسة ليسقط من الألم مختصر المشهد الجاري للعرب المخدوعين والمنجرين وراء دجالين القضية الفلسطينية في إيران، فأبواق نظام طهران هذا ديدنهم، يستعرضون قوتهم وبسالتهم على مسارح الكلام الكاذبة زاعمين أنهم سيحررون فلسطين وعندما تأتيهم ضربات من دول تحارب إرهابهم وإجرامهم نجد أن ارتطام الضربات لا يحدث إلا صوب المنطقة العربية وتحديداً في أكثر الدول الحساسة أمنياً والمكتظة بالعرب الذين اتجاهاتهم المذهبية والعقائدية ضد الصفويين بإيران!
المضحك أكثر أن متظاهرين الحرس الثوري الإيراني رفعوا لافتات مكتوب عليها «القدس لنا» فيما تاريخياً وجغرافياً ولو كان المحامون عن القضية الفلسطينية انتماءاتهم للعرب حقاً لما قبلوا بهذا الشعار أن يحمله أعداء العرب من الصفويين مغتصبي الأراضي العربية!
وتزامناً مع ذلك رأينا الإرهابي حسن نصر الله يخرج في خطبة له يوم الجمعة 29 أبريل موجهاً دعوة تحريضية «كما العادة» لمواجهة مسار التطبيع كما يدعو «والله محد مطبع للقضاء على العرب غيرك يا خائن العروبة» منوهاً كل من يطبع يجب أن يدان وأن يتخذ منه الموقف المناسب زاعماً كذباً أن الدول الخليجية المطبعة أنها منافقة! ولا ننسى أنه في اليوم ذاته نظمت قوات حزب الله الإرهابية التي مارست التطهير العرقي لعرب العراق وسوريا استعراضاً عسكرياً في صيدا لبنان بهذه المناسبة!
وإذا جئنا لليمن فنجد خروج مسيرات من حركة أنصار الله الحوثية وصدور بيان من عبدالملك الحوثي يدعم كلمة الإرهابي حسن نصر الله وأن الحوثيين معهم مستحضرين إعلان الخميني وقد هاجم الحوثي في كلمته البحرين والإمارات والسعودية وبالمقابل خرجت لدينا أصوات نشاز تتماشى مع هذه التوجهات وتحرض البحرينيين على الخروج في مسيرات غير مرخصة وبتاريخ 29 أبريل أي بنفس اليوم نشرت إحدى الحركات «لربما هذا الحساب الإلكتروني بالأصل يدار من الخارج» تغطية مصورة للمدعو عيسى قاسم وهو يشارك في مدينة قم بإيران في مسيرة يوم القدس العالمي لتخرج مسيرات غير مرخصة تتماشى مع نفس الشعارات المرفوعة في إيران ولبنان واليمن والعراق!!
إن كان لا يزال هناك من العرب غارقاً في أكاذيب دجالي القضية الفلسطينية ويصدق ألاعيبهم ولا يرى الصورة كاملة في ارتباط هذه الخلايا الإرهابية المتطرفة المعادية للعرب ببعضها البعض ولا يربط بين شعاراتهم المزيفة وبين أفعالهم على أرض الواقع عندما مارسوا التطهير العرقي لشعب العراق وسوريا واليمن والأحواز وشوهوا تنمية لبنان وبأنهم يشكلون فصيلة إيرانية صفوية تمارس التطهير العرقي للعرب وآخر همها استعادة الأراضي العربية وتريد محو حتى هوية فلسطين العربية وضمها لمخططهم الصفوي المعادي للعرب فإنه لا يزال لم يستوعب بعد اللعبة الإيرانية ضد العرب أجمع لا فلسطين فقط!
