إرم نيوز
ذكرت شبكة ”سي أن أن"، اليوم الخميس، أن البحرية الأمريكية قررت إحالة 9 سفن حربية جديدة للتقاعد المبكر بسبب ضعف قدراتها، رغم أن إستراتيجية الولايات المتحدة تتضمن تعزيز الأسطول البحري في مواجهة تفوق الصين.
وأشارت الشبكة إلى أن ”قائد البحرية الأمريكية دافع عن خطط إلغاء خدمة تلك السفن في السنة المالية المقبلة، مع أن 3 من السفن القتالية المقرر تجميدها لا يزيد عمرها على 3 أعوام".
وأخبر رئيس العمليات البحرية الأدميرال مايكل جيلداي، لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، الأربعاء، أن ”السفن المضادة للغواصات لا يمكنها أداء مهمتها الأساسية".
وقال جيلداي ”أرفض وضع دولار إضافي مقابل نظام لن يكون قادرًا على تعقب غواصة متطورة في بيئة اليوم".
وأضاف ”السبب الرئيس لإحالة تلك السفن للتقاعد المبكر هو أن نظام الحرب ضد الغواصات على السفن لم ينجح من الناحية الفنية"، مضيفًا أن ”إيقاف تشغيل السفن للبحرية سيوفر نحو 391 مليون دولار"، وفقًا لميزانية السنة المالية لعام 2023.
واستطردت ”سي أن أن" في تقريرها ”لكن هذا لا يعوض سوى جزء بسيط من تكلفة السفن القتالية الساحلية التسع، والتي بلغ مجموعها نحو 3.2 مليار دولار".
ولفتت الشبكة إلى أن قرار وقف التشغيل يشمل سفن ”USS Indianapolis وUSS Billings وUSS Wichita" التي دخلت الخدمة في 2019؛ ما يعني أن خطط البحرية الأمريكية لإيقاف تشغيل السفن لا تمثل سوى جزء بسيط من عمر الخدمة المتوقع.
وأوضحت أن البحرية تعتزم وقف 6 سفن قتالية ساحلية أخرى من نوع ”Freedom" أحادية الهيكل التي تصل سرعتها إلى أكثر من 40 عقدة.
وتابعت الشبكة ”يعكس قرار إحالة تلك السفن للتقاعد المبكر إلى اعتراف محرج بأن بعض أحدث سفن البحرية الأمريكية غير صالحة للحرب الحديثة".
وأضافت ”على الرغم من خطط الإلغاء فإن الكونغرس له الكلمة الأخيرة بشأن الميزانية العسكرية الأمريكية، وقد رفض الطلبات السابقة لإخراج بعض السفن من الخدمة".
وتابعت الشبكة ”قد يكون قرار تقليل عدد السفن الحربية أكثر صعوبة، إذ يركز المشرعون على الحجم المتزايد للبحرية الصينية والفجوة بين الأسطول الأمريكي ونظيره الصيني".
ذكرت شبكة ”سي أن أن"، اليوم الخميس، أن البحرية الأمريكية قررت إحالة 9 سفن حربية جديدة للتقاعد المبكر بسبب ضعف قدراتها، رغم أن إستراتيجية الولايات المتحدة تتضمن تعزيز الأسطول البحري في مواجهة تفوق الصين.
وأشارت الشبكة إلى أن ”قائد البحرية الأمريكية دافع عن خطط إلغاء خدمة تلك السفن في السنة المالية المقبلة، مع أن 3 من السفن القتالية المقرر تجميدها لا يزيد عمرها على 3 أعوام".
وأخبر رئيس العمليات البحرية الأدميرال مايكل جيلداي، لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، الأربعاء، أن ”السفن المضادة للغواصات لا يمكنها أداء مهمتها الأساسية".
وقال جيلداي ”أرفض وضع دولار إضافي مقابل نظام لن يكون قادرًا على تعقب غواصة متطورة في بيئة اليوم".
وأضاف ”السبب الرئيس لإحالة تلك السفن للتقاعد المبكر هو أن نظام الحرب ضد الغواصات على السفن لم ينجح من الناحية الفنية"، مضيفًا أن ”إيقاف تشغيل السفن للبحرية سيوفر نحو 391 مليون دولار"، وفقًا لميزانية السنة المالية لعام 2023.
واستطردت ”سي أن أن" في تقريرها ”لكن هذا لا يعوض سوى جزء بسيط من تكلفة السفن القتالية الساحلية التسع، والتي بلغ مجموعها نحو 3.2 مليار دولار".
ولفتت الشبكة إلى أن قرار وقف التشغيل يشمل سفن ”USS Indianapolis وUSS Billings وUSS Wichita" التي دخلت الخدمة في 2019؛ ما يعني أن خطط البحرية الأمريكية لإيقاف تشغيل السفن لا تمثل سوى جزء بسيط من عمر الخدمة المتوقع.
وأوضحت أن البحرية تعتزم وقف 6 سفن قتالية ساحلية أخرى من نوع ”Freedom" أحادية الهيكل التي تصل سرعتها إلى أكثر من 40 عقدة.
وتابعت الشبكة ”يعكس قرار إحالة تلك السفن للتقاعد المبكر إلى اعتراف محرج بأن بعض أحدث سفن البحرية الأمريكية غير صالحة للحرب الحديثة".
وأضافت ”على الرغم من خطط الإلغاء فإن الكونغرس له الكلمة الأخيرة بشأن الميزانية العسكرية الأمريكية، وقد رفض الطلبات السابقة لإخراج بعض السفن من الخدمة".
وتابعت الشبكة ”قد يكون قرار تقليل عدد السفن الحربية أكثر صعوبة، إذ يركز المشرعون على الحجم المتزايد للبحرية الصينية والفجوة بين الأسطول الأمريكي ونظيره الصيني".