أشاد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي بمستوى تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 المقام في العاصمة السعودية الرياض منذ الأحد الماضي، بتنظيم من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، معتبراً أن هذ الملتقى الاكاديمي الخليجي هو فرصة ذهبية للتعريف بالحلول المبتكرة لتجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم العالي وفرصة لاستعراض مجالات تطوير التعليم ومحفزات الاستثمار فيه، إلى جانب استعراض سبل تعزز كفاءة مؤسسات التعليم العالي في دول المنطقة وفق المعايير الدولية.
وقال خلال مشاركة وفد من الجامعة في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 21 دولة وأكثر من 50 وزيرًا وخبيرًا مختصًا بالتعليم ان المعرض اشتمل على أحدث ابتكارات تقنيات وحلول التعليم، وجمع نخبة من المستثمرين في قطاع التعليم من مختلف الدول، فكان مركزاً لتعزيز سبل التعاون مع شركاء التعليم، والالتقاء بالمستثمرين في قطاعي التعليم العام والخاص وصانعي السياسات التعليمية والمسؤولين الخليجين الذين يسعون إلى تبني أحدث التقنيات والحلول في قطاع التعليم.
إلى جانب ذلك، أكد الدكتور العوهلي أن المؤتمر و المعرض اتاح الفرص أمام المشاركين لبحث تطوير التعليم وطرح البرامج المبتكرة التي تطرحها جامعة الخليج العربي على مستوى الماجستير والدكتوراه، ومناقشة إمكانيات الاستثمار في التعليم العالي والتعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم.
وأضاف بالقول: "هذا المعرض الهام هو واحداً من أبرز الفعاليات التعليمية المتخصصة في دول الخليج، وكان بحق فرصة مواتية لجامعات المنطقة للتواصل وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، كما كان فرصة لتأسيس تعاون متبادل، وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم، وخلق بيئة تعليمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي
هذا، وشهد المعرض مشاركة 253 جهة تعليمية، منها 108 جهات محلية، و145 جهة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، إضافة إلى المتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم و المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم عدداً من الجلسات وورش العمل التي تم خلالها طرح ما يزيد على 130 ورقة عمل لمناقشة السياسات التعليمية في ظل الأزمات، وكيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، كما ناقش المؤتمر متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد، سواء عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، إضافة إلى التنسيق وتفعيل التعاون بين الجهات المعنية التي تشمل وزارة التعليم، وشركات البرمجيات التعليمية، وشركات التقنية الحاسوبية، إضافة إلى شركات الاتصالات، وتناول المؤتمر أيضاً سبل تطوير القدرات التعليمية عن بُعد لدى الطاقم التعليمي وضرورة التكيّف والتأقلم مع الظروف المستجدة والأزمات.