يعمل مدير قطاع الخدمات بشركة "أبل" الأميركي، إيدي كيو، على إعادة هيكلة القطاع، سعياً نحو التركيز على تنمية عمل الشركة في خدمات بث المحتوى والإعلانات.
وتبلغ قيمة قطاع خدمات أبل حوالى 76 مليار دولار، كما ارتفعت عوائد القطاع بنسبة 17% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 19.8 مليار، وذلك عبر وصول عدد المشتركين في خدمات الشركة الأميركية إلى 825 مليون مستخدم، بحسب تقرير لـ"بيزنس إنسايدر".
وقال أحد المصادر للموقع، إن "كيو يستهدف استخدام استراتيجية إعادة الهيكلة الإدارية للقطاع، فقد تم تغيير المسؤوليات الخاصة ببيتر ستيرن (نائب مدير قطاع الخدمات) ويشرف على العديد من الخدمات التابعة للعملاق التقني، ليركز بشكل أكبر على قطاع المحتوى الرياضي".
ومن المتوقع أن تسعى "أبل" نحو حصد حقوق بث فعاليات رياضية مختلفة خلال الفترة المقبلة، خاصة ببطولات رياضية أميركية مختلفة، مثل دوري كرة السلة للمحترفين "NBA"، وكذلك كرة القدم الأميركية "NFL".
ويرى إيد ديسير، رئيس شركة "Desser Sports Media" لخدمات الاستشارات للإعلام الرياضي، أن "أبل" يمكنها تحويل حقوق بث الفعاليات الرياضية إلى محرك إنتاج للأرباح المالية، وذلك من خلال جذب المزيد من المشتركين إلى خدمتها لبث المحتوى "Apple TV+".
وأضاف أن الشركة الأميركية يمكنها أيضاً، إنشاء باقة جديدة مخصصة لمشاهدة الألعاب الرياضية يمكن للمستخدم إضافتها لباقته الأساسية، إلى جانب العوائد التي ستجنيها الشركة من إقبال المزيد من المعلنين على خدمتها للبث.
تمرير المهام
وأوضحت مصادر على دراية بأوضاع قطاع الخدمات بأبل لـ"إنسايدر" أن "ستيرن سيمرر مهام الإشراف على القطاع الإعلاني داخل خدمات أبل إلى تود تيريسي (نائب رئيس قطاع الإعلانات)، والذي يشغل هذا المنصب منذ أكثر من 10 سنوات، والذي قد تم ترقيته مطلع العام الجاري".
أشارت المصادر إلى أن النمو السريع لقطاع خدمات "أبل" جعل من قطاع الإعلانات داخل خدماتها عبئاً يتطلب أن يتم فصله عن قطاع الخدمات، ليصبح بذلك قطاع مستقل بذاته.
يُذكر أن قطاع الإعلانات داخل "أبل"، شهد زيادة في العوائد السنوية، حيث حقق معدل نمو نسبته 238% خلال 2021 مقارنة بعام 2020، بإجمالي عوائد 3.7 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير لشركة "أوميدا" البحثية، وتتوقع الشركة وصول عوائد القطاع إلى 5.5 مليار دولار خلال العام الجاري.
يُذكر أن سياسة أبل الجديدة "شفافية تتبع التطبيقات" ATT، اختصاراً لـ App Tracking Transparency، تعتبر المحرك الرئيسي وراء نمو قطاع الإعلانات للشركة، فبعد تطبيقها، تأثرت عوائد الإعلانات الخاصة بالشركات الأخرى مثل "ميتا".
ولكن في المقابل، رصد تقرير لمؤسسة AppsFlyer، نشرته العام الماضي، يؤكد أن بعد تطبيق سياسة ATT الجديدة، اتجه المعلنون بشكل متزايد إلى الإعلان داخل نتائج البحث على متجر آب ستور، لاستهداف مستخدمي آيفون وآيباد.
وتبلغ قيمة قطاع خدمات أبل حوالى 76 مليار دولار، كما ارتفعت عوائد القطاع بنسبة 17% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 19.8 مليار، وذلك عبر وصول عدد المشتركين في خدمات الشركة الأميركية إلى 825 مليون مستخدم، بحسب تقرير لـ"بيزنس إنسايدر".
وقال أحد المصادر للموقع، إن "كيو يستهدف استخدام استراتيجية إعادة الهيكلة الإدارية للقطاع، فقد تم تغيير المسؤوليات الخاصة ببيتر ستيرن (نائب مدير قطاع الخدمات) ويشرف على العديد من الخدمات التابعة للعملاق التقني، ليركز بشكل أكبر على قطاع المحتوى الرياضي".
ومن المتوقع أن تسعى "أبل" نحو حصد حقوق بث فعاليات رياضية مختلفة خلال الفترة المقبلة، خاصة ببطولات رياضية أميركية مختلفة، مثل دوري كرة السلة للمحترفين "NBA"، وكذلك كرة القدم الأميركية "NFL".
ويرى إيد ديسير، رئيس شركة "Desser Sports Media" لخدمات الاستشارات للإعلام الرياضي، أن "أبل" يمكنها تحويل حقوق بث الفعاليات الرياضية إلى محرك إنتاج للأرباح المالية، وذلك من خلال جذب المزيد من المشتركين إلى خدمتها لبث المحتوى "Apple TV+".
وأضاف أن الشركة الأميركية يمكنها أيضاً، إنشاء باقة جديدة مخصصة لمشاهدة الألعاب الرياضية يمكن للمستخدم إضافتها لباقته الأساسية، إلى جانب العوائد التي ستجنيها الشركة من إقبال المزيد من المعلنين على خدمتها للبث.
تمرير المهام
وأوضحت مصادر على دراية بأوضاع قطاع الخدمات بأبل لـ"إنسايدر" أن "ستيرن سيمرر مهام الإشراف على القطاع الإعلاني داخل خدمات أبل إلى تود تيريسي (نائب رئيس قطاع الإعلانات)، والذي يشغل هذا المنصب منذ أكثر من 10 سنوات، والذي قد تم ترقيته مطلع العام الجاري".
أشارت المصادر إلى أن النمو السريع لقطاع خدمات "أبل" جعل من قطاع الإعلانات داخل خدماتها عبئاً يتطلب أن يتم فصله عن قطاع الخدمات، ليصبح بذلك قطاع مستقل بذاته.
يُذكر أن قطاع الإعلانات داخل "أبل"، شهد زيادة في العوائد السنوية، حيث حقق معدل نمو نسبته 238% خلال 2021 مقارنة بعام 2020، بإجمالي عوائد 3.7 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير لشركة "أوميدا" البحثية، وتتوقع الشركة وصول عوائد القطاع إلى 5.5 مليار دولار خلال العام الجاري.
يُذكر أن سياسة أبل الجديدة "شفافية تتبع التطبيقات" ATT، اختصاراً لـ App Tracking Transparency، تعتبر المحرك الرئيسي وراء نمو قطاع الإعلانات للشركة، فبعد تطبيقها، تأثرت عوائد الإعلانات الخاصة بالشركات الأخرى مثل "ميتا".
ولكن في المقابل، رصد تقرير لمؤسسة AppsFlyer، نشرته العام الماضي، يؤكد أن بعد تطبيق سياسة ATT الجديدة، اتجه المعلنون بشكل متزايد إلى الإعلان داخل نتائج البحث على متجر آب ستور، لاستهداف مستخدمي آيفون وآيباد.