نأتي للجمعة الأخيرة من رمضان الفائت فقد خرج متظاهرون وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في إيران «الذي مارس التطهير العرقي للعرب في سوريا والعراق» ويبدو أن الموقف الذي حصل لأحد مقاتلي قوة الحرس الثوري، وهو يستعرض بسالته وقواه على مسرح في إحدى مناطق إيران حيث أتاه عنصر آخر محاولاً كسر عصا خشبية غليظة على جسده لترتطم بقايا الخشب بعنصر آخر كان يقف في إحدى زوايا المسرح مصيباً إياه في منطقة حساسة ليسقط من الألم مختصر المشهد الجاري للعرب المخدوعين والمنجرين وراء دجالين القضية الفلسطينية في إيران، فأبواق نظام طهران هذا ديدنهم، يستعرضون قوتهم وبسالتهم على مسارح الكلام الكاذبة زاعمين أنهم سيحررون فلسطين وعندما تأتيهم ضربات من دول تحارب إرهابهم وإجرامهم نجد أن ارتطام الضربات لا يحدث إلا صوب المنطقة العربية وتحديداً في أكثر الدول الحساسة أمنياً والمكتظة بالعرب الذين اتجاهاتهم المذهبية والعقائدية ضد الصفويين بإيران!
المضحك أكثر أن متظاهرين الحرس الثوري الإيراني رفعوا لافتات مكتوب عليها «القدس لنا» فيما تاريخياً وجغرافياً ولو كان المحامون عن القضية الفلسطينية انتماءاتهم للعرب حقاً لما قبلوا بهذا الشعار أن يحمله أعداء العرب من الصفويين مغتصبي الأراضي العربية!
وتزامناً مع ذلك رأينا الإرهابي حسن نصر الله يخرج في خطبة له يوم الجمعة 29 أبريل موجهاً دعوة تحريضية «كما العادة» لمواجهة مسار التطبيع كما يدعو «والله محد مطبع للقضاء على العرب غيرك يا خائن العروبة» منوهاً كل من يطبع يجب أن يدان وأن يتخذ منه الموقف المناسب زاعماً كذباً أن الدول الخليجية المطبعة أنها منافقة! ولا ننسى أنه في اليوم ذاته نظمت قوات حزب الله الإرهابية التي مارست التطهير العرقي لعرب العراق وسوريا استعراضاً عسكرياً في صيدا لبنان بهذه المناسبة!
وإذا جئنا لليمن فنجد خروج مسيرات من حركة أنصار الله الحوثية وصدور بيان من عبدالملك الحوثي يدعم كلمة الإرهابي حسن نصر الله وأن الحوثيين معهم مستحضرين إعلان الخميني وقد هاجم الحوثي في كلمته البحرين والإمارات والسعودية وبالمقابل خرجت لدينا أصوات نشاز تتماشى مع هذه التوجهات وتحرض البحرينيين على الخروج في مسيرات غير مرخصة وبتاريخ 29 أبريل أي بنفس اليوم نشرت إحدى الحركات «لربما هذا الحساب الإلكتروني بالأصل يدار من الخارج» تغطية مصورة للمدعو عيسى قاسم وهو يشارك في مدينة قم بإيران في مسيرة يوم القدس العالمي لتخرج مسيرات غير مرخصة تتماشى مع نفس الشعارات المرفوعة في إيران ولبنان واليمن والعراق!!
إن كان لا يزال هناك من العرب غارقاً في أكاذيب دجالي القضية الفلسطينية ويصدق ألاعيبهم ولا يرى الصورة كاملة في ارتباط هذه الخلايا الإرهابية المتطرفة المعادية للعرب ببعضها البعض ولا يربط بين شعاراتهم المزيفة وبين أفعالهم على أرض الواقع عندما مارسوا التطهير العرقي لشعب العراق وسوريا واليمن والأحواز وشوهوا تنمية لبنان وبأنهم يشكلون فصيلة إيرانية صفوية تمارس التطهير العرقي للعرب وآخر همها استعادة الأراضي العربية وتريد محو حتى هوية فلسطين العربية وضمها لمخططهم الصفوي المعادي للعرب فإنه لا يزال لم يستوعب بعد اللعبة الإيرانية ضد العرب أجمع لا فلسطين فقط!