قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن الأوضاع التي شهدتها المنطقة مؤخراً والبحرين تحديداً تؤشر إلى وجود فئات تستغل أجواء الانفتاح والحرية التي تعيشها بلداننا للتعاون مع جهات إرهابية خارجية لتنفيذ أجندات خارجة عن القانون، مؤكداً أن ما تموج به المنطقة من أحداث تفرض علينا اتخاذ المواقف الموحدة التي تعزز قدراتنا في مكافحة ومجابهة المخاطر وفي مقدمتها الإرهاب.دعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لدى استقباله عدداً من كبار المسؤولين في المملكة، الاقتصاديين والمصرفيين ورجال الأعمال إلى إبداء آرائهم ومرئياتهم وملاحظاتهم في كل شأن يتصل بالعمل الاقتصادي من منطلق الشراكة في أهداف البناء والتنمية.وأشاد سموه بالدور الإيجابي الذي تضطلع به المؤسسات المالية والمصرفية في تحفيز النمو الاقتصادي وبتطور هذه المؤسسات في البلاد بفضل الكفاءات البحرينية ومهنيتهم العالية في ظل البناء المؤسساتي والبيئة والبنية الاقتصادية المتينة التي تعمل فيها المؤسسات المالية والمصرفية والتي أسهمت في ازدهارها ونمو أنشطتها، مؤكداً أن الاقتصاد الوطني قادر على التماشي مع التطورات السلبية إقليمياً وعالمياً بفضل كفاءة الإجراءات التي تتخذها الحكومة ومؤسسات القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية.وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة الحفاظ على موقع البحرين الاقتصادي والمالي وما تم بناؤه في هذا الشأن، مشيراً إلى أن البحرين كانت وستظل رائدة في عدة مجالات ومن بينها الاقتصاد، ويجب علينا الآن الحفاظ على مركزها المتقدم والبناء عليه، والنظر للمستقبل.